العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ

اللواتي: لا داعي للخوف من خلايا النحل المنزلية... واختبار العسل المغشوش بـ «ورقة محارم»

اللواتي: 30 دواء في سم لسعة النحلة لعلاج مئات الأمراض
اللواتي: 30 دواء في سم لسعة النحلة لعلاج مئات الأمراض

قال رئيس قسم بحوث النحل في وزارة الزراعة والثروة السمكية، ومدير مركز الشفاء لمنتجات النحل، حسن اللواتي، إنه «لا داعي لتخوّف الأسر من خلايا النحل التي تتشكل وتظهر في بعض أغصان الأشجار ومرافق المنازل حتى في الأحياء السكنية بعيداً عن المناطق المزروعة»، مضيفاً أن «الهلع والخوف من هجمات النحل ولسعاته أمرٌ لا داعي له إلا إذا كانت السلالة عدائية وهجومية، وهذا لا يتواجد إلا في مناطق بعيدة».

وذكر اللواتي، الحاصل على الدكتوراه في أجنة ملكات النحل، أنه «يجب أن يتم تثقيف الناس بفوائد النحل، مع توعيتهم بعدم التخوّف من لسعات وهجمات النحل، فإن في سمّها 30 دواءً لمئات الأمراض، ولسعاته لا تقتل كما يقول البعض». وبشأن التعرف على العسل المغشوش من العسل الحقيقي، أفاد اللواتي أن «ذلك يمكن عبر طريقتين، الأولى فحص سكرياته وأنزيماته مختبرياً، والثانية عبر عدة طرق سريعة مثل: صب العسل على محارم ورقية مزدوجة وضمان عدم وصوله إلى الزوج الثاني من الورقة نفسها، أو صبّ العسل في كأس ماء وضمان عدم تشتت وانقطاع خيط العسل، وفي حال حدث ذلك يعني أن هناك زيادةً في السكريات الثنائية».

وتحدّث اللواتي أيضاً عن العلاج بلسعات النحل، وقال إن «هذا النوع من العلاج معروف منذ 5000 سنة في الصين ومصر، وفكرته تأتي من المواد العلاجية الموجودة في سم النحلة المتكون من زيوت عضوية وانزيمات ومواد علاجية وبروتينات. وهي تؤثر في العظام والعضلات والجهازين المناعي والعصبي».

كما تحدّث اللواتي عن أهمية تربية النحل من خلال عدة محاور، هي أهمية تربية النحل للنحال والمزارع وإنتاج المحاصيل، وطرق تربيته وسلالات النحل، وطريقة تربية النحل التقليدي، وطريقة تربية النحل بالطريقة الحديثة، وطريقة استئناس النحل البري العماني. مؤكداً أن «تربية النحل بالطريقة الحديثة عبر الصناديق أفضل بكثيرٍ من النواحي التقليدية، ويوفّر مردوداً وجودة عالية، شريطة أن تتقن العملية بالخبر والمعطيات العلمية».

وبيّن اللواتي أن «لون العسل يتحدّد بنوع النحل والمرعى، بالإضافة إلى الإطارات الشمعية الموجودة في الخلية، ما يعني أن لون العسل يتأثر بالمكان الذي يتم تخزينه فيه، كما أن البيئة الجغرافية تؤثر على مدى كثافة العسل من انسيابيته ولزوجته، وأنه متى ما كان العسل سائحاً أكثر فإنه من منطقة ساحلية، والعسل الجبلي يكون أكثر غلاظة».

العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:51 ص

      رئيس قسم بحوث النحل في وزارة الزراعة والثروة السمكية، ومدير مركز الشفاء لمنتجات النحل...هل مركز الشفاء لمنتجات النحل يعتبر عمل تجاري لموظف حكومي؟

    • زائر 2 زائر 1 | 3:01 ص

      هذا الدكتور من عمان وليس البحرين

اقرأ ايضاً