العدد 5071 - الإثنين 25 يوليو 2016م الموافق 20 شوال 1437هـ

بالفيديو... في هذه الرياضة المرهقة عليك فقط أن تأكل

ليست مسابقات الأكل أمراً مسلياً، وإنما هي نشاط رياضي. إنها تشبه الركض في ماراتون، وسباق مئة ياردة في الوقت نفسه، بفارق أن قدميك تبقيان مكانهما،  ولكن معدتك تتحرك بسرعة 100 ميل في الساعة، وذلك بحسب موقع "سي أن أن".

اسمي كرايزي ليغز كونتي، وأنا أشارك في مسابقات الطعام منذ 15 عاماً.

لا أستطيع أن أذكر نوعاً واحداً من الطعام لم ينزل إلى معدتي ضمن المنافسات.

بدون أي شك فإن منافسة الأكل هي رياضة حقيقية، إنها ذاكرة عضلية تملكها معدتك، ذهنك وجسدك إذا حضرت نفسك بالشكل الكافي.

ما يمكن ألا يسير على ما يرام ليس الأصوات في معدتك، وإنما الأصوات في رأسك: "أنت تقارب على الامتلاء، ستستمر المسابقة إلى الأبد، متى سينتهي ذلك؟"

يجب أن تكون استراتيجيتك دقيقة بما يختص بتقنياتك، ولكنك في الواقع لا تتذوق الطعام.

في الخامسة عشرة تقريباً، أبدأ أشعر بالانقباضات في جهازي. في منافسات الطعام نسميه الجدار، حيث يطلب منك جسمك أن تتوقف. تتعرق ، ينتفخ خداك وتشعر بالإرهاق، في آخر دقيقتين تتحول الأحلام إلى حقيقة أو تتحطم وهو الجزء الأصعب في أي مسابقة.

لا يوجد أي شيء سحري في ما يلي مسابقات الطعام، فنحن نهضم كل ما نأكله. أحتاج أن أشرب السوائل باستمرار لأشكل مكاناً قادراً على استيعاب الطعام في جهازي.

الحد الأدني لأي مسابقة في الأكل هي 24 ساعة قبل أن أشعر أنني بشري، وأقصد ببشري تناول العشاء الطبيعي ثانية.

أجد أن نشاط الأكل التنافسي مرهق وصعب ويقتصر على أشخاص معينين، ولكنه مجز، فأنا سأستمر بالأكل طوال حياتي، وقد أقوم بذلك بشكل تنافسي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:08 ص

      رب العالمين
      يقول الله سبحانه وتعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا صدق الله العلي العظيم

شاهد أيضا