العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ

لا تقع في براثن الأمراض النفسية

إذا كنت شخصاً عرضة للتوتر النفسي أو الإجهاد، سواءً من خلال وظيفتك أو لأسباب شخصية آخرى فعليك اتباع الخطوات التالية لكي لا تقع في براثن الأمراض النفسية:

كن نشيطاً: إذا كانت لديك مشكلة تسبب لك التوتر النفسي، مارس نوعاً من التمارين الرياضية كالمشي مثلاً، فالنشاطُ البدني يساعد على صفاء الحالة الذهنية والنفسية لديك، إذ أن التعامل مع التوتر يحتاج إلى الشعور بالقوة النفسية والتماسك والذي تساهم ممارسةُ التمارين الرياضية على تحقيقه.

سيطر على المشكلة: دائماً هناك حل لكل مشكلة، لا تجعل التفكير السلبي يسيطر عليك قاوم وسيطر على توترك، لا تقل (أنا لا أستطيع أن أفعلَ أيَّ شيء تجاه مشكلتي)،حيث إنَّ هذا الشعور بفقدان السيطرة هو أحد أهم أسباب التوتر النفسي.

تواصل مع أحد: تعد مشاركة المشكلة مع الآخرين الطريقَ للتخلص من جزءٍ كبير منها، حيث يمكن تخفيف متاعب العمل والمساعدة على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة من خلال وجود شبكة مساندة جيدة من الأصدقاء والزملاء والعائلة.

أما إذا كان الشخص لا يتواصل مع الناس، فلن يكون لديه دعم حيث يجد المساعدة؛ فالأنشطةُ التي نقوم بها مع الأصدقاء تُساعدنا على الاسترخاء، حيث نضحك معهم في كثيرٍ من الأحيان، وهذا كفيل بتفريغ التوتر بطريقة ممتازة، كما أنَّ التحدث عن الأشياء مع أحد الأصدقاء سوف يساعد أيضاً على إيجاد حلول للمَشاكل.

خذ بريك: تكون ساعات العمل طويلة أحياناً؛ كما أنَّ ساعات العمل الإضافية تعني أنَّ الناس لا يقضون ما يكفي من الوقت للقيام بأشياء يستمتعون بها فعلاً. ولذلك، فنحن جميعاً بحاجة إلى بعض وقت للاسترخاء أو التواصل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة.

تحدى: يمكن أن يضعَ الشخصُ لنفسه أهدافاً وتحدِيات، سواءٌ في العمل أو خارجه، مثل تعلم لغة جديدة أو رياضة جديدة، فهذا يساعد على بناء الثِّقة، كما أنَّ من شأن ذلك أن يساعدَ على التعامل أو التكيُف مع التوتُر.

تطوع: تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يساعدون الآخرين، من خلال بعض الأنشطة مثل العمل التطوعي أو العمل المجتمعي يصبحون أكثر مرونة، فكلما أعطى المرء أكثر أصبح أكثر مرونة وأكثر شعوراً بالسعادة.

أدر وقتك بذكاء: الساعات الطويلة من العمل هي سبب معروف للأمراض المهنية؛ ولذلك لابد من تحقيق التوازن بين العمل والحياة لتناسب الشخص. لذا يجب عليك التركيز في بداية الدوام على المهام التي من شأنها أن تحدث فرقا في الأداء المهني وترك المهام الأقل أهمية إلى نهاية الدوام.

اقتنع بما تملك: ليس من الممكن دائماً تغيير الأوضاع الصعبة لكن الاعتراف بها، وقبولها كما هي يجعلك قادر على السيطرة عليها.

تلك خطوات بسيطة يمكن لأي شخص اتباعها ومن شأنها تحسين صحته النفسية، حاول أن تحفظها جيداً واحرص على ممارستها دائماً.

العدد 5134 - الإثنين 26 سبتمبر 2016م الموافق 24 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً