العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ

أطفال وأولياء أمور وزوارٌ يُعبرون عن إعجابهم بخيمة "نخول"

أبدى الكثير من زوار "خيمة نخول" التي تنطوي تحت سلسلة فعاليات صيف البحرين الذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار لهذا العام، إعجابهم بخيمة "نخول" لما اشتملت عليه من مناشط ترفيهية وتعليمية خاصة بالأطفال.

 وفي جولة قامت بها وكالة أنباء البحرين (بنا) داخل الخيمة عبّر الكثير من الأطفال وأولياء أمورهم عن رضاهم بما وجدوه من أنشطة تنمي وتحفز قدرات الأطفال بأشكالٍ مختلفة تتناسب مع أعمارهم و تجذب أولياء الأمور إليها. وقال الأب عبدالله العلان "هذه أول مرة نرتاد الخيمة، والحمد لله وجدنا أنها جميلة، والأطفال استمتعوا وفرحوا بهذه الفعالية حتى أصبحت رغبتهم بالمجيء إليها يومياً وقد جذبتهم الألعاب والفرق الشعبية المشاركة في صيف البحرين هذا العام، إضافةً إلى أن مكان إقامة خيمة (نخول) هذه السنة في موقع استراتيجي ومناسب لكل مناطق البحرين".

وأضافت الأم ميساء علي "الخيمة رائعة وهذه هي زيارتنا الثالثة لخيمة نخول لحب الأطفال لها ولأنشطتها المفيدة التي ضمت ورش تعليم متنوعة تتناسب مع عمر الأطفال مما شكل دافعاً قوياً لهم ليكرّروا الزيارة أكثر من مرة، علاوة على أن المكان مناسب وسهل الوصول إليه".

وأوضح هاني سبحي من المملكة العربية السعودية "أنا أول مرة أزور الخيمة مع العائلة الكريمة ووجدت الخيمة في شكل رائع ولأنها مصممة بشكل يتيح للأطفال التفاعل مع مكونات الخيمة حتى أصبحت أتواجد فيها بصفة مستمرة، وحقيقة هي أكثر من رائعة في فعاليات صيف البحرين، وننوي أن نزورها في كل سنة طالما أن الأمور لهذا الحد جميلة، حيث تحفز الأطفال وتمنحهم فرصة المشاركة حتى صارت رغبة الأولاد الزيارة بصفة مستمرة، وغير ذلك أن أهالي مملكة البحرين في قمة الأخلاق والذوق".

وشاركته في الرأي بشرى حسين من المملكة المغربية بقولها: "الوضع هنا رائع جداً وهناك عدة ورش وألعاب للأطفال والتنسيق جيد ولأول مرة أرى ورشاً بهذا الكم، وهي مميزة، كورش النجارة واستخدام العجين في التشكيل الفني والعديد من الأشياء التي يلقى الطفل فيها متنفساً يبدع فيها، ومن الممكن أنها تصل إلى مرحلة يمكن أن تغنيه عن السفر لخارج البحرين باعتقادي لما يجده من فرص استمتاع".

ومن جانبها أبدت نجلاء القطان إعجابها بالفعالية قائلة "إن الخيمة رائعة ونحن والأطفال سعداء بهذه المشاركة، ولكن لدى نقطة أود التوجه إليها وهي الضغط الموجود على الورش حيث يعارض ذلك مشاركة الأطفال، فينتظر الأطفال ساعات حتى يحصلوا على فرصة المشاركة وهذا حالنا، طال انتظارنا ساعتين أو ثلاث ساعات لم يستطع أبنائي أن ينضموا إلا لورشتين فقط، ولكن مع هذا فإن الترتيب للورش ممتاز".

وأما أم خالد فقد ذكرت "هذه الفعالية مستواها رائع وجيد والبرامج مميزة كباقي الفعاليات في صيف البحرين، حتى صارت هذه الفعاليات تغنينا عن السفر لخارج البلد لما توفره من ترفيه مستمر كألعاب الرمل وكرة القدم أيضاً التي تنمي مواهبهم، وذلك ما تبين من سعادة وانجذاب الأبناء للخيمة"، وشاركتها فاطمة المطوع في الرأي قائلةً: "بكل تأكيد أن فعاليات البحرين تغنينا عن السفر للخارج". لكن القطان عارضتهما قائلةً: "إن الفعاليات لا تغني عن قضاء الصيف في الخارج بشكل كامل، فالسفر شيء ثاني ولكن ذلك لا يعني أن نكون سعيدين ومستمتعين في هذه الفعاليات بل العكس هناك سعادة لا توصف لأطفالنا ونحن فرحون بفعاليات ديرتنا البحرين والسفر له انطباع آخر"

وأضافت أم حمد "أن ما يجعل المواطنين اللجوء للسفر في الخارج الجو الحار في البحرين، وأيضاً يعتمد ذلك على إمكانيات المواطن وليس للفعاليات علاقة، متمنية زيادة مدة الفعاليات حيث أن مدتها قصيرة لا تتعدى أسبوعين أو ثلاثة، وزيادة الفعاليات والبرامج الصيفية خاصة للأطفال وهذا ما يحتاجه المواطن"، وأكملت مقترحة "على الخيمة أن تتبنى أفكاراً جديدة لتكون أفضل كالسنوات السابقة، فنخول في السنوات السابقة كان أجمل وأفضل، أما هذه السنة فتعاني من نقص حتى أصبحت الفراغات الكبيرة تملأ المكان لقلة الأنشطة مقارنة بالسنوات الماضية، غير ذلك فإن الخيمة تفتقر للديكور الجاذب للزوار".

وأوصى حسين ناصر "لابد من زيادة الألعاب والبرامج لتملية تلك الفراغات التي تحويها الصالة، أما عن أماكن الطعام عليها أن تكون منفردة عن الألعاب والورش. إلى جانب ذلك الخيمة تفتقر الديكور الجاذب الذي يتناسب مع اسم (نخول)، بالإضافة لابد من زيادة وقت الخيمة بالأخص في عطلة نهاية الأسبوع".

وفي سياق تعبير أولياء الأمور عن سعادتهم وارتياحهم  لخيمة نخول، عبر الأطفال أيضاً عن فرحتهم بهذه الفعالية، فالطفل محمد عبد الرضا عبّر عن شعوره بالقول "مستأنس والحمد لله وأكثر شيء جذبني كرة القدم والخط العربي، وورشة الهوكي، ولا أجد هنا شيء افتقده بل كل ما أتمناه وأكثر".

وقالت الطفلة خولة الساتر "لا يوجد أي نقص في الألعاب وأكثر شيء أعجبني الرسم والمسرح"، وشاركها في الرأي الطفلتان شوق عبدالله وشجون عبدالله. فيما أكد الطفل محمد عبدالله حاجي "هذا أحلى مكان بصراحة وأتمنى لو أن يكون للكبار حصة في هذه الخيمة كالألعاب الالكترونية الخاصة فيهم". وأضاف شقيقه الطفل أحمد عبدالله حاجي: "أفتقد أنشطة الرسم هنا أما غير ذلك فالخيمة متكاملة وأكثر شي انجذبت له هو الخط العربي". بينما بين الطفل خليفة عبدالله "(الزحلاقة) أكثر ما أعجبني في هذه الخيمة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً