العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ

مدرسة النور تنظم وقفة وفاء لضحية تفجير العكر المعلمة فخرية مسلم

معلمون وتربويّون وطلبة يعبرون عن حزنهم لمقتل المعلمة فخرية مسلم نتيجة عمل إرهابي
معلمون وتربويّون وطلبة يعبرون عن حزنهم لمقتل المعلمة فخرية مسلم نتيجة عمل إرهابي

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

13 يوليو 2016

نظمت مدرسة النور الثانوية للبنات وبالتعاون مع اللجنة الاستشارية للمعلمين وقفة وفاء للمعلمة فخرية مسلم التي تعرّضت لعمل إرهابي تسبب في مقتلها نهاية يونيو/ حزيران 2016، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة وعملها المتفاني خلال سنوات عملها كمعلمة لغة عربية بالمدرسة.

وعبّر الحضور من المعلمين والتربويين والطلبة عن حزنهم الشديد لمقتل المعلمة فخرية مسلم نتيجة عمل إرهابي، مشدّدين أنّ مثل هذه الأعمال لا تمتّ إلى الإنسانية بصلة، ومؤكّدين على أنّ ذكرى المعلمة ستظلّ باقية في أذهان جميع من عمل معها وشاهد مدى تفانيها وإخلاصها في عملها.

وخلال وقفة الوفاء التي أقيمت بجوار مكتب المعلمة فخرية مسلم بغرفة المعلمات بمدرسة النور الثانوية للبنات ألقت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة كلمة قدمت فيها تعازيها وصادق مواساتها للمعلمين والمعلمات في مملكة البحرين لفقدانهم معلمة من المعلمات المميزات اللاتي كان لهن بصمات واضحة في مدرستها.

وعبّرت اللجنة الاستشارية للمعلمين في هذه الوقفة عن استنكارها لهذا العمل الإرهابي الذي راحت ضحيته معلمة من أكثر المعلمات تميّزاً في مجالها، وهو ما يعدّ خسارة لمهنة التعليم لا تقدّر بثمن. وقدمت عائشة الجودر رئيسة اللجنة كلمة عبّرت فيها عن حزنها وحزن أعضاء اللجنة على فقدان معلمة فاضلة كان لها إسهامها الكبير في تطوير العمل داخل مدرستها، وإقامة الكثير من الدورات المتخصصة في اللغة العربية خارج مدرستها، مشيرة إلى أنّ فقدان معلمة متميزة هي خسارة للتعليم في مملكة البحرين.

من جانبها، أكدت مديرة مدرسة النور الثانوية عزيزة فخرو أن الفقيدة قد خلفت سمعة طيبة وسنوات من العطاء بذلتها لتعليم الأجيال، واستطاعت أن تكسب احترام ومحبة الجميع، فنسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يجزيها خير الجزاء ويجعل ما قدمته لبناتها الطالبات من تعليم في ميزان حسناتها.

من جهته، عبّر المدير المساعد بمدرسة سترة الابتدائية للبنين إبراهيم الجزيري عن مشاطرته لزملائه في الميدان التربوي حزنهم العميق على رحيل الفقيدة وما خلفته في نفوس طلبتها وزميلاتها في العمل من أسى وألم، معتبراً أنّ خسارة المعلمين لا تقدّر بثمن.

أما المعلمة إيمان علوي الشرخات فقالت بتأثر واضح: «كم هو مؤلم وقاسٍ التحدث عن معلمة وأخت وصديقة رحلت فجأة، فقد كانت من الكفاءات المتميزة في المدرسة، ويشهد الجميع على إخلاصها وتميزها في العمل».

واستذكرت الطالبات بجوّ من الحزن والأسى المعلمة الفقيدة وما قدّمته لهنّ من برامج ومشاريع مميزة، وألقت الطالبة غدير العريبي كلمة بالنيابة عن زميلاتها أشادت فيها بالجهود التي كانت تبذلها.

العدد 5059 - الأربعاء 13 يوليو 2016م الموافق 08 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:37 ص

      رحمها الله

      الله يرحمها ويغفر لها ضحية من ضحايا كثر غابو وغابت الابتسامه من وجه الوطن نسأل الله ان يغير حالنا ويكشف همنا وكربنا

    • زائر 2 | 11:03 م

      ايها اﻷرهابي

      ابشر بنار الله الحاميه قتلت روحا نقيه في شهر الرحمه لم تاخذك الشفقة على اﻷم الم يخرق اذنيك صراخ الصغيرات الم تراعي الله في ارواح عبيده اين تفر من عذاب ضميرك إذا كان لديك ضمير اصلا سلط الله عليك عذابه في الدنيا قبل اﻵخره فقدافجعت القلوب في ليالي العيد حسبنا الله وكفى

    • زائر 1 | 10:11 م

      حسبي الله ونعم الوكيل على الإرهابيين والمؤيدين لهم

اقرأ ايضاً