قالت الشرطة الهندية أمس الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016) إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 20 أخرون على إثر اندلاع اشتباكات جديدة بين المتظاهرين والقوات الأمنية في كشمير التي تخضع لإدارة الهند.

وارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 63 شخصاً، لقوا حتفهم في احتجاجات عنيفة في بلدات وقرى في أنحاء المنطقة، تأججت بسبب مقتل زعيم مسلح شاب يدعى برهان واني في الثامن من يوليو/ تموز الماضي. ويخضع وادي كشمير لحظر تجوال، ولكن المتظاهرين مستمرون في الاحتجاجات، حيث يرددون شعارات مناهضة للهند، كما يلقى بعضهم الحجارة على قوات الأمن التي تحاول تفريقهم بالقوة.

وقامت القوات شبه النظامية في منطقة بيرواه في بودجام بإطلاق النار على مجموعة يقومون بإلقاء الحجارة اليوم، بعدما تجاوز المتظاهرون الحواجز. وقال مسئول بالشرطة إن أربعة قتلوا وأصيب 10 أشخاص على الأقل.

وقالت الشرطة إن شخصا قتل في منطقة انانتناج عندما أطلقت القوات الأمنية النار على مثيرين للشغب يلقون بالحجارة، اشياء أحرى في قرية لاركيبورا.

وتقول الهند إن باكستان تدعم الحركة المسلحة الانفصالية والعنيفة في كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد، وتصف متمردي كشمير بالمحاربين من أجل الحرية.