العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ

15 قتيلاً في هجوم انتحاري ببغداد تبناه تنظيم «داعش»

قوات عراقية في موقع التفجير الانتحاري عند مدخل حي الكاظمية - REUTERS
قوات عراقية في موقع التفجير الانتحاري عند مدخل حي الكاظمية - REUTERS

قتل 15 شخصاً وأصيب نحو ثلاثين بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف وقع أمس الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) في منطقة الكاظمية في بغداد تبناه تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش)»، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من عشرين بجروح.

وقال عقيد في الشرطة لـ «فرانس برس» إن «15 شخصاً قتلوا وأصيب 29 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف» وقع في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية في شمال العاصمة العراقية.

وأشار إلى وجود نساء وأطفال بين القتلى والجرحى.

ونفذ الهجوم قرب حاجز أمني في ساحة عدن وفقاً للمصدر.

وأكدت مصادر أمنية حصيلة الضحايا وكذلك مصدر طبي في مستشفى الكاظمية.

وتبنى تنظيم «داعش» المتطرف الهجوم لاستهداف قوات الجيش والحشد الشعبي، حسبما نقل بيان على إحدى المواقع المتطرفة.

وجاء في البيان إن «ابو تراب العراقي تمكن من الوصول لتجمع كبير لقطعات الجيش وحشد الرافضين في ساحة عدن (...) ليكبر ويفجر سترته الناسفة وسط جموعهم».

وشهدت منطقة الكاظمية في منتصف مايو/ أيار هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة تبناه تنظيم «داعش».

وفي بداية يوليو قتل 292 شخصاً في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منطقة تجارية مزدحمة في الكرادة وسط بغداد، في واحد من أعنف الاعتداءات التي تضرب البلاد.

وبعد خمسة أيام قتل 40 شخصاً في اعتداء نفذه تنظيم «داعش» على مرقد شيعي في مدينة بلد شمال بغداد.

وتتزامن الهجمات مع خسارة التنظيم معارك متلاحقة واستعادة قوات الأمن العراقية بمساندة قوات التحالف الدولية السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.

وقال خبراء إن الاعتداءات التي استهدفت مناطق شيعية على وجه الخصوص، جاءت كرد فعل على هذا التراجع، محذرين من عمليات تفجير اخرى في بغداد.

وفي سياق آخر، صرح متحدث عراقي أمس (الأحد) بأن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 خبير وفني ومستشار مع طواقم الخدمة لإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجوية لأهميتها القصوى في عملية تحرير الموصل.

وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية، سعد الحديثي في بيان صحافي إن «العراق يشكل خط المواجهة الأول في الحرب ضد الإرهاب ومن المصلحة والحكمة والعدل أن نستعين بالدعم الدولي والإقليمي في هذه الحرب وألا نحارب وحدنا في حرب الإنسانية جمعاء وأن نستفيد من كل مساندة تقدم للعراق في هذه الحرب طالما أنها لا تتعارض مع السيادة الوطنية».

وتابع أن «هذا الدعم يتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية خصوصاً مع كونه يسهم في تسريع عمليات التحرير وتقليل الخسائر في أوساط مقاتلينا وحماية المدنيين، وفي هذا السياق يأتي التفاهم الأخير مع الجانب الأميركي حيث سيتم إرسال أقل من مئتي خبير وفني ومستشار أميركي مع طواقم الخدمة المصاحبة لهم ... وهذا تقليد معتمد في عمل الجيش الأميركي ليتولوا الإسهام في تأهيل قاعدة القيارة الجوية لأهميتها القصوى في عملية تحرير الموصل».

وأوضح المتحدث أن هذه الخطوة ستوفر «مساندة أكبر للقوات العراقية ومن خلال تقديم الاستشارة والدعم اللوجستي لقواتنا في تقدمها نحو الموصل ولتأمين مزيد من الإسناد الجوي وتوفير غطاء جوي فاعل ومباشر للقوات العراقية التي تقاتل على الأرض ولن يكون لهذه القوة أي مهام قتالية برية لعدم حاجة العراق إلى قوات قتالية أجنبية على الأرض».

من جانب آخر، أعلن رجل الدين العراقي البارز مقتدى الصدر أمس (الأحد) أنه سيتم التعامل مع القوات البريطانية كقوات محتلة إذا ما أرسلت بريطانيا قواتها إلى العراق.

وانتقد الصدر «تفرق العراقيين عن حقهم وتصارعهم فيما بينهم»، قائلاً إن ذلك من «الأمور التي سهلت على العدو احتلالنا وإخضاعنا».

العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:20 ص

      القتل لنا عاده وكرامتنا من الله الشهاده كل هذا القتل ..لم ولن يثنينا عن حب اهل البيت بل سيزيدنا حبا فيهم الله يرحم الشهداء والخزي والعار للدواعش الجبناء الذين يقتلون الابرياء

اقرأ ايضاً