العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ

جمعية مناصرة فلسطين تعبر عن استيائها لدعوة «اتحاد الكرة» وفداً إسرائيلياً لحضور «كونغرس الفيفا» في البحرين

هشام يوسف ساتر
هشام يوسف ساتر

أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، في تصريحات صحافية نشرت أمس (الثلثاء)، عن أن «البحرين ستستضيف اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم المُزمع عقده في 11 مايو/ أيار 2017، وأن الاتحاد الإسرائيلي سيكون من ضمن المشاركين في الاجتماع بصفته عضواً في الفيفا»، وأكد أن «زيارة الوفد الإسرائيلي المتوقعة تأتي بعد حصول اتحاد الكرة على الضوء الأخضر من الجهات المختصة في مملكة البحرين».

إلى ذلك، أصدرت جمعية مناصرة فلسطين بمملكة البحرين، أمس (الثلثاء)، بياناً استنكرت فيه استضافة مملكة البحرين لاتحاد «الكيان الصهيوني» لكرة القدم ضمن المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» المُزمع عقده في 11 مايو 2017، بصفته عضواً في «الفيفا».

وأوضح رئيس جمعية مناصرة فلسطين بالبحرين أن الجمعية تابعت بقلق إقرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماع كونغرس الفيفا في المنامة، بحسب ما أعلنت المنظمة الكروية يوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في زيوريخ، إضافة إلى أن رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس «الفيفا» الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أكد قرار «الفيفا» بمنح مملكة البحرين شرف تنظيم اجتماع الجمعية العمومية العادي السابع والستين للمنظمة الدولية العام 2017، في خبر صادر يوم الجمعة الماضي بوكالة أنباء البحرين.

وقال رئيس جمعية مناصرة فلسطين بالبحرين هشام يوسف ساتر: «إن الجمعية تطلب من الحكومات العربية كافة، ومن بينها حكومة مملكة البحرين الامتثال إلى إرادة شعبها في مقاطعة الكيان الغاصب».

وأضاف أن «السماح بدخول الوفد الصهيوني لأراض البلاد، يعتبر تطبيعاً ودعماً وشرعنة للكيان الصهيوني الغاصب للأرض الفلسطينية».

واعتبر ساتر أن ذلك يصبّ في جهود تحقيق «التطبيع» عبر التسرب المستمر للكيان الصهيوني من خلال المؤسسات الدولية، والتي يتخفى تحت ستارها منذ أن احتل الأراضي الفلسطينية، مطالباً اتحاد البحرين لكرة القدم بالانسحاب من تنظيم اجتماع «كونغرس الفيفا»، أسوة بما فعله اتحاد كرة القدم الماليزي الذي انسحب بعد أن أكدت حكومة ماليزيا أنها لا تستطيع منح الوفد الصهيوني تأشيرات دخول إلى بلادها، لأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة.

وتابع «يجب على الحكومات تفويت الفرصة على المتربصين بالأمة الإسلامية، وسد أمامها كل المنافذ والحيل بما يُعزّز من قيمنا ومحاربة العدو الصهيوني».

العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:45 ص

      اعزائنا النواب ...... شحواااااااال.....

    • زائر 5 | 3:30 ص

      إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ
      كانت الدول العربية تشجب في كل مجزرة تقوم بها اسرائيل واذا كانت المجزرة تبكي كل من له ضمير كانت تشجب بشدة. ماذا حصل لا شيء. واذا انتم مستاؤون فتوجد مليون طريقة لطرد اسرائيل من الوطن العربي.

    • زائر 4 | 1:46 ص

      لامرحبا ولا اهلا بهم هؤلاء ... وانصح بعدم السماح لهم وإلا .........

    • زائر 1 | 11:18 م

      اطمأنوا .. انتم على الطريق الصحيح !
      اليوم "استياء" .. بكرة "استياء شديد" .. اللي بعده "استياء بالغ" .. و إذا شديتوا حيلكم شوي "استياء عرمرمي" .. أما إذا خلاص عاد طقت جبودكم من الاستياء بتوصلون إلى مرحلة "القلق" .. عاد ذاك الوقت من قدكم ، بودونكم الأمم المتحدة !!

اقرأ ايضاً