العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ

ناشئو اليد يواجهون العراق في البطولة الآسيوية

من لقاء سابق لمنتخبنا في البطولة
من لقاء سابق لمنتخبنا في البطولة

تستأنف مساء اليوم (الأربعاء) منافسات البطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد، بعد يوم الراحة التي كانت عليه المنتخبات. وتشهد صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى إقامة 3 مباريات، تبدأ الأولى في الثالثة عصراً بين منتخبي السعودية وهونج كونج، وتليها مباشرة مباراة الصين وأوزبكستان، فيما تختتم مباريات اليوم بلقاء أخير يجمع منتخبنا الوطني ونظيره العراقي الساعة السابعة مساء.

وشهدت البطولة منذ انطلاقتها حتى الآن تفاوتا في المستوى بين المنتخبات، اذ جاءت مباريات المجموعة الثانية من طرف واحد لصالح كوريا وقطر أمام منتخبي الصين وأوزبكستان. وفي المجموعة الثانية كانت الندية حاضرة بين المنتخبات المتنافسة، وشهدت المباريات تقارباً كبيراً في النتائج وخاصة مع منتخبات اليابان والبحرين والسعودية والعراق، عدا منتخب هونج كونج الذي غرد خارج السرب وتلقى هزائم متتالية وبفارق كبير من الأهداف.

وضمن المنتخبان الكوري الجنوبي والقطري التأهل الى الدور الثاني بعد فوزهما في مباراتين على الصين وأوزبكستان، أما المجموعة الأولى فقد تأهل المنتخب الياباني متصدراً وبفارق مباراة عن منتخبنا، فيما لايزال الصراع قائماً على البطاقة الثانية التي تميل لصالح البحرين بحظوظ كبيرة، اذ يكفيه التعادل في إحدى المباراتين أمام العراق أو اليابان، فيما لايزال بصيص أمل يراود المنتخبين السعودي والعراقي للظفر بهذه البطاقة.

ويأمل المنتخب السعودي الخروج فائزاً في مباراة اليوم أمام هونج كونج وبأكبر فارق من الأهداف؛ للمحافظة على فرصة التأهل عبر الدخول في حسابات مع المنتخبات المتساوية، وتميل الكفة لصالحه عطفاً على الفارق الفني للأخضر السعودي أمام تواضع منتخب هونج كونج الذي مني بخسارتين ثقيلتين في مباراتيه السابقتين، وهو ما يضعه اليوم أمام هدف الظهور بمستوى أفضل وتقليل فارق الخسارة في ظل الإمكانات التي يمتلكها.

وفي المباراة الثانية يمثل هدف الهروب من المركز الأخير هو العنوان الرئيسي لهذا اللقاء، فالبحث عن الفوز الأول في التصفيات يراود المنتخبان الصيني والأوزبكي لتأكيد استفادتهما من هذه المشاركة، وبالتالي يتوقع أن تشهد المباراة تقارباً في الأداء لهما على الرغم من الأفضلية الصينية التي قدمها لاعبوه مقارنة بأداء أوزبكستان، لكن ذلك لا يمنع الأخير من تقديم عكس الصورة التي كان عليها والخروج بنتيجة المباراة في آخر تواجد له في دوري المجموعات.

البحرين والعراق

يدخل منتخبنا الوطني مباراته الثالثة في التصفيات بطموح التأهل الى الدور الثاني وتفادي الحسابات المعقدة، كما أن اللحاق بصدارة اليابان هو الهدف الثاني الذي يسعى له الفريق في هذه المواجهة الصعبة امام العراق الذي سيدخل في مهمة التعويض والبحث عن أول فوزٍ له في البطولة.

وعلى الرغم من الترشيحات الفنية التي تصب لصالح منتخبنا في هذه المباراة، الا أن الحذر يتطلب البداية الجيدة وعدم الدخول في حرج المفاجأة كما حدث أمام السعودية في مباراته السابقة، والتي تأخر فيها المنتخب من الدخول الى أجواء المباراة في الفترة الأولى من الشوط الأول.

ويعتمد منتخبنا اليوم على الروح القتالية التي امتاز بها في مبارياته السابقة، مستفيداً في ذلك من إيجابية الخط الخلفي بقيادة اللاعب أحمد الغزال والقوة الضاربة للاعبين عبدالله علي وعبدالله ياسين وحسن ميرزا، بالإضافة الى لاعبي الأطراف أحمد جلال وفاضل حسين وتحركات لاعب الدائرة يوسف ابراهيم، ومتى ما أحسن الفريق ترتيب أوراقه الدفاعية بالشكل المطلوب فإن سيطرته على المباراة ستكون في متناول اليد. في مقابل ذلك، فإن المنتخب يمتلك عدداً من العناصر الجيدة القادرة على مجاراة منتخبنا خاصة في الخط الخلفي وتميز حارس مرماه الى جانب البنية الجسمانية التي يتمتع بها لاعبوه.

خارج أرضية الملعب، يحتاج منتخبنا الى المساندة الجماهيرية التي تعد أحد الأسلحة الرئيسية لمنتخبات كرة اليد البحرينية، ومتى ما وجد الدعم المتوقع من قبل الجماهير فإن ذلك سينعكس على أدائه بصورة مباشرة، لتأكيد تواجده في التصفيات والسير بثبات نحو المربع الذهبي من البطولة.

العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:42 م

      متى ستزال صورة منتخب اليد الاول من الصاله كما فعلتم بمنتخب الطائره الاول؟لأنكم تريدون ان تبدلوا كل شىء فى هذا البلد؟

    • زائر 1 | 9:56 م

      كلنا مع الأحمر البحريني

اقرأ ايضاً