العدد 5058 - الثلثاء 12 يوليو 2016م الموافق 07 شوال 1437هـ

حياة بنت عبدالعزيز: رياضة المرأة البحرينية الأولى خليجياً ضمن الدورات الخليجية

أجابت على أســــئلة قراء «الوسط» في حوار الشهر

حياة بنت عبدالعزيز خلال حديثها إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق
حياة بنت عبدالعزيز خلال حديثها إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

أكدت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة أن الرياضة النسائية تسير بخطى ثابتة نحو التطور والتميز على المستوى المحلي والخليجي، والطموح الوصول لمنصات التتويج العالمية والإقليمية، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماماً أوسع برياضة المرأة وجميع المسئولين سيسعون لتحقيق أهداف ورؤى القيادة والحكومة.

وأجابت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز على أسئلة قراء «الوسط» في «حوار الشهر»، إذ تطرقت للحديث عن الكثير من المشاريع الخاصة برياضة المرأة والمستوى الذي تعيشه في الفترة الحالية، ومقارنة الفترة الماضية بالحالية، إضافة إلى تطلعها بأن تسعى الكوادر النسائية وبالذات الرياضية الوصول إلى المناصب الرياضية، ذاكرة بأنه ولأول مرة في تاريخ اتحاد الطاولة حصول بعض الحكام على الشارة الدولية.

وسنضع في «الوسط الرياضي» المحاور التي تحدثت عنها الشيخة حياة بنت عبدالعزيز في الأسطر والفقرات التالية:

لا تدهور لرياضة المرأة

هل لك أن تخبرينا عن أسباب التدهور الحاصل للرياضة النسوية في الوقت الحالي مقارنة بحقبة السبعينات والثمانينات عز الرياضة النسوية؟

- ليس هناك تدهور والدليل على ذلك أنه في السبعينات بدأنا بثلاث ألعاب كانت مميزة خصوصاً من جانب الالتزام والتشجيع من اللاعبات وحرصهن على الإصرار والعزيمة لتحقيق النتائج الإيجابية ورفع علم البلاد في منتصف السبعينيات.

كرة الطاولة برزت بشكل مميز، حققنا إنجازات كثيرة على مستوى المرأة، تحقيق المركز الثاني في البطولة العربية الثامنة، والمختلط، وهذه أول ميداليتين يحققهما اتحاد الطاولة مع الأخ علي كانو العام 1978.

أما الآن فتوسعت المشاركة في الكثير من الرياضات، لدينا منتخبات نسائية في جميع الألعاب الآن، وجاء تدشينها بشكل مدروس، وهذا دليل على التطور الحاصل لرياضة المرأة النسائية التي حققت إنجازات كثيرة في السنوات الماضية ومازالت تسير على هذا النهج، ولابد من ذكر انجازات المرأة على المستويين الآسيوي والدولي مثل انجاز رقية الغسرة وهاجر ولاعبات الب،لينغ والتايكوندو وغيرهم من الرياضات فلا مجال للحصر٫

ما هي العقوبات التي تم اتخاذها ضد نادي سار في مباراته مع نادي البحرين وما صاحبها من تخريب في الصالة والاعتداء على الحكم؟

- اتخذنا قراراً بحسب اللوائح، جاء ذلك بعد عرض تقريرين من لجنة الحكام ولجنة المسابقات، بعدها شكلنا لجنة خاصة من أعضاء مجلس الإدارة لعرض الحوادث التي رافقت المباراة.

عقدنا اجتماعات متواصلة، إضافة إلى أننا لم نستعجل القرارات الخاصة بالمباراة، فقمنا بالاستعانة بالمستشار القانوني للجنة الأولمبية الدولية، حتى يكون الصواب حليفنا في أدق التفاصيل.

نقدر لنادي سار قدومهم للاتحاد وتقديمهم للاعتذار وعقدنا اجتماعاً معهم، وأيضاً زيارتهم كان لها تقدير ودليل على حرصهم بمحو الصورة السابقة، نحن نثمن هذه الخطوة وهذا دليل على أننا نسير بخط واحد بين الاتحاد والأندية.

هناك عقوبات متفرقة، فمثلاً اللاعب محمد عباس تم إيقافه لمدة موسم واحد، وهذا القرار أيضاً تم اتخاذه من قبل نادي سار.

دوري الطائرة «ناجح»

ما هو تقييم الشيخة حياة لدوري الطائرة النسوي؟

- دوري الفتيات يسير وفق برنامج معد من اتحاد الطائرة، وأود أن أشكر وأشيد بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد الشيخ علي بن محمد.

