العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ

هل هي قصة الجيلاتين فقط؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

انتشرت قبل أيام صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، عن بعض أنواع الحلويات، التي يأكلها أطفالنا، والمصنّعة من الجيلاتين.

الفيديو بعنوان «القصة الحقيقية للجيلاتين»، ومدته دقيقة وعشرون ثانية، ويعرض مشاهد مقزّزة جداً، عن عملية تصنيع هذه الحلوى. يبدأ بمزرعة خنازير، ثم يعرض مناظر لعدد منها بعد ذبحها، ويتم تعليقها وتعريضها للنار، ربما لإذابة الشحوم. ويجري تقطيع الذبائح المعلقة، وسحت طبقات الشحم وكشط اللحم، ثم تجميعها في حاويات. ثم نشاهد عملية تقطيعها إلى خيوط صغيرة دقيقة، بعدها يجري نقلها إلى المخازن، حيث تحول إلى ذرور و«بودرة».

الخطوة التالية، يجري وضعها فيما يشبه الأفران، ويجري خلطها بمواد كيماوية لزجة متعددة الألوان، لا يوضح الشريط مما تتكون. ثم يجري تحويلها إلى قطع صغيرة على هيئة حبوب ملونة كأقراص الأدوية أو أكبر قليلاً، وتُعبّأ في أكياس، وأخيراً تنتهي إلى الفم، مع عبارة «انتبه لما تأكل... أخبر أصدقاءك الحقيقة».

في نهاية المقطع أربع كلمات أجنبية، أثارني الفضول لمعرفة معناها، وخمّنت أنها ألمانية، (Van snoep)، و(tot varken)، فاستعنت بموقع الترجمة على «غوغل»، ويبدو أن معناها الإجمالي: «عربة حلوى الخنزير».

أوردت كل هذه التفاصيل لأمرين: الأول شعوري بالذنب لأن أطفالي التهموا كميات كبيرة من هذه الحلوى، التي كنا نطمئن لشرائها من السوق المحلي اعتماداً على ثقتنا بالتجار المورّدين؛ والثاني مراجعة القاعدة الفقهية المعروفة، بالحكم على جواز تناول المأكولات مادامت تباع في أسواق المسلمين، حيث يفترض تحرّي التجار ليس فقط لجانب الشبهات والحرام والحلال، بل حتى للجوانب الصحية، فيما يجلبونه من مواد يعلم الله وحده ممّ تتكوّن. فالدول التي تهتم بصحة شعوبها، تضع الشروط على المواد المضافة والكيماوية التي تدخل في الغداء، بينما تحوّلت بطوننا إلى مكب نفايات وفضلات ما تنتجه مصانعهم من دون رقيب، سواءً مما يردنا من الغرب أو الشرق.

علينا أن نعترف أنها ليست المادة الحرام الأولى التي نتناولها كل يوم ولن تكون الأخيرة، فقبل عامين، نُشرت معلوماتٌ عن احتواء «ماء الغريب»، الذي كانت تستخدمه الأمهات لتهدئة حالات المغص للأطفال، على نسبةٍ من الكحول، وظلّ هذا المنتج متداولاً لأكثر من أربعين عاماً في بلداننا، وتناوله ملايين الأطفال، في غيبةٍ من رقابة الدولة، وجهل المجتمع، وبلادة التجار.

القضية أكبر من ماء الغريب وحلوى الجيلاتين المصنّعة من شحم الخنزير، فهي تعكس سقوط هذه الأمة التي أصبحت عالةً على الأمم، في مأكلها ومشربها، وملبسها ومسكنها ومركبها. فنحن ربّما الأمة الوحيدة اليوم على وجه الأرض، التي تعتمد كلياً على الأمم الأخرى في طعامها وخبزها وفومها وعدسها وبصلها.

في الستينيات، وفي ذروة صعود المد القومي، وشعارات الاستقلال ومحاربة الاستعمار في «صوت العرب»، كان المفكر أحمد زكي، رئيس تحرير مجلة «العربي»، يكتب محذّراً من استمرار تبعيتنا وعبوديتنا وذيليتنا للغرب، فمصر عبدالناصر التي تحارب الولايات المتحدة، ظلّت تعتمد عليها في استيراد القمح، لئلا يموت شعبها من الجوع.

إننا لا نلبس مما ننسج، ومازلنا نستورد أقمشتنا من الهند والسند كما كنا نفعل قبل ألف عام. ولا نأكل مما نزرع، ولا نركب طائرةً أو سيارةً أو دراجةً مما نصنع. أمةٌ عاجزةٌ متواكلةٌ معتمدة على بقية شعوب الأرض، حتى البسكويت الذي نأكله في مكاتبنا عندما نجوع، نستورده بالبواخر على بعد آلاف الكيلومترات من الصين وتايوان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 10:02 ص

      يا أمة نهلت من علمها الأمم....
      كنا نحن من نحكم العالم قبل 500 سنة فقط عن طريق اشعاع نور الاندلس على كل اورربا و الكتب العربية كانت تدرس في اعرق الجامعات الغربية و التي لا زالت موجودة الى الآن الى حوالي 200 سنة من الآن.
      العثمانيون كانوا من اسوأ من حكم المسلمين و حكومات الطوائف التي انشأها سايكس بيكو سارت من سئ الى أسوأ.
      و اعتقد اننا لن نحكم العالم مرة اخرى الى على يد المخلص الامام المهدي سلام الله عليه و حكمه احدى الغيبيات الذي أخبرنا به جده رسول الله صلى الله عليه و آله.

    • زائر 38 | 8:30 ص

      الرجاء مواصلة الكتابة عن البعثات

    • زائر 37 | 8:07 ص

      حقيقه لين قالو تادن في قربه مبطوطه
      الرجال مشلخ روحه يبي يوصل رسالة وقالها واضحه المصيبة اكبر من الحلوي وماء غريب القضية امة اصبحت عالة علي الامم والسبب ... محد سالكم من اكل هالحلوي وغيرها ومن لا حتي تتبجح انته وهو ...احنا تربينا انه ماناكل خير يبه محد سالك عن بيتكم انت وياه هههه مشكل مشكل

    • زائر 35 | 7:20 ص

      احنا مانأكل أي منتج عليه جيلاتين بقري ويكون من دولة أجنبية هذا اللي تعلمناه وعلمناه اولادنا وحتى المطاعم لما نروح نسأل عن نوع الدجاج المستخدم من قال لك ان تطبق سوق المسلمين احنا تعودنا لازم نقرأ ونسأل مو ناكل وبس حتى عيالنا علمناها

    • زائر 31 | 6:34 ص

      الشعوب العربية شعوب مكافحة ذكية والدليل علماء كثيرين سواءا مصريين او اردنيين وحتى بعض البحرينين يعملون برة

    • زائر 30 | 5:45 ص

      هناك منتج مصري أو تركي نفس المذاق

    • زائر 29 | 3:35 ص

      الحمد الله من يوم احنى اصغار ما ناكل المنتجات التي تحتوي على جلاتين حيواني
      الوازع الديني والاحتياط والتحري يبعد عنا انشاء الله اللقمة الحرام
      اما فتوى اكل ما هو في اسولق المسلمين فهي فتوى قديمة ويجب على المراجع الكرام اصدار فتوى معاصرة لان سوق المسامين القديم غير عن سوق المسلمين اليوم
      الفتوى القديمه لم تكن في ايامهم مواد عذائية محفوضه ومعلبة

    • زائر 33 زائر 29 | 6:43 ص

      احنه بعد من يوم احنه صغار الحمد لله لا ناكل ولا شي واحين اولادنا نفس الشي حتى اللحم والدجاج ما ناكل من اي مكان او اي مطعم بدون مااتاكد مستحيل اكل او اكل عيالي وبالنسبة للفتوة الي ذكرتها الشيوخ ما قصروا قالوا وهلفترة من زمان معروفة جذي اذا كان الفساد عام بالديرة وواضح اكثر من الصلاح يفضل تحتاط وتسال افضل حتى الابراهيمي كان يتكلم عن العراق الي عندهم طبيعة وثروة حيوانية وهو يكون تحروا الذبح الحلام وحتى لو ما قالوا احنه المفروض يكون عندنا مخ ونخاف على روحناوعيالنا

    • زائر 27 | 3:03 ص

      عمري اتجاوز الخمسين اذكر واحنا صغار كنا ناكل حلاوة انسميها جلد الخنزير كانت مطاطية ... الغريب ان كنا نعتبر تسميتها مجرد كناية عن قوة مطاطيتها ... للاسف توني اعرف ان تسميتها بهالاسم يعبر عن المادة الرئيسية الداخلة في صناعتها .. لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 26 | 3:02 ص

      يا اخي من كنا اطفال واحنا نسمع

      لمتى جلد الذات .. امة اتكالية وما ادري شنو
      يا اخي احنا نتعب ونشقى ليلا ونهارا وليس للراحة مجال في قاموسنا..
      ما ذنبنا اذا كانت السياسات الدولية تسعى لتجهيل شعوبهاواهدار طاقات شبابها..
      الكل واعي باهمية الدقة في اختيار المواد الخذائية الحلال والخالية من الشبهات واختيار الذبح الاسلامي والدول الاسلامية المنتجة

