العدد 5048 - السبت 02 يوليو 2016م الموافق 27 رمضان 1437هـ

مخاوف من برلمان معلق بعد النتائج الاولية للانتخابات الاسترالية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في استراليا اليوم الأحد (3 يوليو / تموز 2016)  إمكانية الوصول إلى حالة البرلمان المعلق بعد فشل الحزبين الرئيسين في البلاد في الحصول على ما يكفي من المقاعد لتأليف حكومة قابلة للاستمرار.

وبعد فرز 77% من الاصوات، أظهرت النتائج احتدام المنافسة بين التحالف الليبرالي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول وحزب العمال بقيادة زعيم المعارضة بيل شورتن.

وحصل كل منهما على 67 مقعدا، وهو ما يقل بتسعة مقاعد عن الأغلبية المطلوبة في المجلس الأدنى من البرلمان المؤلف من 150 مقعدا.

ولايزال هناك11 مقعدا لم تحسم نتيجتها بعد في انتظار انتهاء عمليات فرز الأصوات. وحصل حزب الخضر على مقعد واحد فيما حصل المرشحون المستقلون على أربعة مقاعد.

وأدلى أكثر من 10 مليون ناخب بأصواتهم يوم السبت لاختيار ممثلين لهم في مجلسي البرلمان (النواب والشيوخ).

ويقترب حزب العمال من الفوز بستة مقاعد من إجمالي 11 مقعدا لم تحسم نتيجتها بعد.

وأظهرت توقعات أن أقصى ما يمكن أن يأمله تيرنبول يتمثل في الحصول على 74 مقعدا، وهو ما سيجبره على عقد صفقة مع المستقلين والأحزاب الصغيرة ليعود مرة أخرى إلى السلطة.

ومن المرجح أن تعلن النتائج النهائية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ومن المقرر أن تقوم اللجنة الانتخابية اليوم وغدا بفرز الأصوات التي تم إرسالها بريديا، ثم يبدأ الفرز الرسمي يوم الثلثاء.

وشهد تحالف تيرنبول انخفاضا في شعبيته منذ انتخابات 2013 عندما حصل وقتها على 90 مقعدا.

وقال تيرنبول في وقت سابق أمام عدد من أعضاء الحزب والقيادات البارزة في سيدني: "أستطيع القول الليلة يا أصدقاء وبناء على نصيحة مسؤولي الحزب، أنه يمكن أن تكون لدينا الثقة الكاملة بأننا سنشكل حكومة أغلبية ائتلافية في البرلمان المقبل".

مع ذلك أقر تيرنبول باحتدام المنافسة مشيرا إلى أن نتائج الفرز النهائي للأصوات ستعلن في غضون أيام.

وذكر النائب العام جورج برانديس أن هناك احتمالية أن تسفر الانتخابات عن برلمان معلق.

وأدلى شورتن في وقت سابق بتصريح أمام أنصاره قائلا إن تيرنبول لم يعد باستطاعته أن يعد بالاستقرار مع حكومة خسرت تفويضا واضحا لأن تحكم.

وأضاف "الشيء الوحيد المؤكد أن حزب العمال قد عاد"، لكنه لم يعلن ان حزبه حصل على عدد كاف من المقاعد لتشكيل حكومة.

وشهدت الساحة السياسية الاسترالية سنوات من الاضطرابات التي تخللتها نزاعات سياسية داخلية حيث تغير رئيس الوزراء خمس مرات منذ عام 2010 .

وكان تيرنبول قد تولى السلطة العام الماضي بعد الإطاحة بتوني أبوت في انقلاب داخل الحزب الليبرالي.

454 4:54 ص

استراليا تحقق في دعاية انتخابية معارضة أوحت بأنها مرسلة من جهة حكومية

سيدني – د ب أ

 تحقق الشرطة الاسترالية بشأن رسالة نصية من رسائل الدعاية الانتخابية لحزب المعارضة الرئيسي ، أوحت بأنها مرسلة من مؤسسة حكومية لخدمات الرعاية الصحية.

وأوحت الرسالة السياسية ،التي أرسلت يوم الانتخابات أمس السبت (2 يوليو / تموز 2016)، بأنها مرسلة من مؤسسة "ميديكير" ، وحذرت الرسالة من خصخصة المؤسسة حال فوز الائتلاف الليبرالي الحاكم بأصوات كافية لتشكيل الحكومة مجددا.

وقالت الشرطة الاسترالية إنها سوف تحقق في "فاتورة الرسائل النصية التي تردد أنها أرسلت من ميديكير".

وقالت وزارة الصحة وإدارة الخدمات الإنسانية المسئولة عن ميديكير إن الرسائل تنطوي على احتيال وإنها لم ترسل بمعرفتهما.

وأكد مكتب حزب العمال المعارض في ولاية كوينزلاند أنه أرسل الرسائل النصية إلى الهواتف المحمولة للناخبين ، ليحثهم على عدم التصويت لصالح الائتلاف الحاكم ،حسبما أفادت صحيفة جارديان المحلية.

ونقل عن متحدث باسم الحزب القول :"الرسالة لم تهدف للإيحاء بأنها مرسلة من ميديكير ، بل لتحديد موضوع النص المرسل".

وأضاف أن "الرسالة كانت تتفق ورسائل حزب العمال على مدار حملته الانتخابية . لم يكن هناك ما يدعو للمفاجأة من أنها ليست رسالة حكومية".

وأثار رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول فكرة التحقيق في الأمر خلال خطاب له بعد الانتخابات ، واصفا الرسالة النصية بأنها "خيانة أمانة بشكل استثنائي".

واتهم تيرنبول حزب العمال بإدارة "عدد من أكثر الأكاذيب الممنهجة جيدة التمويل التي روجت في تاريخ السياسة في استراليا".

وقال لمؤيديه اليوم الأحد (3 يوليو / تموز 2016) :"هذا هو حجم التحدي الذي نواجهه . وللأسف فإن من تم تضليلهم يزيدون عما يمكن وصفه بأنه عدد قليل. لا شك في ذلك".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً