عادةً لا يحب الرجال الثرثرة ولكن لكل قاعدة استثناء، فربما تصادف المرأة منّارجلاً يكثرالحديث ويتحدث فيما يخُصه وما لا يخُصه بل و"يفتي" أيضاً فيما ليس له به علم. ماذا إذا كان زوجك هو ذلك الرجل وتريدين حلاً للتعامل معه؟

إذا اكتشفتِ أن زوجكِ من النوع الثرثار الذي لا يكتفي بالثرثرة فحسب بل ويفتي في ما لا يعرف وينقل الأحاديث وكان الأمر يُسبب لك الضيق، فهناك خطوات عدة يمكنكِ اتباعها لثنيه عن هذه العادات السيئة.

استمعي له ولكن ليس دائماً: لا شك في أنه يجب أن يكون بينك وبين زوجك حوارولكن إن وجدتِ أن زوجك يهتم بأمور سطحية ويتحدث عنها كثيراً وإذا كان هناك موضوع فلا يتناول الموضوع مباشرة ولكنه يبدأ بمقدمات غير مجدية، فعند ذلك قاومي الاستماع إليهاوذلك بأن تطلبي منه تناول الموضوع مباشرة بطريقة لطيفة.

تفاعلي معه بطريقة نعم ولا: إذا تناول زوجك موضوعاً وبدأ الثرثرة، فاستخدمي نعم ولا والردود المقتضبة في الحوار.سيجعله ذلك لا يتحدث كثيراً في الموضوع، وهذه طريقة غير مباشرة لتعوديه على عدم الثرثرة.

تحدثي معه عن الأمر: إذا كان زوجك من الأشخاص الذين يفتون في الأمور بغير علم، فعليكِ أولاً أن تعلمي أن ذلك بسبب اعتقاده أنه يجمع العديد من الخبرات ويرغب في الحديث عنها. فحاولي التحدث معه بهدوء مع الإشارة إلى ضرر ما يفعله على الآخرين.

قاطعيه واجتذبي طرف الحديث: إن استمر زوجك في الحديث والثرثرة بلا انقطاع أو كنتما في مجلس وبدأ الحديث عن أمور شخصية أو أفتى في أمر ما فقاطعيه بكل ذوق، وحاولي تغيير مجرى الحديث وعند العودة إلى المنزل أو عندما تكونان بمفردكما ناقشيه في الأمر.

أكثري من المطالعة: لا تتعجبي من العنوان، من الوسائل الناجحة لمواجهة الزوج الثرثار و"الفتّاي" هو كثرة الاطلاع. إذا أكثرتِ من الاطلاع فلن يجد زوجك غالباً ما يُفتي بشأنه وسيفكر كثيراً قبل أن يثرثر.

واجهي زوجك: إذا كان زوجك من النوع الذي يخبر الآخرين بكل شيء عن حياته أو حياتكما أو كما يُطلَق عليه في العامية "مبيتبلش في بوقه فولة" فعندها واجهيه وأخبريه أن ما يفعله لا يليق وأن الأمر يزعجك بشدة. احرصي على التحدث إليه دائماًعن أهمية الخصوصية وأظهري انزعاجك من عدم احترامه لها.

كوني صبورة: تغيير صفة أو خصلة سيئة لدى الإنسان تتطلب بعض الصبر، من ثم كوني صبورة مع زوجك ولا تيأسي وساعديه على التخلص من هذه الصفة السيئة إذا كنتِ تكنين له الحب.