العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ

هل فعلاً أصبحنا جيل الـ "سيلفي"؟

كل يوم يتم التقاط مليون صورة سيلفي حول العالم من قبل أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً.

عندما نفكر بأنفسنا كجيل "السيلفي" فإننا غالباً ما نسأل أنفسنا عن مدى تأثيرنا في هذا العالم و كيف بإمكاننا بفخر أن نتولى زمام الأمور في العام 2016 وأن نرى تغييراً نحو ما يسمى باقتصاد السيلفي.

فإن كل يوم يتم التقاط مليون صورة سيلفي حول العالم من قبل أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً، ويطلق علينا اسم "جيل السيلفي"، الأكثر اهتماماً وإتقاناً لالتقاط صور السيلفي المثالية التي لم تعد مصدر إحراج أبداً بعد اليوم.

فالوقوف وسط حشد واتخاذ القرار بالتقاط صورة أمام الجميع من الزاوية المثالية ليس أمراً متوقعاً وحسب بل ممارسة يشجع عليها المجتمع - سواء كنا نستخدم فلترات إنستغرام أو ميزة الجمال في الهاتف الذكي، فإنه شيء لن نتخلى عنه في المستقبل القريب.

وفيما يلي مجموعة من التوجهات التي سيواصل "جيل السيلفي" تأثيره فيها عام 2016:

1- لا يوجد أي عذر لالتقاط صورة سيلفي أقل من مدهشة: فالشركات المصنعة للهواتف تخوض سباقاً لا ينتهي لتقديم أنماط صور السيلفي المثالية أو أفضل نمط لتصوير بشكل جميل واستقطاب المستخدمين.

وكان العام 2015 عاماً صعباً بالفعل لرواد القطاع، إلا أن هواوي تفوقت عليهم جميعاً وأصبحت المصنع الرائد خلال العام 2015 بحسب جوائز اختيار قراء فارويد.

ومع أحدث هواتفها الذكية، يمكن لنمط السيلفي المثالي Perfect Selfie التعرف تلقائياً على وجه مالك الجهاز وتطبيق مجموعة من المؤثرات المحددة مسبقاً على الصورة، بينما يتم تحسين الوجوه الأخرى في الصورة بتأثير ثانوي.

إنها ميزة لا يفهم قيمتها ويقدّرها سوى "جيل السيلفي" حيث تمنحهم صورة السيلفي المثالية التي يتطلعون إليها.

2- ستستخدم صور السيلفي كوسيلة للدفع: طرحت مجموعة مختلفة من الشركات التقنية حول العالم مفهوم "الدفع بالسيلفي" وهو مصمم بشكل خاص ليستهدف جيل السيلفي واستخدم مؤخراً في جامعة خليفة في أبوظبي. يسمح المفهوم للأفراد بدفع مقابل المشتريات عبر التقاط صورة سيلفي لهم مع البائع وملصق السعر على المنتج، وإرسال الصورة إلى طرف ثالث يرتب أمر الدفع.  

3- اقتصاد السيلفي: فتح إنستغرام مؤخراً أبوابه أمام التسويق، مما يعني فرصاً ضخمة للعلامات التجارية للتعريف بها وبمنتجاتها. فالتطبيق يعتبر بالفعل أداة التسويق الأشهر والأكثر جاذبية في العالم، ولهذا تتسابق العلامات التجارية بالفعل لعرض الصور الإبداعية واستقطاب العملاء الجدد خلال ثوان - وما الأفضل من التواصل مع جمهورهم من استخدام العنصر البشري في التواصل؟ إنه السلفي."

فعلياً ليست هناك حدود للجرأة ولا التفكير الإبداعي المبتكر أو التفكير الخارج تماماً عن المألوف بما يحفز الشجاعة والإبداع.

إن كنت في طريقك لتصبح خبيرا في السيلفي فتذكّر التدريب على الوضع الصحيح للوجه وكن ذكيا في اختيار الخلفية والموقع، ولا تنس أبداً زاويتك المثالية والأهم من ذلك: كن ملهماً، واستخدم شغفك في أفعال تتسم بالشجاعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:33 ص

      ضدهم
      جيل لخياش
      جيل الهمبرجر
      جيل الانترنت
      جيل التلفونات
      جيل السلفي الكسالى الصم الاحياء الموتى

    • زائر 1 | 7:06 ص

      عن نفسي

      ماحب اصور نفسي
      هرار

اقرأ ايضاً