ذكر الموقع الرسمي للقضاء الإيراني أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن محكمة قضت على رجل أعمال أميركي من أصل إيراني ووالده المسن بالسجن عشرة أعوام لكل منهما بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة.

كان الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على سياماك نمازي وهو في منتصف الأربعينات من العمر في أكتوبر 2015 خلال زيارته لأسرته في طهران. وفي فبراير/ شباط اعتقل الحرس الثوري والده باقر المسئول السابق في منظمة «يونيسف» الذي دخل العقد التاسع من عمره.

وقال موقع «ميزان» نقلاً عن «مصدر مطلع» إن «سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي صدر بحقهما حكماً بالسجن عشرة أعوام لكل منهما... لتعاونهما مع حكومة أميركا المعادية».

ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على الفور على طلب للتعليق.

وكان سياماك نمازي يعمل حتى وقت قريب في شركة نفط الهلال الإماراتية ومنحه المنتدى الاقتصادي العالمي لقب «قائد عالمي شاب» في 2007.

وخدم باقر نمازي الحاكم الإقليمي السابق بإيران ممثلاً لـ «يونيسف» في الصومال وكينيا ومصر وأماكن أخرى.

من جانبها، طالبت الولايات المتحدة إيران أمس بـ «الإفراج فوراً» عن رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي اللذين حكما مع أربعة اخرين بالسجن عشرة أعوام بتهمة «التجسس» لحساب واشنطن.

وعبرت الخارجية الأميركية في بيان عن «قلقها الكبير للمعلومات عن الحكم على المواطنين الأميركيين سياماك نمازي و(محمد) باقر نمازي بالسجن عشرة أعوام»، مضيفة «نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية (...) للإفراج فوراً عن جميع المواطنين الأميركيين المعتقلين ظلماً في إيران، وخصوصاً سياماك وباقر نمازي».