العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ

مفاجآت فرقة «مسك»

استطاعت عضوات فرقة «مسك» الكويتية أن يحققن تفوقا فنيا ملحوظا من خلال الأعمال الفنية اللاتي شاركن فيها في الفترة الأخيرة، ومنها مسلسل «التنديل» مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وحاليا انتهين من تصوير عمل سعودي يحمل اسم «أيام السراب» سيعرض في شهر رمضان المقبل.

(مسك وشهد وشوق) راضيات بما حققته فرقتهن من انتشار، وأكدن أن السبب الحقيقي الذي يجذب المنتجين لهن هو التزامهن وأخلاقهن الحميدة.

وقالت فرقة «مسك» في تصريح لإحدى الصحف الخليجية أخيرا: «انتهينا من تصوير هذا المسلسل السعودي الرائع وهو مكون من 200 حلقة مع شركة الصدف للإنتاج الفني، حيث نشارك فيه مع نخبه من ألمع نجوم الخليج وسيعرض في شهر رمضان المقبل، وفيه تؤدي شهد دور بنت في سن المراهقة شقية وشخصيتها جريئة حيث إنها تكون مدمنة للمخدرات، أما شوق فهي صاحبة شهد في المدرسة وتساعدها في الابتعاد عن المخدرات، ومسك تجسد شخصية قريبة شوق التي يتم اغتصابها وتأخذ بثأرها».

وأضافت الفرقة: «الكثير من الناس يقولون لنا إننا سبقنا زمنا وأن الفنان سواء في التمثيل أو الغناء يحتاج إلى وقت طويل ليثبت نفسه، ونحن من أول سنة شاركنا في مهرجانات صلالة ومسقط وسرايي ووجدة، وشاركت الفرقة أيضا في أعمال درامية مع كبار نجوم الفن مثل سعاد عبدالله وعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وطارق العلي وعبدالعزيز المسلم وغيرهم، ونعتقد أن لدينا تجارب مهمة جعلتنا ندقق أكثر عن السابق وخصوصا في اختيار الأدوار التمثيلية».

وأكدت الفرقة أنها تخطط إلى مفاجأة كبيرة لجمهورها، وهي افتتاح شركة إنتاج فني في العام 2010 بالمدينة الإعلامية في إمارة دبي، تقدم من خلالها أعمالا فنية متميزة.

وذكرت عضوات فرقة «مسك» أنهن حققن حلمهن وأكثر «فقد استطعنا أن نحقق انتشارا كبيرا كفرقة غنائية نسائية كويتية وأصبح لنا جمهور كبير يحبنا ونحبه».

وفي سؤال عن أن زمن الفرق الموسيقية قد انتهى قالت الفرقة: «لا نعتقد ذلك، وكثير من الفرق مازالت تحصد نجاحا ملحوظا ليس في الكويت فقط، إنما على مستوى العالم كله، ونحن كفرقة مسك أكثر ما يميزنا أننا أول ثلاث بنات كويتيات استطعن تكوين فرقة غنائية، والكثيرون أشادوا بفرقتنا». وأفادت الفرقة «لقد أنتجنا مجموعة من الأغاني السينغل بعدة لغات وعرضت على القنوات الفضائية الغنائية، وبالنسبة إلى الأفلام ففي شهر أغسطس/ آب المقبل لدينا عمل من إنتاج بوليوود، سيصور في كارالا ودبي. وهناك فيلم آخر سيصور في النمسا عن القضية الفلسطينية وسنشارك به في مهرجان كان السينمائي. وللعلم لقد عرضت علينا المشاركة في عمل هوليوودي لكن للأسف قصة الفيلم كانت تتطلب منا لبس المايوهات، لذلك رفضنا هذا العرض. كما شاركنا في مهرجان الخليج السينمائي الماضي بفيلم طويل اسمه (الدائرة) وآخر قصير بعنوان (الفراشة) ونالا استحسان كل من شاهدهما».

العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً