بدأت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة في الرياض أمس الأول (الأربعاء)، محاكمة عناصر خلية إرهابية خططت لاغتيال «أمير منطقة» واختطاف «ضابط مباحث». وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر أمس الخميس (4 أغسطس/ آب 2016) أن المدعي العام وجه لهم عدة تهم، مطالباً بتوقيع أقسى عقوبة تعزيرية عليهم. ويواجه المتهمون الستة، تهم اعتناق المنهج التكفيري وخلع البيعة لولي الأمر، والشروع في تفجير مجمع سكني بالرياض، وتصنيع المتفجرات والتستر على إخراج عددٍ من الشباب لمناطق الصراع بسورية، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال أحد أمراء المناطق، والشروع في محاولة اختطاف ضابط مباحث أثناء خروجه من المسجد لاستخدامه كرهينة.

وطالب المدعي العام، رئيس الجلسة القضائية، بتوقيع عقوبة القتل تعزيراً على كل من المتهم الأول والثاني والرابع، وتوقيع أحكام تعزيرية شديدة ورادعة على الثلاثة الآخرين، فيما طلب المتهمون مهلة للجلسة القادمة لإعداد ردهم كتابيًّا على التهم الموجهة لهم، ووافق رئيس الجلسة على طلبهم.

يذكر أن المتهم الرابع أعلن خلال الجلسة، عن مبايعته لأبي بكر البغدادي، وتنازله عن الجنسية السعودية ورفضه الاعتراف بالمحكمة، إلا أن القاضي ناصحه وأوضح له حجم المغالطات التي وقع فيها.

من جانب آخر، أعلنت السعودية أمس (الخميس) وصول أولى رحلات حج هذا العام قادمة من الهند.

وحطت الرحلة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة (غرب) المملكة، حيث كان في استقبالهم عدد من المسئولين في الإدارات الحكومية والجهات ذات العلاقة ووفد من السفارة الهندية بالمملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الحجاج استقبلوا بالورد والهدايا لدى وصولهم ضمن برنامج «نحبك يا ضيف الرحمن» للترحيب بالحجاج.

يذكر أن عدد الرحلات خلال الموسم الحالي تتجاوز 1480 رحلة، بمعدل زيادة عن العام الماضي بنسبة 5 في المئة، كما يتوقع وصول أكثر من رحلة خلال أول يوم في موسم حج هذا العام وسط متابعة من الجهات المعنية بإشراف مباشر من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.