ابتكر أربعة من طلاب التربية الرياضية بجامعة البحرين مكنة قذف الكرات من أجل مساعدة المدرب أو مدرس التربية الرياضية في عملية تنوع قذف الكرة لمناطق معينة لطاولة التنس.
ويعد هذا المشروع ابتكاراً محليّاً بديل عن المكنة المستوردة من الخارج، واستنبطت الفكرة أثناء أخذ الطلبة مقرر تدريس المرحلة الابتدائية.
ويعود هذا الابتكار إلى أربعة طلبة من قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين، هم: محمد اليوسف الطالب في السنة الرابعة، ومحمد الجواد الطالب في السنة الرابعة، وحسين الزيمور الطالب في السنة الخامسة وحسين المطوع الطالب في السنة الرابعة، إذ شارك الطلبة الأربعة بالمشروع في معرض الطلبة والذي لاقى الكثير من الإعجاب.
وتتكون هذه المكنة من: مكواة بخارية غير صالحة للاستخدام، واسطوانة بلاستيك وجهاز فير قديم وشريط لاصق وبراغي للتثبيت، وتستخدم في لعبة كرة تنس الطاولة.
وتتميز هذه المكنة بأنها خفيفة وغير مكلفة وتقلل الوقت والجهد وسهلة الاستخدام بعكس المكنة المستوردة، ويمكن تصنيعها من خلال عملية إعادة التدوير للمواد المستخدمة.
وقام الطلبة المبتكرون بتجريب هذه المكنة على عينة، هي عبارة عن مجموعة من لاعبي الاتحاد البحريني لتنس الطاولة في عدة مهارات.
وبعد تحقيق النتائج المرجوة تم تدريب طلبة مدرسة الرازي الابتدائية للبنين عليها إذ حققت نتائج مميزة.
كما تم تطبيقها في جامعة البحرين (لطلبة كلية التربية الرياضية في الفصل الصيفي 2015-2016) كابتكار ناجح تم من خلالها قياس: مهارات كل لاعب وحدد مستواه من خلال هذه المكنة.
وعبر الطلبة الذين شاركوا في التطبيق عن ارتياحهم للمكنة وتسهيل عملية تدريبهم على المهارات الأساسية لكرة تنس الطاولة.
وقد فاز الطلبة بالمركز الأول لابتكارهم هذه المكنة أثناء عرضها في معرض مشاريع الطلبة.
وحاليا تستخدم هذه المكنة المحلية في جامعة البحرين وفي الاتحاد البحريني لتنس الطاولة.
العدد 5106 - الإثنين 29 أغسطس 2016م الموافق 26 ذي القعدة 1437هـ
