العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ

بريطانيا تتوقع بدء عملية حصار الموصل خلال أسابيع

ضابط عراقي: «داعش» يعدم 17 من عناصره حرقاً بالموصل

أعضاء من الحشد الشعبي في عرض عسكري قبل المشاركة في عملية تحرير الموصل-AFP
أعضاء من الحشد الشعبي في عرض عسكري قبل المشاركة في عملية تحرير الموصل-AFP

أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون الجمعة بعد زيارة قام بها إلى العراق أن عملية محاصرة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، يفترض أن تبدأ «خلال الأسابيع القليلة المقبلة» تمهيداً لتحريرها من الإرهابيين.

وقال فالون بعيد زيارة إلى العراق استمرت ثلاثة أيام «رغم أن الموصل مدينة كبيرة ومعقدة، إلا أنها ستسقط وستسقط قريباً جداً. أتوقع أن تبدأ عملية محاصرتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة».

وأضاف فالون أن القوات العراقية بدأت بالتحرك إلى منطقة تجمع استراتيجية تحضيراً للهجوم. وتابع «يفترض أن نكون قادرين على طرد داعش من العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة- الأشهر المتبقية من العام الجاري والعام المقبل». وألمح مسئولون أميركيون كبار إلى أن معركة الموصل قد تبدأ الشهر المقبل، لكن قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على المدينة، هناك سلسلة من التعقيدات العسكرية والسياسية والإنسانية تشكل تحديات شتى.

وسيشارك في المعركة الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي ومقاتلو البشمركة الكردية، وهذه القوات في بعض الأحيان لا تعمل تحت قيادة موحدة.

من جانب آخر، أفاد ضابط عراقي أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2016) بأن تنظيم «داعش» نفذ عملية إعدام القائد العسكري والأمني المسئول عن قضاء الشرقاط و16 من معاونيه حرقاً على خلفية فرارهم وعدم التصدي للقوات العراقية في المعارك الأخيرة في الشرقاط جنوبي الموصل(400 كم شمالي بغداد).

وقال العميد ذنون السبعاوي من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «عناصر تنظيم داعش نفذت عملية الإعدام بحق القائد العسكري والأمني لقضاء الشرقاط المدعو أبو حمزة الليبي عربي الجنسية مع 16 من مرافقيه العسكريين على خلفية هروبهم من معارك قضاء الشرقاط إلى مدينة الموصل. وأضاف أن عملية الإعدام نفذت أمام جمهرة من المواطنين من أهالي المدينة في منطقه غابات الموصل حرقاً لتحذير الآخرين من أن مصير من يهرب من ساحة القتال سيكون الإعدام.

أمنياً، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 12 شخصاً على الأقل في هجوم مسلح تلاه تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً في شمال مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

وأفاد عقيد في الشرطة لـ «فرانس برس» أن «12 شخصاً قتلوا وأصيب 23 آخرين بجروح في هجوم مسلح استهدف حاجزاً شمال غرب تكريت تلاه تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف الحاجز الرئيسي عند المدخل الشمالي للمدينة».

وفي تطور آخر، أفاد مصدر أمني عراقي بنجاة قائد شرطة صلاح الدين وعضو بمجلس المحافظة من ثلاث تفجيرات انتحارية استهدفت موكبهما قرب جامعة تكريت شمالي محافظة صلاح الدين شمالي بغداد.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر قوله إن «ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، فجروا أنفسهم في موكب قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن ضامن الجبوري ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة قرب سيطرة الأقواس على طريق تكريت - بيجي». وأضاف المصدر أن «قائد الشرطة ورئيس اللجنة الأمنية نجيا من الحادث»، مشيراً إلى أن «تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل أربعة من الشرطة وجرح آخرين».

العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً