حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد فوزا ثمينا على نظيره السعودي 19/ 17 مساء أمس في افتتاح مباريات كأس العرب الثالثة لكرة اليد التي ينظمها الاتحاد الأردني للعبة.
وقدم منتخبنا عرضا قويا طيلة فترات المباراة وقهر فيها كل ظروف نقص الإعداد، على عكس نظيره السعودي ليتصدر بذلك منتخبنا ترتيب البطولة بعد أن تأجلت مباراة الأردن والعراق الافتتاحية لتأخر وصول الوفد العراقي إلى اليوم.
من المقرر أن يلتقي منتخبنا الأول لكرة اليد مع نظيره العراقي في الثامنة من مساء اليوم (الأربعاء) في صالة قصر الرياضة في مدينة الحسين في الأردن ضمن كأس العرب الثالثة لكرة اليد التي افتتحت أمس برعاية الأميرة سمية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الأردني لكرة اليد.
واشتملت مراسم حفل الافتتاح على الفقرات التقليدية بدءا بالسلام الملكي الأردني ودخول الفرق المشاركة وكلمات بالمناسبة من جانب الاتحاد الأردني المنظم والاتحاد العربي لكرة اليد، ثم تم رفع علم البطولة وإعلان الافتتاح رسميا وتقديم استعراض للجمباز.
وكانت البطولة قد عاشت ليلة ساخنة أمس الأول لعدم اتضاح الرؤية حول مشاركة المنتخب العراقي بعد الفاكس المفاجئ الذي أرسله الاتحاد العراقي لكرة اليد إلى نظيره الأردني بعد إجراء القرعة يفيد بانسحابه من البطولة، الأمر الذي يصعب فيه إقامة البطولة بثلاثة منتخبات فقط، هي: البحرين والسعودية والأردن، بحسب لائحة الاتحاد العربي.
ويبدو أن الاتحادين الأردني والعربي لكرة اليد حرصا على إقامة البطولة في موعدها وبأي عدد وطريقة، فدعيا إلى اجتماع عاجل لرؤساء وفود المنتخبات الثلاثة، وهم: محمد علي أبل (البحرين) وطلال هاشم (السعودية) وساري حمدان (الأردن)، إلى جانب الأمين العام للاتحاد العربي عبدالرحمن ظفر... وتدارسوا في الاجتماع الاعتذار العراقي المفاجئ.
وقد أبدى محمد أبل تحفظه على إقامة البطولة بثلاث فرق فقط لمخالفة ذلك للائحة الاتحاد العربي، في حين كان هناك إصرار من المنظمين على إقامتها بمن حضر بدعوى أن الانسحاب العراقي جاء بعد صدور الجدول.
وتداركا للموقف اتفق الاتحادان الأردني والعربي على تسهيل مشاركة الفريق العراقي من خلال إعفائه من الرسوم المالية للمشاركة والإقامة. وعليه أعلن رئيس الاتحاد العراقي الموافقة على مشاركة فريقه في البطولة ووصوله إلى الأردن أمس
العدد 5 - الثلثاء 10 سبتمبر 2002م الموافق 03 رجب 1423هـ
