تقوم الآن وزارة الاشغال بتطوير محطة المجاري الموجودة في شرق قرية ابوصيبع لكي تقوم هذه المحطة بفصل مياه المجاري واستخدامها في ري المزارع، يذكر ان هذه المحطة لم تخدم حتى الآن بيتا واحدا من بيوت القرية التي لا تبعد عنها سوى بعض الامتار، وجوهر الموضوع وخطورته ان هذه المحطة تنفث سمومها بشكل مستمر حتى ان بيوت مجمع 469 لا يمكن ان تسكن في حال فتح النوافذ وقد فكر عدد من المواطنين في هذا المجمع «بيع بيوتهم لهذا السبب حيث اصبح هذا المجمع «اجلكم الله» بلاعه مفتوحة 24 ساعة فهل يتواصل هذا العطاء السخي من هذه الوزارة لأهل هذه المنطقة «فلا مجاري على رغم الوعود والمساكن ماتنسكن حتى لو بخرتها ببخور العود».
محمد الصيبعي
العدد 14 - الخميس 19 سبتمبر 2002م الموافق 12 رجب 1423هـ