العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ

«بوكيمون»: المرور السعودي ينصح... و«اتصالات الإمارات» تنبه... و«الداخلية الكويتية» تحذّر

لم يكن الاسم الأكثر تداولاً خلال الأيام الماضية «البوكيمون» جديداً في عالم الألعاب الرقمية، والذي كانت بداياته منذ أكثر من 20 عاماً مضت، وقد خبا نجمه طوال السنوات الماضية بعد أن تصدر قائمة الألعاب التي كانت تُلعب على أجهزة الألعاب القديمة مثال «غيم بوي» ببداية متواضعة اللونين الأبيض والأسود، ومن خلالها نشأ جيل كامل على لعبة «البوكيمون» التقليدية والتي كانت تُلعب على أجهزة الألعاب القديمة.

«اللعبة» الأشهر حالياً استنفرت جهات حكومية خليجية، وفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، ففي السعودية حذرت إدارة المرور المواطنين من تعريض حياتهم للخطر بسبب لعبة «بوكيمون»، والتي سجلت انتشاراً واسعاً على مستوى العالم خلال أيام، خصوصاً لمستخدمي هواتف أندرويد وآيفون، ونبهت إدارة المرور إلى أن 78 في المئة من حوادث السيارات سببها الأساسي استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وقال «المرور» عبر حسابه على تويتر: «لا تُعرض حياتك الحقيقية للخطر بسبب لعبة أو عالم افتراضي»، مرفقة هذه التغريدة بصورة تحذيرية.

وفي الإمارات صدرت تحذيرات لمستخدمي الهواتف والأجهزة الذكية، من مخاطر لعبة «بوكيمون غو» التي حققت انتشاراً ساحقاً خلال الأيام الماضية على مستوى العالم، إذ نبهت «الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات» في الإمارات، مستخدمي الهواتف الذكية من استغلال «عناصر إجرامية» لألعاب إلكترونية تعتمد على مشاركة الموقع الجغرافي، مثل لعبة «بوكيمون غو»، أما في الكويت فحذر وكيل وزارة الداخلية الكويتية سليمان فهد الفهد من التعامل مع اللعبة أو أي ألعاب أخرى مشابهة، وأكد الفهد أن وزارة الداخلية الكويتية «لن تتهاون في تطبيق القانون على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها، كالقصور الأميرية أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية أو المنشآت النفطية وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق أو قواعد ومنشآت أمنية».

وتتمحور فكرة اللعبة حول اصطياد «البوكيمونات» التي تظهر ضمن اللعبة، وكلما اصطدت عدداً أكبر من «البوكيمونات» كلما ازداد مستوى اللاعب في اللعبة وحصل على مميزات جديدة، وحققت اللعبة نجاحاً كبيراً في أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية، إذ تصدر قائمة الألعاب الأكثر تحميلاً في متجر تطبيقات آيتونز في الولايات المتحدة الأميركية.

ويُعتبر اسم اللعبة «بوكيمون»، وهي كلمة يابانية مُركبة، اختصاراً لما يطلق عليه «وحش الجيب»، وهم مجموعة من الوحوش الصغيرة.

بمجرد أن أطلقت شركة نينتندو للألعاب الإلكترونية تطبيقها الجديد «بوكيمون غو» حتى حصد الملايين من المستخدمين في العالم، عبر هواتف أندرويد وآيفون، وأصبح التطبيق مركز اهتمام عشاق الألعاب عبر العالم.

تسمح اللعبة بالتقاط ومبارزة وتدريب عدد من «البوكيمونات» الافتراضية التي تظهر في العالم الحقيقي باستخدام نظام تحديد المواقع والكاميرا.

إذ يضطر لاعب «بوكيمون غو» للنهوض من مكانه والتجول في شوارع وأماكن مختلفة للبحث عن «البوكيمونات» وجمعها، وقد انتشرت اللعبة بشكل كبير حول العالم، وعلى رغم عدم افتتاحها بالشرق الأوسط بعد، إلا أن ذلك لم يوقف المعجبين، فهذا اللاعب المصري يتعجب من منعه من دخول النادي الليلي لوحده قائلاً: «البوكيمون خاصتي على حلبة الرقص، وبينما رحبت هذه الكنيسة في أتلانتا بجامعي «البوكيمون»، إلا أن متحف الهولوكوست أوصى بعدم التقاط «البوكيمون» فيه.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:09 ص

      المشكلة موبس في الاشخاص المشكلة في وسائل التواصل هي الي تسوي اعلان اكبر عن طريق نشرها للموضوع عن هاللعبة البايخة

    • زائر 3 | 12:10 ص

      البوكيمون لعبة أسرائيلية .

    • زائر 1 | 3:44 م

      ويش

      ومملكة البحرين !!! اشرايها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!?????????????????

اقرأ ايضاً