أكد مستشار الرئيس المنغولي لوندنغ بيورفسورين، أن مملكة البحرين تشكل مرفأ وبوابة مهمة للانفتاح والعبور لدول المنطقة سواء على المستوى الإقليمي أو مستوى الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه يأمل أن يبدأ العام المقبل ترسيخ القاعدة التي ستشكل الأساس لعلاقات متينة وطويلة المدى.
وقال بيورفسورين، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش الندوة التي نظمها المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ظهر اليوم الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2016): "نجد لدى البحرين القدرة على التنافسية ولاسيما أنها بلد منفتح ويحتضن الكثير من الثقافات والحضارات والديانات التي تتعايش في تناغم تام، الأمر الذي يؤسس لقاعدة سليمة لاستقبال الاستثمارات ودفع العجلة الاقتصادية، تعتبر هذه الزيارة الثانية لي للبحرين ولا أزال منبهراً بالتقدم الذي تحرزه. مملكة البحرين هي الشريك المثالي الذي نتطلع إليه، وندرس إمكانية تنفيذ برامج للتعريف عن البلدين من شأنها أن تساهم في تنشيط السياحة بينهما".
وكان المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد نظم ندوة بشأن "السلام الاجتماعي في الدول التي تمر بمراحل انتقالية" سعياً لمعالجة التحديات التي تواجهها صناديق التقاعد في معظم بلدان العالم.
وضم منبر النقاش كلاً من مستشار الرئيس المنغولي لوندنغ بيورفسورين، والرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة كيبكو الكويتية ورئيس صندوق "تقاعد" للادخار سامر خنشت، وتم التطرق إلى الحاجة لوضع استراتيجية شاملة ومستدامة لمجابهة التحديات التي تمر بها سياسات التقاعد والمعاش في معظم البلدان سعياً لتحقيق السلام الاجتماعي لفئات عريضة من المجتمع وذلك انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن كلاً من صندوق "تقاعد" للادخار الذي يتخذ من البحرين مقراً له والمعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعملان على إطلاق مبادرة إقليمية لمجابهة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد في اقتصاديات العديد من دول العالم. وينظم هذا النقاش على خلفية "مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتقاعد 2016"، الذي ينظمه صندوق "تقاعد" للادخار تحت رعاية مصرف البحرين المركزي.
ويعمل صندوق "تقاعد" للادخار والمعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا على إطلاق برنامج إقليمي في المرحلة الأولى لمجابهة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد في اقتصاديات العديد من دول المنطقة.