    • زائر 34 زائر 26 | 6:49 ص

      كتبت الي كنت بقوله وبضيف عليه حتى لو الدولة جابت للاسواق انتون المفروض تعلمون اولادكم الحلال والحرام لكن الناس ما تبغي كثير من المطاعم والاطعمة تعجز واحنه نقول حرام لكن ناس عادي تقول لك ويش فيها دام احنه دولة اسلامية لا تسال اني احين مااقدر اكل من اي مكان نفسي ما ترغب مااقدر تلوع جبدي وحتى لو اكل شي كل خضار او سلطات لو اضطريت اروح المطعم الفلاني او معزومة يا اخي احنه عندنا عقول نفهم فيها اولادنا عقول نيرة خلابة لكن الحكومات العربية من اوصلت الشعوب لهذا الشي اتكالية وفساد ودمار

    • زائر 24 | 2:42 ص

      مواد سامة

      يوجد هناك مواد سامة مثل (أحادي جلوماتوت الصوديوم ) في كثير من المواد الغذائية المستوردة وهي خطر على الصحة لاسيما بالنسبة للأطفال

    • زائر 23 | 2:33 ص

      عندي يقين ان ما تناوله الفيديو صحيح لان صناعة الغذاء اصبحت صناعه مخيفه جدا هناك منتجات لا علاقه لها بالمنتج الجديد يعني من مادة تنتج لك مادة جديده وكلها تجارب في تجارب والضحيه البشر وانعدام الضمير له دور في ذلك واهم ما يهم التجار هو الربح والربح فقط بس الجيلاين ثبت انه من الخنزير ولو تتيعتم طريقة انتاجه راح تصل الى المصدر وهو الخنزير لانه شحومه رخيصه جدا
      انا دائما امنع ابنائي من اكل منتجات بها جيلاتين

    • زائر 25 زائر 23 | 2:53 ص

      على الاقل هناك فيه رقابة ووكالات خاصة بادلواء والغداء. اما عندنا فالوضع فوضى ولا حسيب ولا رقيب.

    • زائر 22 | 2:21 ص

      سيدنا عليك ان تكون حذرا من هذه الافلام المصورة الموجهة التي ليس لها مصدر واضح

    • زائر 41 زائر 22 | 4:31 م

      عين الصواب - الظاهر ليس كل الجلاتين مصنوع من المواد التي عرضت في الفيلم

    • زائر 21 | 1:50 ص

      تدمير للإنسان من خلال تدمير غدائه وادخال كل حرام في بطون الاطفال لكي ينشؤوا نشأة مريضة خلقا وخلقا

    • زائر 20 | 1:47 ص

      اذا كانت مسؤولية التجار عن المواد الغذائية المحتوية على شحوم او جلود الخنزير لها مايبررها وهو الجشع، فان لا مبرر لوزراة الصحة عما نتناوله من ادوية بكبسولات من مادة الجيلاتين الحيواني والذي اغلبه الخنزير لكونه ارخص مع علمها بهذه الحقيقة.

    • زائر 18 | 1:43 ص

      الأمّة انحدرت انحدارا لم تعد تبالي بما تقوت به عيالها وبطونها وما يجعل من نسلها نسلا سليما معافا حتى من الناحية الصحية

    • زائر 17 | 1:38 ص

      الطعام المضمون بجمهورية اسرائيل لأن اليهودي يغضب و يحرم اسم الخنزير على اللسان حتى غضبو على منظمة الصحة العالمية قالو نحنو اسرائيل نقول لكم اسم مرص الخنازير H11H1 هذا من اجل اسرائيل اذا شركة طيران تنقل مواطنين اسرائيل لا تقدم على طريقة ذبح الحلال اليهودي لن يركبوه و يقاطعونه واذا جامعة يدرس فيها شباب يهود في فرنسا او اي دوله لا تقدم الكافتريا لحم حلال الغنم شارب ماء و مذكور اسم الله بالطريقة اليهوديه لن يدرسو فيها ويقاطع الجامعة في اسرئيل حرام كل سمك بدون قشر الفلس مثل سمك القرش او خثاق حبار

    • زائر 14 | 1:17 ص

      ذكرتني ياسد بذرور الذرور الذي تستخدمه جداتنا وأمهاتنا وهو بوذرة يذرون به عيونهم بقولهم لنا ونحن صغار ذر ياولدي عيوني .

    • زائر 13 | 1:13 ص

      المسؤولية أولا وأخيرا تقع على عاتق الجهات الرسمية المسؤولة عن فحص المواد الغذائية والتأكد من مكوناتها ومحتواها قبل أن يتم السماح لها بالتداول في الأسوق المحلية. الكل منا بات على علم بالمواد التي تدخل في صناعة الأغذية والتي تسبب السرطان وكذلك التي تحتوي على الخنزير أو الخمر، أين مختبرات الجهات المسؤولة وأين الرقابة؟!

