توسّعت الشركة الأهلية للتأمين بفتح فرع جديد في عراد بمحافظة المحرق ضمن خطط مدروسة لاقتناص الفرص في سوق التأمين البحريني الذي يقدر بأكثر من 290 مليون دينار.

وافتتحت «التأمين الأهلية» فرعها أمس الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) تحت رعاية مصرف البحرين المركزي ممثلاً بالمدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية عبدالرحمن الباكر ومدير إدارة مراقبة التأمين فؤاد عبدالواحد.

وحضر الافتتاح نائب رئيس مجلس الإدارة أسامة البحارنة وعضو مجلس الإدارة عادل العالي والمدير العام فادي الخطيب، فضلاً عن عدد من مدراء الأقسام في الشركة وكبار الموظفين.

وقال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي عبدالرحمن الباكر: «إن افتتاح شركات التأمين فروعاً جديدة يدل على وجود طلب متنامٍ... وأنا اليوم سعيد بافتتاح الأهلية للتأمين فرعها بمحافظة المحرق».

وأضاف «نرحب بافتتاح الشركات فروعاً لها في مختلف المناطق، ونشر الخدمات التأمينية في كل البحرين»، معرباً على ثقته بنمو قطاع التأمين في البحرين بنسبة 9 إلى 10 في المئة.

وذكر أن القطاع المصرفي في البحرين يعتبر من أهم القطاعات المساهمة في الناتج القومي بمعدلات تصل إلى 18 في المئة و20 في المئة، وهذه النسب تدل على أن الخدمات المالية ساهمت بشكل فعال في نمو الناتج القومي».

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة التأمين الأهلية أسامة البحارنة: «سياسة الشركة التوسع في المناطق المهمة من أجل راحة الزبائن وتسهيل تواصلهم مع الشركة بطريقة أفضل وتوفر عليهم الوقت والجهد».

وأضاف أن «فتح الفروع الجديدة هي نتيجة لوجود الطلب وتحسين الخدمات، فكلما كنا أقرب للزبائن كانت الخدمات التي نوفرها أفضل للزبائن، وخصوصاً في ظل زحمة المواصلات واستصعاب الزبائن الذهاب إلى مناطق بعيدة».

وتابع أن «لدينا 6 فروع في مملكة البحرين ونتطلع إلى زيادتها في المستقبل حسب الحاجة»، مؤكداً على أهمية تعزيز الموقع التنافسي للشركة في السوق.

وعن الخدمات التي تقدمها الأهلية للتأمين، قال: «نقدم خدمات التأمين متنوعة، ولكن الزبائن يطلبون بشكل أكثر خدمات تأمين السيارات، تأمين السفر، التأمين على المنازل، التأمين الصحي للأفراد... ولدى الشركة خدمات تأمين على العقارات والمشروعات وغيرها من المنتجات».

وذكر أن التأمين على السيارات يشكل نسبة كبيرة في المحفظة التأمينية في البحرين، بسبب نمو عدد السكان وحاجتهم للمواصلات، وكذلك ميل الزبائن إلى تأمين مخاطرهم».

وعن التأمين على المنازل، قال: «هناك إقبال، ويزداد بزيادة الوعي، إذ أن المواطن الذي بنى أو اشترى منزلاً لأسرته بسعر 150 ألف دينار، يمكن أن يحفظ منزله من خلال تأمينه بمبلغ 100 دينار، حسب قيمة الموجودات التي يريد الفرد التأمين عليها».

وعن سوق التأمين في البحرين، قال: «سوق التأمين في البحرين واعد، فهناك العديد من المشاريع المهمة منها مشروع التأمين الصحي، والمشاريع الحكومية للبنى التحتية كالمطار والهايوي، وتقاطع الرفاع وغيرها... هذه المشاريع تساعد الشركات على اقتناص الفرص».

وأضاف «نرى نموّاً في قطاع التأمين، ومستقبلاً واعداً للاستثمارات في قطاع التأمين».

وأكد أن شركة التأمين لديها القدرة على اقتناص الفرص، مشيراً إلى أن الشركة عريقة، وموقعها ومركزها قوي، ولديها رأس مال 6 ملايين دينار، وأصول 15 مليون دينار، ومبلغ نقدي 9 ملايين، ولديها استثمارات داخلية وخارجية، وكل سنة تنمو لديها نسبة الاكتتابات، ووزّعت خلال 10 سنوات ماضية أرباحاً كبيرة على المساهمين، وهم يشعرون بالارتياح من أداء الشركة.

وتكمل «الأهلية للتأمين» في هذا العام 40 سنة من النجاح في خدمة عملائها وتتطلع لنحو 40 عاماً مقبلة بكثير من التفاؤل والعزم على تقديم أفضل تجربة خدمة تأمين من خلال أرقى الوسائل والأفرع بأقل الأسعار الممكنة التي تتناسب مع كافة الميزانيات. حالياً ولمدة محدودة أسعار تأمين خاصة متوافرة في الفرع الجديد بمناسبة الافتتاح.