العدد 5095 - الخميس 18 أغسطس 2016م الموافق 15 ذي القعدة 1437هـ

اعتصام أفراد فقدوا البصر للمطالبة بالعلاج والتعويض... وبوعنق تعِدُهم خيراً

المعتصمون أمام وزارة الصحة أمس طالبوا بالعلاج والتعويض بعد فقدهم البصر بسبب عمليات
المعتصمون أمام وزارة الصحة أمس طالبوا بالعلاج والتعويض بعد فقدهم البصر بسبب عمليات

اعتصم 3 أفراد صباح أمس الخميس (18 أغسطس/ آب 2016) أمام مبنى وزارة الصحة في منطقة الجفير، وذلك لمطالبة المسئولين بالعلاج والتعويض بعض أن «أجروا عمليات في مستشفى السلمانية تسببت في فقدانهم البصر»، بحسب ما قالوا لـ «الوسط».

وأفادوا بأن «وكيلة وزارة الصحة عائشة بوعنق التقت بهم بعد اعتصامهم واستمعت إلى تفاصيل موضوعاتهم بالكامل، ووعدتهم خيراً»، مفيدين بأن «بوعنق أكدت عدم قبول المسئولين في الوزارة بضرر أي أحد من المواطنين والمقيمين، وأنها ستتابع تفاصيل موضوعاتنا من جديد للتحقق».

وقال أحد المعتصمين ممن فقدوا البصر بعد عمليات في إحدى عينيه، إسماعيل أحمد حسن، إن «مسئولة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة طلبت منا خلال الاعتصام الدخول لمبنى الوزارة من أجل الجلوس والحديث، وقد أبدينا إصرارنا على أن يتم تعويضنا وعلاجنا وإنصافنا، وألا يقتصر الموضوع على الوعود فقط»، مضيفاً «التقينا بعدها بوكيلة الوزارة بوعنق، وأبدت استعدادها للتعاون والتنسيق لإنصافنا وإمكانية متابعة علاجنا بل حتى تعويضنا، إذ استعرضنا كل تفاصيل مشكلاتنا وما حدث لكل واحد منا منذ بداية تلقيه العلاج في مستشفى السلمانية الطبي».

وذكر أحمد أن «بوعنق طلبت بيانات التواصل معنا جميعاً، على أن نتقدم لها بالإثباتات والتقارير حول وضعنا الصحي، من أجل البت في الموضوع والمساعدة بقدر الإمكان».

وأبدى الأفراد الثلاثة الذين اعتصموا أمس وهم: سيدفهد العلوي وإسماعيل أحمد حسن وحميد علي صلاح، تثمينهم للصدر الرحب الذي أبدته وكيلة الوزارة عائشة بوعنق، والوعود التي قدمتها بالنظر في مناشدتهم والسعي نحو إعادة بصيص النور لأعينهم.

وسبق أن نشرت «الوسط» لقاءً مع المذكورين أعلاه تحدثوا خلاله عن تفاصيل إجرائهم عمليات وصفوها بـ «الفاشلة» وتسببت في فقدان بصرهم. فسيدفهد العلوي، مرة بتجربة إجراء عمليتين في العين بمستشفى السلمانية الطبي، انتهى به الحال بفقدان النظر في إحدى عينيه، وبعد تفاصيل كثيرة -ستذكر لاحقاً- وصل به الحال إلى مقاضاة وزارة الصحة بعد «خطأ طبي تسبب في فقدان بصره»، والأمل موجود الآن بمستشفى في تايلند.

وأما حميد علي صلاح، فنان تشكيلي، بدأت قصته بقطرة صبغ دخلت بالخطأ في إحدى عينيه، ثم عمليات في مستشفى السلمانية الطبي كانت «فاشلة» على حد قوله، ثم لجأ إلى لندن، وبعدها إلى ألمانيا فعاد النور إلى بصره، لكنه لم يُرسل لاستكمال العلاج فعاد إليه العمى مجدداً بعذر أن العلاج متوافر في البحرين، كما قال.

إسماعيل أحمد حسن، بدأت مشكلته بماء أزرق في العين، وانتهى به الحال اليوم إلى فقدان البصر من إحدى عينيه، ولجأ إلى القضاء في العام 2009 بشكوى ضد طبيب ووزارة الصحة، وكان الحكم ليس في صالحه، وسعى جاهداً لإنصافه وتعويضه كما يقول، والتقى بمسئولين لكن من دون فائدة، وخلاصة مساعيه؛ أن يعود إلى التظلم والقضاء مجدداً، إن أراد.

العدد 5095 - الخميس 18 أغسطس 2016م الموافق 15 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً