أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم مملكة البحرين لكل الجهود والخطوات التي تتخذها جامعة الدول العربية لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتوحيد الكلمة بين الأشقاء إزاء مختلف القضايا العربية المصيرية لمواجهة كافة التحديات، وخاصة في هذه المرحلة الهامة والدقيقة التي تمر بها الأمة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة في قصر الصافرية هذا اليوم الإثنين (29 أغسطس/ آب 2016)، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بمناسبة زيارته للبحرين.
وخلال اللقاء، رحب جلالة الملك بالأمين العام، مشيداً بالجهود التي يبذلها وجميع العاملين بالجامعة للارتقاء بآلية عمل جامعة الدول العربية نحو آفاق أرحب في مجالات العمل السياسي والدبلوماسي والتنموي، وتعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية والدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية، والسعي لتحقيق تطلعات الشعوب العربية وآمالها في مستقبل آمن ومستقر.
وأكد جلالة العاهل تأييد مملكة البحرين لكافة المبادرات ولأي جهد وتحرك عربي يهدف إلى خير الأمة العربية ويعزز وحدتها، ويحفظ لها أمنها واستقرارها، مشيراً جلالة الملك إلى الأوضاع التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب منا جميعاً وحدة الصف والتكاتف والتآزر والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات.
وبحث جلالة الملك مع الأمين العام للجامعة العربية مجمل المستجدات على الساحة العربية.
حيث أطلع أبو الغيط جلالة الملك على دور جامعة الدول العربية ومساعيها الرامية إلى توحيد الجهود وتنسيق المواقف بين الأشقاء العرب.
معرباً عن بالغ شكره وتقديره لصاحب الجلالة على دعم مملكة البحرين للجامعة العربية لتواصل دورها في خدمة قضايا الأمة العربية وتعزيز التضامن العربي، مشيداً الأمين العام بالمواقف العربية الأصيلة والمشرفة لمملكة البحرين في الدفاع عن القضايا العربية العادلة.
