العدد 5076 - السبت 30 يوليو 2016م الموافق 25 شوال 1437هـ

بالصور... السلطانة هيام تخطف الأضواء في مهرجان بياف

في دورته السابعة لم يكن حفل مهرجان بيروت للتكريم «بياف»، الذي أقيم مساء الخميس الماضي (28 يوليو / تموز 2016) جماهيرياً، كان أشبه بحفل علاقات عامّة كرّم فيه الكثير من رجال الأعمال من مجالات مختلفة، والقليل من الفنانين، الذين يعتبرون عصب أي مهرجان تكريمي أقلّه جماهيرياً.

وحدها مريم أوزيرلي الممثلة التركية التي اشتهرت في العالم العربي بدور السلطانة هيام في مسلسل «حريم السلطان» خطفت الأضواء، استقبلت في بيروت استقبال السلاطين، كان مقرراً حضورها مع الممثل خالد أرغنش الشهير بدور السلطان سليمان، ولكنّها حضرت منفردة، وتمكّنت بخفة ظلّها من تحريك الأجواء الراكدة في مهرجان تحوّل من فنّي إلى سياسي خطابي إنشائي، كعادتها مهرجانات التكريم التي تقع باستمرار في فخ الخطابة.

تخلّت مريم عن تحفّظ الممثلين الأتراك المتمسّكين بلغتهم الأم وتحدّثت باللغة الإنكليزية، هي التي ولدت في ألمانيا وبالكاد تتقن اللغة التركية بحسب تقرير صحيفة "القبس" الكويتية أمس الجمعة، بدت ودودة مفعمة بالحياة، بعيداً عن إطلالات البعض البلاستيكيّة التي تفتقر إلى العفوية والبساطة.

 تكريم وغناء

وتم تكريم النجمة الفرنسية إيلين سيغارا التي سلّمتها الفنانة كارول سماحة الدرع، وكان حضور إيلين إلى بيروت مقرراً هذا الأسبوع، حيث ستحيي حفلاً في مهرجان أعياد بيروت، فاستفاد «بياف» من وجودها في بيروت لتكريمها، لتسجّل في سجل تكريماته أنّ نجمة عالمية جديدة مشت على سجّادته الحمراء.

واللافت أن كارول سماحة غنّت على المسرح بلاي باك. أما إيلين، فغنّت أشهر وأصعب أغانيها Elle tul’aimes مباشرة.

بدورها، غنّت شيرين عبدالوهاب المطربة المصرية التي كرّمت في المهرجان بلاي باك، بينما غنّت جاين مانسون المطربة الفرنسية التي تنتمي إلى زمن الغناء الجميل مباشرة، وكان السؤال لماذا تغني نجمتان بحجم شيرين وكارول بلاي باك أصلاً في مهرجان جماهيري، وهما تملكان صوتين قادرين على الغناء مباشرة وببراعة؟!

ملل شديد

ختام السهرة كان مع النجمة اليونانية أنجيلا ديميتريوس التي غنّت أغنيتها الشهيرة «ماغاباي» التي أعادت إحياء سهرة سيطر عليها الملل الشديد، إذ غاب عنها النجوم الجماهيريون، ونجوم التمثيل على وجه الخصوص، فلم يكرّم سوى الفنانين الزوجين إلسي فرنيني وجورج شلهوب من العصر الذهبي للدراما اللبنانية، وتمّ تجاهل الممثلين العرب، رغم وجود كم كبير من الأعمال العربية الدرامية التي تستحق أن تخصّص بلفتة من قبل المهرجان.

كما كان لافتاً تكريم الموسيقي ميشال فاضل الذي قدّم معزوفة مع راوول دي بلازيو على المسرح.

مشاهدات من الحفل

  • قبل الحفل بيوم، أطلق القيمون على «بياف» احتفال السجادة الحمراء التي بلغ طولها أكثر من خمسة كيلومترات لدخول موسوعة غينيس، إلا أنه بسبب مرور السيارات عليها، تحوّلت إلى خرقة بالية، باتت مادّة للتندّر في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
  • سرت تأكيدات قبل الحفل أن النجمة العالمية جينيفير لوبيز ستحضر إلى الحفل، إلا أن لوبيز لم تحضر.
  • على عكس المشاهير العرب الذي يتسلمون جوائزهم في مهرجانات التكريم ويغادرون الحفل، بقيت مريم أوزيرلي في مقعدها حتى نهاية الحفل، وصفّقت لكل المكرمين.
  • خلا الحفل من أي لوحة فنية، وبدا جافاً مملاً، وطغى عليه العنصر التجاري من تكريم مهندس إلى تكريم طبيب أسنان صانع ابتسامات النجوم، في وقت كان الجمهور ينتظر النجوم أنفسهم.




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً