سارع عددٌ من أهل الخير لتلبية نداء أم الطفلة بنين الشجَّار وتقديم كرسي خاص تبلغ قيمته 1200 دينار يقي ظهرها من التقوس. وتلقت الوسط الطبي اتصالات من عدة أشخاص أبدوا رغبتهم في مساعدة الطفل بنين التي نشرت قصتها على صفحات عدد يونيو الماضي.
ورفعت رحاب علي - أم بنين - أسمى آيات الشكر لكل من تفاعل مع حالة ابنتها، وخصوصاً أصحاب الأيدي البيضاء الذين سارعوا بمد يد العون والمساعدة لها. وقالت: «تلقيتُ العديد من الدعم المادي والمعنوي من أشخاص لم أتشرف بمعرفتهم من قبل بعد نشر اللقاء في الوسط الطبي. كما تلقيت مساعدات من الأهل والأصدقاء أيضاً».
وأوضحت: «بعد نشر اللقاء بيوم أو يومين اتصلت أسرة التحرير في الوسط الطبي لتعلمني بوجود متبرع بالكرسي لابنتي التي تعاني من «الإستسقاء الدماغي»، ولا تستطيع المشي لأنها ولدت بفتحة بالظهر ويطلق عليه طبياً «الصلب المشقوق». وكانت فرحتي غامرة لأني حصلت على ما يساعد ابنتي وكانت الفرحة أكبر تجاه مشاعر الناس الذين تعاطفوا معي».
وتقدمت أسرة التحرير في الوسط الطبي بالشكر الجزيل لكل من ساهم في مساعدة بنين وإبقاء ابتسامتها في محياها. وقال الرئيس التنفيذي لديلي للعلاقات العامة محمود النشيط: «هذا أحد الأدوار التي نعمل عليها في إيصال صوت الناس، وإيجاد حلقة تواصل بينهم لمساعدة بعض. وسنستمر في عملنا في نشر الثقافة الصحية».
يذكر أن بنين الطفلة وعمرها عامين هي واحدة من الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة صاحبتهم منذ الولادة ويحتاجون لرعاية طبية خاصة تتقاسمها المؤسسات الاسشفائية والعائلة والتي تحرص الوسط الطبي على تسليط الضوء عليهم.
العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ
