طالب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الألماني بإلغاء قانون الجنسية المزدوجة الجديد الذي تم تطبيقه بالنسبة لأبناء المهاجرين منذ نهاية عام  2014 .

وقال الأمين العام للحزب أندرياس شوير في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الثلثاء (23 أغسطس / آب 2016): "الجنسية المزدوجة تتحول باستمرار إلى حالة اعتيادية. هذا الأمر لا نريده، لذلك يتعين علينا العودة إلى قانون التجنيس القديم".

تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يكوّن مع الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ما يعرف باسم "التحالف المسيحي".

وذكر شوير أنه يمكن فقط للمهاجرين، الذين عاشوا فترة طويلة في ألمانيا واندمجوا في المجتمع على نحو جيد وتبنوا القيم والمبادئ الألمانية بصورة واضحة، الحصول على الجنسية الألمانية.

وقال شوير: "الجنسية الألمانية ليست عديمة القيمة لاتخاذها كجنسية ثانية"، معارضا بشدة مطالب حزب الخضر الألماني بمنح أي طفل مولود في ألمانيا الجنسية الألمانية بصورة تلقائية.

تجدر الإشارة إلى أنه تم السماح للأطفال المولودين في ألمانيا من آباء أجانب الاحتفاظ بجنسية آبائهم بجانب الجنسية الألمانية على الدوام منذ كانون أول/ديسمبر عام .2014

وكان القانون الألماني ينص من قبل على إلزام هؤلاء الأطفال باختيار الاحتفاظ بإحدى الجنسيتين (الألمانية أو جنسية الوالدين) خلال الفترة العمرية من 18 حتى 23 عاماً.