بدأ دوري الطائرة النسوي من العام 2010 ومازال مستمراً حتى الآن، ويشهد تطوراً كبيراً، وهذا ينعكس على أداء منتخب الطائرة الذي حقق إنجازات خارجية، فهو يمتلك منتخبي الناشئات والأول وحصل على إنجازات على المستوى الآسيوي.

العام المقبل سينطلق دوري وكأس وسيكون أكثر جمالاً، وستحقق اللاعبات استفادة كبيرة وأنا سعيدة بهذا التطور الذي يشهده دوري الطائرة النسوي.

هناك أيضاً تعاون بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم وهنا لابد من الإشادة بعضو مجلس الإدارة محمد كاظم على جهوده الكبيرة.

هذه أسباب عدم انضمام داركليب للطاولة

لماذا لا يشجع اتحاد الطاولة نادي داركليب للانضمام إلى الاتحاد، وخصوصاً أنه له عضوية سابقة في التسعينات، لأن في عهد الرئيس السابق تقدموا ولم يحصلوا على أي شيء، على رغم زيارتهم لمقر النادي قبل عدة سنوات؟

- نحن نفتح أبواب الاتحاد لكل نادٍ يرغب بالانضمام لتحت مظلة الاتحاد، وهدفنا نشر اللعبة على مستوى واسع، والعمل على دعم إدارات الأندية بالإمكانات المتاحة لدينا.

يسعدنا انضمام نادي داركليب، بالفعل قدم أوراقاً رسمية لانضمامه للاتحاد عبر تدشين لعبة الكرة الطاولة، ذهبت بعثة من الاتحاد لزيارة نادي داركليب، من المعروف أن الاتحاد لديه اشتراطات لابد أن يستوفيها النادي، من ضمنها أن يكون لديه الفريق الأول والأشبال، في تلك الزيارة أعتقد أن ظروف النادي لم تكن مهيئة للانضمام للاتحاد في ذلك الوقت واننا أبوابنا مفتوحة، فقط عليهم توفير الفريقين الأول والأشبال، أما بشأن الأدوات الخاصة باللعبة فإن الاتحاد على أتم الجاهزية لتوفيرها، وسيسعدنا كثيراً إذا انضم النادي إلى الاتحاد.

متفائلة بمزيد من الإنجازات بفضل دعم ناصر بن حمد
المرأة تمارس الرياضة وفق عاداتنا وتقاليدنا
هذه أسباب عدم انضمام داركليب للطاولة
اللاعبة هي من تفرض نفسها في الموقع الإداري والفني

عودة نادي توبلي أسعدتنا كثيراً، أقدم تحية كبيرة لرئيس نادي توبلي مكي أمان، بالفعل حريصون على لعبة كرة الطاولة، ذهبت لعدة أنشطة في النادي وأنا على ثقة كبيرة بأن نادي توبلي سيحقق ازدهاراً في هذه اللعبة ويعود إلى أسرت.

متى سيكون هناك بطولة للتايكوندو للبنات في مختلف الفئات السنية، إذ تفتقر هذه اللعبة إلى الاهتمام مع أنها من الألعاب الرياضية المهمة؟

- لعبة التايكوندو هي لعبة أولمبية، اتحاد البحرين للدفاع عن النفس برئاسة الأخ أحمد عبدالعزيز الخياط، لديهم اهتمام كبير في جميع الألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد وبالذات التايكوندو، وسبق للكثير من الفتيات تحقيق إنجازات خليجية كبيرة، لديهم برامج على مدار العام، وهناك جهود كبيرة يبذلها الاتحاد، وجهازه الفني بقيادة توفيق نويصر الذي يعتبر من الكفاءات الفنية القديرة والتي تمتلك باعاً طويلاً في اللعبة.

مشاركات خارجية مميزة

المشاركات الخارجية لمنتخبات البحرين للسيدات، كيف تقيمها الشيخة حياة؟

- بشكل عام، على المستوى الخليج نحن في المقدمة، لكن طموحنا لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتعداه إلى المستوى الاقليمي والآسيوي، وأنا أتحدث عن الألعاب الجماعية مثل كرة القدم والطائرة والسلة واليد، لدينا القدرة على مقارعة المنتخبات الأخرى فقد حقق منتخب كرة القدم إنجازات كثيرة على مستوى غرب آسيا.

الاتحادات لابد أن يكون لديها استراتيجية واضحة لمنتخبات السيدات، لابد أن يطمح كل اتحاد أن يكون المنتخب الأول عربياً وأن نحقق انجازات آسيوية ودولية، وهذا يأتي من خلال مدربين لكل فئة، لأن الإنجازات لا تأتي من فراغ، لابد أن يكون هناك فئات سنية مختلفة، وكل فئة لديها مدرب متخصص وأيضاً المشاركة في المعسكرات الخارجية إضافة إلى تخصيص المكان المميز بحجم ما يتم تخصيصه للرجل.

هناك اتحادات توفر المنشآت للسيدات يومي الجمعة والسبت، وأنا أختلف معهم وحاولنا الحصول على المكان البديل من خلال الاستفادة من قاعات وزارة التربية والتعليم وشركة بتلكو ونقدر عالياً هذا التعاون المتميز.

رأيكِ في نادي سار المتواضع بالميزانية والإنجازات التي يقوم بها في لعبة كرة الطاولة؟

- أود أن أقدم تحية وتقدير لكل الأندية الأعضاء، وأحيي جهود ناديي سار والبحرين، فهما المميزان جداً بالنسبة لكرة الطاولة، وأنا سعيدة الآن لأن خارطة كرة الطاولة بدأت تنتشر في كل الأندية.

نادي سار لديه اهتمام كبير في اللعبة، وطورها بشكل مميز في السنوات الماضية وحقق الكثير من الإنجازات على المستويين المحلي والخارجي.

الميزانية هي واحدة لكل الأندية، لكن هناك أندية تسعى للحصول على رعاية ذاتية، وهذا أمر إيجابي يدل على تطوير اللعبة، وأحيي جهود رئيس نادي سار عباس عبدالوهاب الذي يبذل جهوداً كبيرة للارتقاء باللعبة.

أيضاً سمعت في الآونة الأخيرة عن تعاقد نادي سار مع مدرب أجنبي، وهذا سينعكس بالإيجاب على تطور اللعبة بشكل عام.

منتخب البحرين لكرة القدم للسيدات لم تتغير الأسماء منذ فترة طويلة، هل هذا دليل عن شح المواهب النسائية؟

- على العكس تماماً، في اعتقادي الأسماء تتغير مع وجود بقية اللاعبات، لدينا منتخبات وفئات مغايرة وهي تحت 14 سنة وتحت 16 سنة إضافة إلى المنتخب الأول.

هناك الكثير من الأسماء البارزة في المنتخبات، وهي تتجدد باستمرار مع صعود لاعبات تحت 14 إلى الفئة الأخرى تحت 16 سنة وحتى وصولها إلى المنتخب الأول وهذا يعكس اهتمام الاتحاد ضمن استراتيجيته بقيادة برئاسة الشيخ علي بن خليفة وعضو مجلس الادارة الشيخة حصة بنت خالد.

المنتخبات تسير بصورة منتظمة وهذا دليل على وجود المواهب.

لماذا لا يتم الإيعاز للمدارس على ترشيح طالبات متفوقات في رياضات معينة للجنة الأولمبية، ويتم توفير حوافز لهؤلاء الطالبات منذ الصغر، بحيث يصبحن لاعبات محترفات في المستقبل؟ متى ممكن أن نرى منتخباً بحرينيّاً نسائيّاً يحقق ألقاباً عالمية؟

- في البداية أود أن أشكر وزارة التربية والتعليم، هناك تعاون كبير معهم في انتقاء اللاعبات، إضافة إلى شكري إلى وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر عبر برنامج الوزارة لاكتشاف المواهب والمسئولة عن البرنامج سلامة عتيق، وهذا البرنامج يعتبر من البرامج الناجحة جداً وحصل على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للبرامج المميزة.

كل الاتحادات حققت استفادة من هذا البرنامج، ونحن أيضاً في اتحاد الطاولة حققنا استفادة كبيرة منه، التجربة ناجحة بكل المقاييس وأصبح الكثير من الاتحادات يعتمد عليه، لكن يجب أن لا يكون اعتماد الاتحادات على هذا البرنامج فقط، بل يجب أن يكون لكل اتحاد برنامج خاص مرتبط مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار هذا التعاون المفتوح مع وزارة التربية والتعليم لابد أن يكون للاتحاد قناته الخاصة بالتواصل مع الوزارة.

أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال، فإن طموحنا مثلما ذكرت وصولنا إلى منصات التتويج على صعيد المستويين الدولي والإقليمي.

أين ستصل الرياضة النسائية بعد 5 سنوات؟

- أنا متفائلة جداً بأن الرياضة النسائية ستحقق المزيد من الإنجازات وهذا مرهون بالخطط الاستراتيجيه للاتحادات وتقديم الدعم اللازم والمتساوي مع منتخبات الرجال، لكن العملية مرتبطة بين الاتحادات واللجنة الأولمبية، وهنا لا أخلي مسئولية أحد الأطراف على حساب الآخر.

