العدد 5143 - الأربعاء 05 أكتوبر 2016م الموافق 04 محرم 1438هـ

المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأميركي يخوضان مناظرة حامية

مايك بنس (يسار) وتيم كين (يمين) يتحدثان أثناء المناظرة - afp
مايك بنس (يسار) وتيم كين (يمين) يتحدثان أثناء المناظرة - afp

فارمفيل (الولايات المتحدة) - أ ف ب 

05 أكتوبر 2016

تواجه مرشحا دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس مساء أمس الأول الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في مناظرة حامية شكلت لملايين الأميركيين الفرصة الأولى للتعرف إليهما، وللحكم على أهليتهما بالمنصب، وعلى قدرة كل منهما على الدفاع عن رئيسه.

وهذه المناظرة الوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس دارت رحاها بين حاكم ولاية إنديانا الجمهوري مايك بنس (57 عاما) والسناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا تيم كين (58 عاما)، وكلاهما سياسي مخضرم ولكن غير معروف كثيراً على الصعيد الوطني.

وما إن انطلقت المناظرة حتى شن كل من بنس وكين هجوماً شرساً على المرشح الخصم لمنصب الرئيس، إذ صوب بنس سهامه نحو «السياسة الخارجية الضعيفة» التي انتهجتها كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية، والتي أغرقت على حد قوله الشرق الأوسط في الفوضى، في حين شن كين هجوماً عنيفاً على ترامب، واصفاً الملياردير المثير للجدل بأنه «بنى حياته المهنية على ظهور صغار الناس»، وبأنه بنى حملته الانتخابية على «الكذبة الفاضحة» القائلة بأن الرئيس باراك أوباما ليس مولوداً في أميركا، وبالتالي الطعن بأهليته لتولي الرئاسة.

وقال كين: «لست أعرف كيف يمكن للحاكم بنس أن يدافع عن أسلوب دونالد ترامب النرجسي المبني على الإهانات».

وفي كل مرة كان السناتور الديمقراطي يحرج فيها الحاكم الجمهوري بسؤال عن تصريح أو موقف محرج لترامب كان بنس يتنصل من الإجابة بهجوم مضاد على موقف أو تصريح لهيلاري كلينتون.

وطوال المناظرة حاول كل من المرشحين اقناع الناخبين بأن نظرته لأميركا مختلفة عن نظرة الآخر، وبأن برنامج رئيسه هو الافضل للبلاد، وذلك قبل 5 أسابيع من الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكانت المواجهة بين المرشحين مستعرة وخصوصاً بشأن الاقتصاد والأمن والهجرة والسياسة الخارجية. وحاول السناتور الديمقراطي والحاكم الجمهوري اجتذاب الناخبين المترددين، والذين تتمتع أصواتهم بأهمية كبيرة بالنظر إلى عددهم الكبير في هذه الانتخابات.

فالسناتور تيم كين يقدم لهيلاري كلينتون ولايته فرجينيا حيث يتمتع بشعبية كبيرة يمكنها الاتكاء عليها لخوض معركة غير سهلة.

كذلك، يتقن كين الإسبانية بعدما أمضى شبابه في هوندوراس، وهي ورقة رابحة لجذب القاعدة من أصول اسبانية، علما بأنها تثير حذر الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي وأنصار المرشح السابق برني ساندرز.

في المقابل، يقدم المحافظ المتشدد مايك بنس حاكم ولاية انديانا خبرته السياسية لترامب الآتي من عالم الأعمال.

العدد 5143 - الأربعاء 05 أكتوبر 2016م الموافق 04 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً