العدد 5108 - الأربعاء 31 أغسطس 2016م الموافق 28 ذي القعدة 1437هـ

المغرب يواصل تطهير طريق عند حدود الصحراء الغربية برغم التوتر

قالت الحكومة المغربية الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) إنها ستواصل "عمليات التطهير" ضد المهربين والجريمة في منطقة حدودية بالصحراء الغربية على الرغم من تحذيرات من جبهة البوليساريو من أن ذلك ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه عام 1991.

وتتهم البوليساريو- التي أعلنت جمهورية مستقلة في الأرض الصحراوية في السبعينات وخاضت حرب عصابات مع المغرب- الرباط بانتهاك شروط وقف إطلاق النار ببناء طريق في منطقة عازلة. ويطالب المغرب بالسيادة على المنطقة.

ونشر مراقبون من بعثة حفظ السلام في الصحراء الغربية التابعة للأمم المتحدة (مينورسو) لمراقبة مواجهة بين القوات المغربية وقوات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة بمنطقة الكركرات قرب الحدود الموريتانية.

وتقع المنطقة العازلة بين الساتر الذي بناه المغرب- وهو في أغلبه جدار رملي يمتد عبر الصحراء الغربية عازلا المناطق التي تسيطر عليها الحكومة عن أراضي البوليساريو- والحدود الموريتانية والجزائرية.

وجاء في بيان صدر بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن الحكومة قالت إن العملية التي تقوم بها وزارة الداخلية في الكركرات ستستمر حسب الجدول المقرر وبالتنسيق مع مينورسو.

وأضاف البيان "هذه العملية تمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار."

ولم يورد بيان الحكومة مزيدا من التفاصيل ولم يذكر ما إذا كانت ستواصل مد الطريق.

ويتوسط مراقبو الأمم المتحدة لتهدئة التوتر بين قوات الدرك الملكي المغربي ووحدة من مقاتلي البوليساريو في رقعة ضيقة من المنطقة المحايدة في أقصى الجنوب.

وتقول حكومة المغرب إن الطريق سيسهل مكافحة التهريب والاتجار في البشر والمخدرات والإرهاب في حين تقول البوليساريو إن أي تجاوز للساتر الرملي من جانب المغرب سيكون انتهاكا لوقف إطلاق النار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً