العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ

طعن جنديين إسرائيليين قرب الخليل وإصابة المهاجم الفلسطيني بالرصاص

أم بلال أبوزيد تجلس فيما تبقى من منزلها بعد أن هدمته قوات إسرائيلية - epa
أم بلال أبوزيد تجلس فيما تبقى من منزلها بعد أن هدمته قوات إسرائيلية - epa

أصيب جنديان إسرائيليان أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) بعد أن قام شاب فلسطيني بطعنهما بسكين قرب مخيم العروب القريب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، قبل إصابته بالنيران، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان إن الجنديين هوجما خلال قيامهما «بنشاط روتيني» في المنطقة. وتم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفى.

ونقل الشاب الفلسطيني المصاب أيضاً إلى المستشفى.

وأوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجنديين أصيبا بجراح طفيفة، أحدهما في الرأس والآخر في يده. وقام أحدهما بإطلاق النار على الفلسطيني.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفلسطيني يدعى مصطفى برادعية، مشيرة إلى أنه أصيب برصاصتين في البطن.

وأكد مصدر أمني فلسطيني أن شقيقه ابراهيم قتل في أبريل/ نيسان الماضي بعد أن أقدم على عملية طعن.

من جانب آخر، هدم الجيش الإسرائيلي ليل الأحد الإثنين منزل فلسطيني متهم بالتواطؤ في هجوم بالسكين في القدس أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية، حسبما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بهدم منزل عائلة بلال ابو زيد في قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة بجرافة في الساعة الثانية فجراً.

ويتهم بلال ابو زيد، المعتقل لدى إسرائيل بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية على تنفيذ هجوم في الثالث من فبراير/ شباط الماضي في القدس الشرقية المحتلة، قتلوا فيه شرطية إسرائيلية وأصابوا أخرى بجروح.

وقام بعدها عناصر آخرون من الشرطة بقتل المهاجمين الثلاثة.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قتل عشرة شبان من بلدة قباطية التي يعيش فيها 25 ألف شخص، في أعمال العنف.

وكانت عائلة ابوزيد تقيم في شقة سكنية في الطابق الثاني من مبنى فيه عدة محلات تجارية، بحسب شهود عيان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية، اندلعت مواجهات عند دخول عدة سيارات عسكرية إسرائيلية تحيط بالجرافة إلى البلدة.

وأصيب ستة فلسطينيين خلال المواجهات، اثنين بالرصاص الحي والباقون بالرصاص المطاطي، بحسب مصادر فلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد على إطلاق أسلحة يدوية الصنع، وعلى إطلاق عبوات ناسفة و «أصاب» ثلاثة فلسطينيين.

وفي مواجهة أعمال العنف الحالية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الإجراء أنه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها.

العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً