العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ

جامعة البحرين تستعد للاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيسها

حمزة: ماضون بعزم نحو المستقبل في خدمة البحرين

أعلن رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة، عن احتفال الجامعة بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، قائلاً: "إن احتفال جامعة البحرين بهذه المناسبة المهمة في تاريخ المملكة، له معانٍ كبيرة، فبهذه الجامعة الوطنية، ارتقى التعليم العالي في المملكة بانضواء أهم المؤسسات التعليمية في البحرين آنذاك تحت مظلة واحدة، وانتقل التعليم العالي من كليات وأقسام متفرقة، إلى جامعة متكاملة، تشارك بفاعلية في خطط التنمية في البلاد".

وأضاف أن أثر جامعة البحرين كبير جداً في المجتمع المحلي، بل يتعداه، إذ إنها - ومنذ تأسيسها في العام 1986 بمرسوم أصدره أمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيَّب الله ثراه - قد زوَّدت جميع مفاصل الدولة بعشرات الآلاف من الخريجين الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام، إذ فاق عدد الخريجين منذ ذلك العام إلى اليوم خمسة وخمسين ألفاً، جلّهم من المواطنين الذين وظّفوا علمهم وخبراتهم وطاقاتهم في خدمة البلاد في القطاعين العام والخاص.

وأوضح أن جامعة البحرين، في جميع المراحل، ظلت قريبة من متطلبات سوق العمل المتجددة والمتعددة، وذلك من خلال مجلس أمنائها الذي يرسم السياسات العليا لها، وأبقت على التواصل الفعال مع أصحاب الأعمال والقطاعات المختلفة، وبذلك ظلت الجامعة مواكبة لهذه المتغيرات في مرونة كبيرة.

وأكد رئيس جامعة البحرين، أن الجامعة لم يكن لها لتنمو وتنهض وتحقق الإنجازات الكثيرة على المستويين المحلي الخارجي "لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من عاهل البلاد الرئيس الأعلى لجامعة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وحكومة البحرين، وجميع المؤسسات والقطاعات التي آمنت بجامعة البحرين وبقدراتها وبجودة مخرجاتها، فلم تقصّر يوماً عن دعم الجامعة والدخول في شراكات مثمرة معها، ولانزال نتطلع إلى المزيد منها".

وقال حمزة: "إن السنوات الثلاثين الماضية نهضت بجامعة البحرين، وجعلت منها قمة هرم التعليم في المملكة، وهذا إنجاز يرجع الفضل فيه - بعد الله سبحانه وتعالى - إلى منتسبي الجامعة منذ تأسيسها، بل حتى في مرحلة ما قبل التأسيس، فقد عملوا بجدٍّ وإخلاص وتفانٍ من أجل تحقيق الحلم في السير بهذه الجامعة إلى ما وصلت إليه اليوم، وإننا لماضون على الدرب نفسه لنقل الجامعة إلى مراحل أخرى تتناسب ومكانتها وأهميتها في المشاركة في صنع التقدم والازدهار لمملكة البحرين".

يشار إلى أن الاحتفالات التي ستقيمها الجامعة تشتمل على فعاليات يجري فيها استعراض أهم الإنجازات، وتكريم الرواد وأصحاب الإسهامات البارزة على جميع المستويات، والالتقاء بأكبر عدد من الخريجين، وكذلك أهم الشركاء الذين تعتز بهم جامعة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:53 ص

      تنويه .. زائر 4 أصح من زائر 3 املائيا
      هه

    • زائر 5 | 10:47 ص

      نمبي حفلة تخرج .. كل اللي تخرجوا السنة اللي طافت ليش ماتكرمونهم؟! حتى لو واحد من كل تخصص ما أحس بيضر شي ! كلهم بيلبسون ثوب تخرج وبيصطفون ورا بعض !!

    • زائر 4 | 10:09 ص

      سلام عليكم،،
      آه على جامعة البحرين..رغم ظروفى المادية والمعنوية وظروف البلاد السياسية فى نهاية التسعينات تمكنت من النجاح وحصلت على المركز الرابع على مستوى مدرستى وتم ترشيحنا نحن الأربع الأوائل للدراسة فى دولة البحرين أو جمهورية اندونيسيا.وقدمت أوراقى لدى جامعة البحرين والى الآن لا أعلم هل تم قبولى أم هناك متطلبات للقبول حيث لم يكن عندى خطوط اتصال ولم يقم أحد من أهلى بمراجعة الجامعة آن ذاك.رغم ذلك تمكنت من تحقيق حلمى والعمل لدى شركة ألبا وشركة بابكو فهما حلم كل بحرينى أمى أم جامعى....
      حسن محمد.

    • زائر 3 | 9:49 ص

      سلام عليكم،،
      آه على جامعة البحرين..رغم ظروفى المادية والمعنوية وظروف البلاد السياسية فى نهاية التسعينات تمكنت من النجاح وحصلت على المركز الرابع على مستوى مدرستى وتم ترشيحنا نحن الأربع الأوائل للدراسة فى دولة البحرين أو جمهورية اندونيسيا.وقدمت أوراقى لدى جامعة البحرين والى الآن لا أعلم هل تم قبولى أم هناك متطلبات للقبول حيث لم يكن عندى خطوط اتصال أو يقوم أحد من أهلى بمراجعة الجامة آن ذلك.رغم ذلك تمكنت من تحقيق حلمى والعمل لدى شركة ألبا وشركة بابكو فهما حلم كل بحرينى أمى أم جامعى..
      حسن محمد.

    • زائر 1 | 9:37 ص

      عندي اقتراح ليش مايكرمون الخريجات والخريجيين الجامعيين العاطلين عن العمل اني، وحده منهم صار ليي 11 سنه عاطله وهذا انجاز عظيم من انجازات الجامعه

اقرأ ايضاً