العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ

حدَثَ في الرفاع... أساء لوالدته فطعنه 12 مرة حتى الموت

قرَّرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد أمس الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) تأجيل قضية آسيوي متهم بقتل آخر من جنسيته نفسها يبلغ من العمر 44 عاماً، إلى جلسة تاريخ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 للمرافعة.

الواقعة التي حدثت في الرفاع خلال شهر مارس/ آذار 2016 ورد بها بلاغ من قبل آسيويين في سكن بالرفاع بالعثور على أحد زملائهم مقتولاً في غرفته جراء طعنات عدة بسكين عثر عليه خارج الغرفة وعلى الدرج المؤدي لها، وعلى الفور تم التوصل إلى المتهم والقبض عليه في المحرق بعد 3 ساعات من الواقعة بحسب اعترافاته، حيث برر الجريمة بأن المجني عليه قد أساء لوالدته التي تعمل خادمة في أحد منازل البديع وأبلغ والده بأن زوجته تمارس الدعارة، فحدثت بينهما مشاجرة ضربه المجني عليه بقطعة خشب، فما كان منه إلا أن طعنه 12 طعنة بالسكين التي كان يستعملها في الطبخ وقت المشاجرة.

وقال المتهم إنه دفع للمجني عليه مبلغ 30 ألف روبية بما يوازي 1200 دينار لكي يأتي للبحرين للعمل كهربائيّاً بشركة، إلا أنه تفاجأ بأنه يعمل في الحفر والبناء والتنظيف لمدة 15 ساعة يوميّاً على رغم أن الاتفاق كان على ثماني ساعات فقط، وكان يتحصل على راتب 100 دينار، وبعد فترة اكتشف أن المجني عليه يستغله للقيام بأعمال بدلاً منه دون علم الكفيل، وعندما علم بذلك أخبر الكفيل بالأمر والذي تشاجر مع المجني عليه.

ولم يجد المجني عليه بحسب أقوال المتهم وسيلة لإجبار المتهم على العمل لحسابه، فقام بتهديده بأن يبلغ والده في بلدهما بأن أمه التي تعمل خادمة في البديع تمارس أعمال الدعارة، وقام بالفعل بالتوجه إلى مقر عملها وصورها، فاشتكت لابنها (المتهم) الذي عاود الاتصال بوالده ونفى ما يدعيه المجني عليه.

وقال المتهم إنه في يوم الواقعة كان يطبخ خارج الغرفة التي يسكن بها مع المجني عليه، وعند انتهائه من الطبخ أدخل الأدوات وكان ممسكاً بالسكين، فقابله المجني عليه، وقال له إنك أوقعتني في مشاكل مع الكفيل وقام بضربه بقطعة خشبية على جسمه، فما كان منه إلا أن طعنه بالسكين طعنات عدة دفاعاً عن نفسه، ولاذ بالهرب إلى مسكن أحد أقربائه بالمحرق فحضرت الشرطة بعد 3 ساعات وألقت القبض عليه.

لكن المحامية منار التميمي كان لها قصة أخرى أبلغت بها الشرطة عن الواقعة حيث قالت إن المجني عليه كان يعمل على كفالة أحد أقاربها، وبعد وفاة الأخير انتقل لكفيل آخر، وقد زارها قبل أيام من الجريمة، وأخبرها كمحامية برغبته في رفع دعوى قضائية ضد المتهم ووالدته ومنعهما من السفر، لأنهما استوليا منه على مبلغ من المال قدره ألفا دينار، كان قد أرسله إليهما خلال وجودهما في بنغلاديش لدفع مقدم لشراء قطعة أرض، وبعد عودتهما اكتشف أنهما استوليا على المبلغ لنفسيهما ولم يدفعاه لصاحب الأرض، ولذلك بدأ يطالبهما برده منذ فترة. وأشارت التميمي إلى أن المجني عليه أحضر لها في الليلة السابقة لمقتله كافة الأوراق التي تؤكد صحة روايته، والتي تثبت أنه قام بتحويل هذه المبالغ إليهما وطلب منها سرعة التحرك لرفع القضية، لأنهما يهددانه بالإيذاء بعد أن أبلغهما بأنه سيرفع عليهما قضية أمام المحكمة، كما أنه يخشى أن يهربا إلى خارج البحرين ويضيع عليه المبلغ الذي حوله إليهما.

العدد 5116 - الخميس 08 سبتمبر 2016م الموافق 06 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:48 ص

      مثلث برمودا

      يوجد إختلاف وأيد بين قصة المتهم والمحاميه ماندرا لمن الحق الله هو العالم ولاكن المحامين مدفعون الأجر لايهم الحق يدافع عن الظالم ضد المظلوم أكثرهم هلون لحب وسخ الدنيآ لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 2 | 12:54 ص

      غريبه عن المجتمع , لا حول ولا قوة الا بالله .

    • زائر 1 | 10:10 م

      هاذي الجريمه تصلح لفلم هندي لما فيها من وقائع غريبه وعجيبه

اقرأ ايضاً