نحن في اللجنة الأولمبية وضعنا استراتيجيتنا الخاصة برياضة المرأة، لكن الاتحادات لابد أن يكون لديها الاستراتيجية المباشرة التي تبرز فيها المشاركات والمعسكرات وتوفير المكان المناسب للتدريبات وإعداد المدربات والحكام والأجهزة الإدارية.

اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد يعطينا دفعة معنوية كبيرة، فلديه اهتمام كبير برياضة المرأة ويحرص دائماً أن يوفر سبل الراحة وكامل الدعم للرياضة النسائية.

لا تهميش للكوادر البحرينية

لماذا تهمش الكوادر البحرينية؟

- بشكل عام، ليس هناك تهميش للكوادر، فهي التي تفرض نفسها وتقول للجميع بأنها موجودة على الساحة من خلال جهودها وأن يأتي ذلك بالتدرج في السلم الإداري والفني، وللأسف نرى البعض يسعى فقط للحصول على المنصب دون التدرج لجني الخبرة التي تعينه وتجعله واثق بنفسه ويحظى بالتالي على ثقة الآخرين. أنا أؤمن بالتدرج للحصول على الخبرة اللازمة ولنيل ثقة نفسه وثقة الآخرين، فالموضوع ليس فقط استعراض أو الحصول على مركز بل خبرة لنيل الكفاءة ولخدمة الوطن في هذا المجال، والبحرين ولله الحمد زاخره بالكفاءات الوطنية رجال وسيدات، وأنا سعيدة جدا حينما أرى ادارياً أو مدرباً كان لاعباً سابقاً٫

هل هناك مبادرة أو تشجيع للأندية التي لا يوجد لديها نشاط رياضي نسائي؟

- نسعى مع الأندية حالياً بالتعاون مع وزارة شئون الشباب والرياضة تفعيل رياضة المرأة في الأندية وستسفر الأيام القادمة عن الكثير من التوجهات التي نأمل لها التوفيق والنجاح وأقدر جهود الكثير من الأندية التي لها أنشطة رياضية التي بدأت الآن وسنسير معها يداً بيد مثمنين عالياً جهود وزارة شئون الشباب والرياضة ولكن على الفتاة أن تسعى هي لفرض موقعها ودورها الرياضي والاجتماعي والثقافي في هذه الأندية٫

نأمل أن يكون هناك في كل الأندية أيام محددة للعنصر النسائي والأيام المقبلة ستشهد نشاطات رياضية واجتماعية نسائية كثيرة في عدة أندية.

هل تعتقدين أن العادات والتقاليد عائق أمام النشاط الرياضي النسائي؟

- نعتز بعاداتنا وتقاليدنا ونحن الآن نمارس الرياضة وفق عاداتنا وتقاليدنا، نحن بحاجة إلى عملية تنظيمية فقط بتخصيص أيام خاصة للفتيات لممارسة الرياضة داخل الأندية.

فريق السلة النسائي من الفرق الجيدة بمنطقة الخليج، لماذا المنتخب لا يتواصل باستمرار، لماذا الإعداد فقط قبل البطولة بشهر واحد، هل الخلل بالاتحاد أو الميزانية من اللجنة الأولمبية؟

- هذا الأمر يتعلق بالاتحاد نفسه وقد وفق الاتحاد بإعادة النشاط النسائي بجهود رئيس الاتحاد عادل العسومي واستمرارية الجهود أثمرت عن دوري منتظم ومنتخب جيذ، لابد على الاتحاد مثلما يضع برامج وأنشطة وتدريبات الرجال، يضع برامج منتخبات السيدات.

على الاتحاد أن يضع خطة لتدريبات المنتخبات على مدار العام، أما استدعاء اللاعبات للمنتخب من أجل المناسبات فقط، فهناك خلل وأنا لا أقصد اتحاد السلة إنما أي اتحاد، أنا أشجع أن يكون المنتخب متواصلاً.

ما هو تقييمك لمستوى الرياضة النسائية في البحرين؟

- الرياضة النسائية في تطور متصاعد، طموحنا عالٍ، صحيح أننا الأول خليجياً لكن نسعى أن نصعد على منصات التتويج في المستويين الإقليمي والدولي.

هنا يجب أن تتضافر الجهود وإمكانات كثيرة، المنتخبات لابد أن يوضع لها خطط استراتيجية عن طريق الاتحادات لتحقيق هذا الهدف، تدريبات متواصلة وأماكن متوفرة ومشاركات مستمرة، نحن لدينا الكوادر الفنية والإدارية ولكن نحتاج إلى اهتمام أكبر بالمنتخبات والفئات السنية بشكل أكبر.

العدد 5058 - الثلثاء 12 يوليو 2016م الموافق 07 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً