أعلنت جماعة «الشباب» المتشددة الصومالية أمس الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) أن عضواً سابقاً في البرلمان الصومالي كان واحداً من انتحاريين نفذا هجوماً وقع أمس الأول على القوات الدولية بالقرب من المطار الدولي في مقديشو.

وكان صلاح نوح إسماعيل، المعروف أيضاً باسم صلاح بدبدو ومهاجم انتحاري ثان غير معروف قد فجرا سيارات كانت تحمل متفجرات عند نقطة تفتيش تابعة للاتحاد الإفريقي ونقطة تفتيش تابعة للأمم المتحدة كانت تحرسها قوات صومالية صباح الثلثاء.

وسبق أن انسحب إسماعيل من الحكومة في العام 2010 لينضم إلى جماعة «الشباب» بعد أن ظل عضواً بالبرلمان طيلة عقد من الزمان.

وقال إسماعيل في رسالة صوتية تم تسجيلها مسبقاً أمس (الأربعاء) من قبل قناة «الاندلس» الإذاعية الموالية للمتمردين «إنها رسالتي الأخيرة لرفاقي المسلمين. إنني مستعد لشن هذا الهجوم على الكفار مع توقع الشهادة من الله».

وقالت الشرطة إن 14 شخصاً قتلوا في هجوم الثلثاء، بينما زعمت جماعة «الشباب» أن 27 جندياً من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة قتلوا. ولم يتم التأكد من الأرقام الفعلية من مصدر مستقل.