حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 424.9 مليون دولار للفترة المنتهية في (30 يونيو/ حزيران 2016) مقارنة بـ 422.9 مليون دولار في الفترة المقابلة للعام 2015، بحسب بيان للبنك أمس (السبت).

وبلغت التسهيلات الائتمانية 24.2 مليار دولار، في حين استقرت ودائع العملاء على 34.8 مليار دولار أميركي كما في (30 يونيو 2016). وباستثناء أثر التغير في أسعار الصرف، أظهرت محفظة التسهيلات الائتمانية وودائع العملاء ارتفاعا بنسبة في في المئة لكل منهما مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

وبين المدير العام التنفيذي للبنك العربي نعمة الصباغ أن البنك وعلى رغم أثر تغير أسعار الصرف لبعض العملات الاجنبية والانخفاض الحاصل بالاسواق المالية فإنه حقق نموا في الايرادات التشغيلية نتيجة للزيادة في صافي ايرادات الفوائد والعمولات والاستمرار في ضبط المصاريف التشغيلية.

وأضاف أن البنك واصل سياسته التي ينتهجها والتي تقوم على أساس المحافظة على تنويع مصادر الدخل وتقديم الحلول التمويلية المناسبة التى تلبي احتياجات الزبائن الفعلية.

وأشار نعمة الصباغ إلى أن البنك حافظ على سلامة محفظته الائتمانية وجودة أصوله، حيث بلغت تغطية الديون غير العاملة أكثر من 105 في المئة، وذلك دون احتساب قيمة الضمانات. بالاضافة الى احتفاظه بنسبة سيولة مرتفعة وهو الأمر الذي كان ولايزال يشكل دعامة رئيسية لمتانة المركز المالي للبنك حيث بلغ إجمالي التسهيلات الى الودائع 69.5 في المئة وكذلك احتفاظه بقاعدة رأسمالية قوية حيث بلغت حقوق الملكية 8.1 مليارات دولار اميركي في نهاية النصف الاول من العام 2016.

وفي تعليقه على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي أشار الصباغ إلى أن البنك لم يتأثر، وأنه من المبكر الحكم على الوضع الدائم سواء على اقتصاد المملكة المتحدة أو على اقتصاد الاتحاد الأوروبي والذي قد يأخذ فترة من الوقت.