أكد رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد السعودي تركي الخليوي في تصريح خاص بـ»الوسط الرياضي» أن هناك توجها كبيرا للجنة نحو تأجيل بطولة المنتخبات الخليجية للرجال التي كان مقررا لها أن تقام بالسعودية نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، مشيرا إلى أنه في حالة التوافق على التأجيل فإنها لن تقام إلا بعد التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في كازاخستان في فبراير/ شباط المقبل.

وفيما إذا كانت اللجنة التنظيمية قد تسلمت موافقات المشاركة من قبل الاتحادات الوطنية في الخليج، قال الخليوي: «الاتحاد الإماراتي الاتحاد الوحيد الذي خاطبنا بالموافقة على المشاركة في البطولة، الاتحاد القطري خاطبنا معتذرا عن المشاركة في هذا الوقت بسبب ارتباطه بدورة دولية سيقيمها في الفترة ذاتها بالدوحة، عدا ذلك فإن بقية الاتحادات لم تراسل اللجنة بعد بشأن المشاركة من عدمها».

وعن أسباب التوجه إلى تأجيل البطولة إلى ما بعد فبراير المقبل، قال الخليوي: «المسألة ليست مسألة إقامة بطولة خليجية بمن حضر من المنتخبات، اللجنة حريصة على مشاركة كل المنتخبات الخليجية في البطولة من أجل لم الشمل في مكان واحد من جديد، في الحقيقة أن الوقت المقترح منذ 6 أشهر من الآن لم تبد عليه الاتحادات الخليجية أي تحفظ، حتى بعد الاجتماع الأخير الذي أقيم في الدمام، وجاءت قطر واعتذرت بسبب بطولتها الدولية وسيكون الأمر كذلك بالنسبة للمنتخبات التي ستشارك في دورة التضامن الإسلامي في طهران في الفترة ذاتها، وبالتالي يصبح من الصعوبة إقامة البطولة ولا يمكن أن تقام إلا بعد تصفيات كأس العالم».

وفي حالة تأجيل البطولة إلى ما بعد التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم فإن إقامة البطولة ستكون صعبة للغاية لأنه في مارس/ آذار ستقام بطولة الأندية الخليجية في مسقط، وفي شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار ستدخل منافسات الدوري في الخليج مراحلها النهائية، وبالتالي فإن الموعد سيكون في حكم المجهول، إلا إذا توافقت الاتحادات الخليجية على أن تقام البطولة في ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني المقبلين لتكون البطولة بمثابة إحدى مراحل الإعداد للمشاركة في تصفيات كأس العالم.