العدد 5077 - الأحد 31 يوليو 2016م الموافق 26 شوال 1437هـ

رئيس أيسلندا المنتخب يتسلم مهام منصبه الجديد

قال رئيس أيسلندا المنتخب حديثا جودني ثورلاكيوس يوهانسون بعد توليه منصبه اليوم الإثنين (1 اغسطس / آب 2016) إنه ملتزم بأن يكون قوة موحدة، لكنه تعهد بـ"الإشارة إلى كل الأشياء التي تم القيام بها بشكل جيد وغيرها من الأشياء التي كان يمكن القيام به بشكل أفضل".

يذكر أن يوهانسون 48 عاما، وهو مؤرخ متخصص في شئون رئاسة أيسلندا، خاض انتخابات 25 يونيو/ حزيران مستقلا، وتغلب على ثمانية مرشحين آخرين، ليخلف أولافور راجنار جريمسون الذي تنحى بعد تولي الحكم لعشرين عاما.

وأصبح يوهانسون هو الرئيس السادس في تاريخ الدولة الواقعة شمالي المحيط الأطلسي وهو الأصغر سنا حتى الآن. وفي خطاب تنصيبه، أكد "قيمة قبول الانتصارات الجزئية وتقديم التنازلات."

ونال يوهانسون استحسان الشعب لإطلالاته التلفزيونية في أبريل/ نيسان عندما علق على واقعة "وثائق بنما"، والتي تم خلالها تسريب بيانات ضخمة عن حسابات بنكية سرية وهي التي دفعت رئيس الوزراء آنذاك سيجموندور ديفيد كونلاوجسون إلى الاستقالة.

وأشارت الوثائق إلى أن كونلاوجسون وزوجته لديهما شركة في الخارج في جزر فيرجن البريطانية، إلا أنهما نفيا ارتكاب أي مخالفة.

وفي حين أن دور الرئيس شرفيا إلى حد كبير في أيسلندا، إلا أن له كلمة في تشكيل الحكومة، وتبلغ فترة الولاية الرئاسية أربعة أعوام.

وبعد تنصيبه خلال احتفال في البرلمان، صعد يوهانسون وزوجته الكندية المولد اليزا ريد إلى شرفة لتحية الآلاف من المواطنين المجتمعين في ساحة اوستورفولور التي تواجه مبنى البرلمان في وسط ريكيافيك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً