العدد 5149 - الثلثاء 11 أكتوبر 2016م الموافق 10 محرم 1438هـ

هل فرق الخماسي قادرة على منافسة فرق السداسي؟

بعد دمج دوري السلة في الموسم الجديد

من منافسات خماسي السلة الموسم السابق
من منافسات خماسي السلة الموسم السابق

أدى قرار الاتحاد البحريني لكرة السلة السابق بفصل فرق السداسي عن فرق الخماسي في الدوري العام لكرة السلة إلى إيجاد فوارق فنية كبيرة بين الفرق الستة الأولى في الدروي والفرق الخمسة الأخرى، وخصوصا في ظل تراجع الاهتمام باللعبة في أندية الخماسي؛ نتيجة محدودية المنافسة وقلة عدد المباريات وعدم وجود رغبة من اللاعبين والمدربين للعمل في الأندية الخمسة الأخيرة.

قرار تصنيف الأندية إلى درجتين لا شك أن عوارضه السلبية على الفرق الخمسة كانت كبيرة، فالمستوى الفني العام في تراجع، كما أنها تجد صعوبة بالغة في اقناع أي مدرب أو لاعب في العمل لديها.

الاتحاد البحريني الجديد لكرة السلة كانت أولى قراراته إعادة دوري الدمج بمشاركة جميع الأندية ومن دور واحد، بما يتيح لجميع الفرق التنافس بعدالة ويعطي لجميع الفرق الحق في التأهل للسداسي وكذلك الحق في الاجتهاد والعمل.

قبل انطلاق الموسم الجاري تحدثت مع رئيس جهاز كرة السلة في نادي سترة عبدالجليل خضير، وقبل ترشحه لمجلس إدارة اتحاد السلة عن طموح سلة سترة هذا الموسم، فأكد لي أن الطموح صعب في ظل المنافسة بالسداسي.

وقال: «نمتلك رغبة كبيرة في تعديل وضع الفريق والتعاقد مع لاعبين محليين ومدرب على مستوى عال، وكذلك محترف مميز، غير أن وجودنا بين فرق الخماسي يمنعنا من ذلك».

وأضاف «ليس من المنطقي أن نصرف آلاف الدنانير على لعب 8 مباريات في الموسم خلال شهرين، ومن هو المحترف أو اللاعب أو المدرب الذي سيوافق على العمل لشهرين فقط». هذا كان الحال في جميع فرق الخماسي تقريبا، صحيح أن المصروفات قد قلت عليها، ولكن الأصح أن اللعبة بدأت بالتدهور كثيرا في هذه الأندية.

إعادة الدمج هي عملية تصحيحية لإعادة انعاش لعبة كرة السلة في فرق الخماسي وإعادة انعاش الدوري بشكل عام من خلال منافسة مفتوحة وعادلة.

فرق السداسي ليست على المستوى نفسه في كل عام وفرق الخماسي كذلك، ومن الاجحاف بمكان تصنيف الفرق قبل انطلاق الموسم.

في الدوري الجديد فإن الفرق الستة الأفضل ستصل للسداسي من خلال أدائها في القسم الأول.

لكن الملاحظ أن الفوارق الفنية بدأت بالاتساع بين فرق السداسي وبين فرق الخماسي وهو ما كان ملاحظا في الموسمين الأخيرين.

لذلك قد يكون الموسم الأول لفرق الدمج ضعيفا من الناحية الفنية في ظل تفاوت المستويات وتراجع أداء فرق الخماسي وخصوصا فريقي مدينة عيسى وسماهيج اللذين يبدوان في وضع مقلق مقارنة بفرق البحرين وسترة والاتحاد الذين يبدون أكثر اجتهادا.

فرق مدينة عيسى وبعد التعاقد مع المدرب صالح الحداد ووصول محترف الفريق وإجرائه عددا من التعاقدات المحلية، فإنه يسعى إلى إعادة تعديل وضعه وتعويم نفسه في المنافسة.

أما فرق البحرين وسترة فإنها كما يبدو قادرة على منافسة فرق السداسي وربما خطف أحد المقاعد إذا ما ساعدتها الظروف، في الوقت الذي يعيد فيه فريق الاتحاد بقيادة مدربه الوطني أحمد حمزة تعديل أوضاعه من أجل التأقلم مع الواقع الجديد للدوري.

الفرق الخمسة لا شك في أنها ستستفيد من هذا الموسم كثيرا للاستعداد للموسم المقبل بشكل مختلف، ومن يدري فقد يخطف أحدها مقعدا في الدوري السداسي، وإن لم تخطف في هذا الموسم هذا المقعد فإنها من المؤكد تماما أنها في الموسم المقبل سيكون لها نصيب بين فرق المقدمة.

عبدالجليل خضير
عبدالجليل خضير

العدد 5149 - الثلثاء 11 أكتوبر 2016م الموافق 10 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:24 ص

      مدناوي: العودة للفرق الخماسى تحتاج الى عدة مواسم لان البناء غير الهدام .

    • زائر 1 | 1:22 ص

      مدناوي : فعلا مدينة عيسى بعد ان عاد الحداد وفرط واوقف بعض الاعبين امثال على جاسم وابعاد صالح مهدى والتفريط فى ناصر الموسوى وتغير الجهاز الاداري تراجع كثيرا .

اقرأ ايضاً