    • زائر 15 زائر 13 | 1:30 ص

      صدقت يا سيدنا نحن امه باتت عالة على الامم في ماكلها ومشربها وملبسها ومسكنها. لا نملك سوى قتل بعضنا البعض والتبجح الارعن البائس الذي يقودنا اكثر نحو الهاوية

    • زائر 19 زائر 13 | 1:45 ص

      نعم الحكومة هي المسؤلة
      ماذا يضيرها لو فحصت المواد والتأكد من سلامتها حفاظا على المواطنين وصحتهم
      الا اذا كان المواطنون اخر اهتماماتهم

    • زائر 12 | 12:53 ص

      شعوب عاله

    • زائر 9 | 12:05 ص

      امة اتكالية معتمدة على الخارج في كل شيء لا تستحق الحياة لانها عالة على البشرية.

    • زائر 8 | 12:03 ص

      أجمل الكلمات وأرقاها في الطرح والمعنى... سلمت أناملك اخي الفاضل

    • زائر 7 | 11:50 م

      الله يلعن التجار الفاسدين الي عشان يربحون يأكلون الناس حرام , حسبي الله عليهم . الموضوع المفروض عن ماذا تفعل لقمة الحرام , أعوذ بالله العلي العظيم . الله المستعان .

    • زائر 11 زائر 7 | 12:46 ص

      اذا كان النبيذ و الدعارة محللان في البلد و يقال انهما يدعمان الميزانية و لابد منهما فهل تراهم يراعون الامور الاخرى.
      اذا لم يتحرج من الولوغ في الاعراض و الدماء و اذا كانت اعمار الناس و مستقبلهم يتلاعب بهم فهل ترى ان الامور المحرمة الاخرى تحرم و تجرم.
      اذا كانت لحوم الخنازير تباع في بعض الاسواق الكبرى في البلد فهل سيراعون في مواد مذابة ببعض الاطعمة

    • زائر 6 | 11:45 م

      للعلم هناك اكثر من مادة تحوي لحم الخنزير ولكن الجهل متفشي واحيانا يخاف الشخص من البوح بذلك خوفا من رميه بالتعقيد منذ زمن قاطعت معظم الايسكريمات لشبهة وجود مادة تحوي لحم الخنزير فيها وهي مادة 471 وبالامكان البحث في عم جوجل و التاكد من وجود ابحاث بهذا المعنى و الله اعلم بصحة ماورد من عدمه ... المشكلة انه امام البطون تعمى العقول

    • زائر 40 زائر 6 | 1:24 م

      صح كلامك مادة e471 تحتوي على لحم الخنزير
      وهناك ايضا العديد من المواد تحتوي على مشتقات الخنزير والحشرات والمواد الكيميائية الضارة
      وغالبية هذه المواد تسبب السرطان وتؤثر على القدرات العقلية

    • زائر 5 | 11:13 م

      في اعتقادي .. ان الحكومات لها دور رئيسي فيما اصبح عليه الشعوب .. من غياب الفكر والتفكر وتجاهل العلم والتدبر و واستعانت هذه الحكومات على رفاهية المجتمع وفتح ابواب الترفيه واللهو بأوسعها .. مثل الفنادق ونوادي اللهو وغيرها من امور وطمس معالم العلم ومحاربتها .

    • زائر 4 | 10:31 م

      الكاسر
      سيد عاد لا تبالغ عندنا صناعة الفخار والنسيج

    • زائر 3 | 10:31 م

      الثقافة الاسرية والمدرسية

      يوجد اطفال بعمر سنتين وثلاث يميزون الحلوى الصيني المنتشر بكثرة وغيره من الحلوى اﻻجنبي ويرفضون تناوله .والفضل يعود للام المطلعة الورعة والملتزمة وكذلك ان وجدت المعلمة التي تتصف بصفاتها.وقس على ذلك عالم الذكور وشكرا.

    • زائر 2 | 10:23 م

      قائمة الأكلات الجاهزة من هذا النوع و التي تباع في السوق المحلي قائمة طويلة جدا جدا. صحوا النوم. لا يوجد جهاز يمكنه فحص هذه المواد و معرفة اصولها.

    • زائر 1 | 10:05 م

      نعم نحن شعب اتكالي لا نصنع و لا ننتج و نعتمد على الخارج فتلفوني من من كوريا و سيارتي من اليابان و ملابسي من باكستان و الرز من الهند و اللحم من الصومال و بلطي من مصر و التمر من السعودية ووووو القائمة ما تخلص يمكن بس البقل الوحيد اللي ننتجه هههههههههه

    • زائر 10 زائر 1 | 12:28 ص

      البقل والرويد والتابل

    • زائر 16 زائر 10 | 1:33 ص

      والجرجير والبربير والإسبنت

اقرأ ايضاً