العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ

«تايمز أوف انديا»: توقيف كويتي موّل داعشيين هنودا

 ذكرت مصادر لصحيفة «تايمز أوف انديا» ان السلطات الكويتية ابلغت وكالة التحقيقات الوطنية عبر وزارة الشؤون الخارجية عن اعتقال (ع.ع) قبل أيام مضت.

ويقال ان مواطناً كويتياً قد اعترف بــ «تمويل الارهاب» والمساعدة بنقل مجندي داعش إلى أراضي الخلافة، وذلك وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.

وأديب مجيد الذي سافر الى سوريا في مايو 2014 مع ثلاثة آخرين من شباب طالبان اعتقل لدى عودته في نوفمبر من العام ذاته، وكان أول ناشط تابع لتنظيم داعش يتم اعتقاله من قبل الأجهزة الهندية.

وكشف اديب انه بعد الانضمام لداعش في مايو 2014 سافر الأربعة إلى بغداد بزعم قيامهم برحلة دينية، وقد تم ترتيب سفرهم بواسطة رحمان دوالاتي أفغاني الجنسية والذي عرف انه هو الذي رتب مسألة التمويل بالنسبة لمجندين آخرين للتنظيم كذلك، وقد تقطعت بهم السبل في العراق بما انه لم يبق لديهم أي مال.

وقال المسؤول ان «اديب اتصل بعدها برحمان دولاتي الذي اعطاه رقم هاتف خاص بمواطن كويتي عرف بانه (ع. ع) وابلغه اديب إنه يحتاج إلى مال للتمكن من السفر إلى سوريا وابلغه (ع) بان يتسلم مبلغ ألف دولار أميركي من فرع ويسترن يونيون لتحويل الأموال في بغداد، واخذ الشباب الأربعة المال وسافروا إلى سوريا».

ويقول المسؤولون ان الكويت لم تقم فقط باعتقال (ع) بل أيضاً تعرفت على روابطه بشبكة تمويل الارهاب.

والمجند الأول في التنظيم في الهند أديب مجيد أصيب أثناء القتال في سوريا وفي وقت آخر خلال هجمة قصف أميركية، وعندها قرر العودة الى الهند والاستمرار في اتباع ايديولوجية «داعش» هنا والاستمرار في الجهاد، وكان على اتصال مع آخرين من عدة جنسيات، كما انه التقى أبو همام العراقي وزير دفاع «داعش» في الرقة السورية.

وقد اتصلت وكالة التحقيقات الوطنية بإحدى عشرة دولة من بينها الكويت والولايات المتحدة وتركيا ولكسمبورغ وسنغافورة واستراليا وكندا وأفغانستان وهونغ كونغ والصين وغيرها للحصول على تفاصيل حول الوسطاء والتمويل وتفاصيل سير الرحلات والمحادثات ورسائل الإيميل الخاصة بأديب مجيد والثلاثة الآخرين من خلال اتفاقية التعاون القانوني المشترك.

فهد وسحيم وأمان لم يعودوا البتة من سوريا وهناك تقارير تشير الى ان بعضهم قد يكون توفي خلال القتال لمصلحة «داعش».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 1:35 ص

      ....عقبال الباقي

    • زائر 2 | 6:18 م

      مول الدول الفقيرة!شعوبها جميعهم مجاعة ومرضى أجسامهم هياكل عظمية بالكاد يحصلون على فتات من الطعام من القمامة أنتم تأكلون ما لذ وطاب من الطعام وهذه الدول تحتاج إلى تمويل انساني تحتاج إلى طعام تحتاج إلى تطبيب تحتاج إلى أمن تحتاج إلى حياة*ماجاع فقيرإﻻ بما متع به غني*مولوهم خلوهم يشعرون بوجود في الوجود اذا تملكون فهم من فقه وأخلاق دين اﻻسلام مولوهم هم أحوج إلى التمويل بدل تمويلكم ﻹبادة الابرياء ونحرهم وقتلهم وارهابهم أي حياةهذه نعيش مولوهم وادخلوا في دين الله مولوهم هم أمانة في أعناقكم إن كنتم مسلمين

    • زائر 1 | 5:37 م

      الله يأخذ الدواعش والي أمولهم وايدهم.

اقرأ ايضاً