أكدت الفنانة اللبنانية يارا أن نجاحها وجماهيريتها تعودان إلى احترامها لجمهورها، وقالت: «حيث إنني أؤمن بأن احترام الإنسان لنفسه بالتبعية يفرض احترام الجمهور له، فأنا مطربة لا فتاة إغراء حتى أظهر على الشاشات لأتمايل وأخدش حياء الناس، فالمطرب القوي هو من يفرض صوته على الجميع، لا أن يبرز مفاتنه... بجانب أن عاداتي وتقاليدي تجبرني على ضرورة الحذر من الوقوع في هذه السقطات. ولقد ظهر أن كليبات العري، كليبات تنتهي صلاحيتها بسرعة ولا تستمر ويبقى العمل الجيد المحترم فقط».

ونفت يارا ما تردد أخيرا عن اعتمادها الكلي على الشارع الخليجي لتسويق نفسها، من خلال إطلاق البوم «لآلئ الخليج»، موضحة: «البعض فسر اتجاهي إلى اللون الخليجي بأنني أغازل الجمهور الخليجي من أجل تسويق نفسي خليجيا، وإن كنت أؤكد أن هذا الكلام غير صحيح فأنا لست المطربة الأولى التي قدمت أغاني باللهجة الخليجية، فهناك أنغام ولطيفة، ودخولي السوق الخليجية ليس لمجاملة الشعب الخليجي إنما لأنني أرى أن التنوع في اللهجات يزيد من قدرة المطرب على الحضور، بجانب أنه يبرز قوته في أداء أي لون بأية لهجة... بجانب أنني قدمت أغاني باللهجة اللبنانية وأخرى بالمصرية، فلماذا الاعتراض عند تقديمي الخليجي؟!».