تعقد «كي بي إم جي فخرو» في (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) فعاليةً تجمع قادة التدقيق الداخلي من كل قطاعات الأعمال في البحرين لمناقشة آخر المستجدات في مجال التدقيق الداخلي.

وتهدف هذه الفعالية إلى استعراض التطوّرات الأخيرة التي شهدها مجال التدقيق الداخلي، فضلاً عن التحدّيات والفرص في ظلّ المشهد الاقتصادي الراهن، ومناقشة كيفية تحويلها إلى مزايا مضيفة للقيمة. ومن شأن هذه الجلسة مساعدة الحضور على تقييم مدى الاستعداد على التعامل مع المخاطر على المستويين الفردي والمؤسسي.

في هذا السياق، قالت رئيسة قسم استشارات المخاطر في شركة «كي بي إم جي في البحرين»، جيابريا بارتيبان: «إن القيمة المضافة موضوع غالباً ما يتم التطرّق إليه في أوساط الأعمال، غير أن المناقشة عادةً ما تكون في العموميات. وعلى ما يبدو، تشكّل القيمة المضافة العامل المشترك في النتائج المنشودة للعديد من المناقشات، غير أنّ الأثر الذي ينجم عنها نادراً ما يكون بالوقع المطلوب. إلى ذلك، حرصنا في هذه الفعالية على دعوة أهم الرموز في مجال التدقيق الداخلي بمملكة البحرين لمشاركة الأفكار والآراء مع خبراء من شركة «كي بي إم جي»، لغرض النهوض بمفهوم القيمة المضافة».

كما ستتضمّن الفعالية جلسة تفاعلية تهدف إلى مناقشة نتائج الاستطلاعين اللذين أجرتهما شركة «كي بي إم جي»، وهما عبارة عن دراسة عالمية حول كيفية تعزيز البيانات والتحليلات لعرض القيمة المضافة في إطار التدقيق الداخلي. كما ستتم مناقشة أفكار رئيسية تمّ جمعها من مدققين داخليين يعملون في البحرين، تتعلّق بكيفية تقييمهم لوظائفهم، إضافةً إلى التوظيف الفعّال للبيانات والتحليلات على مستوى العمليات التشغيلية.

وسيلي ذلك ندوة نقاش تتناول المخاطر المعقّدة والتفحّص التنظيمي المتزايد والضغوط المستمرة على صعيد الكلفة، مع التشديد على الحاجة إلى اعتماد طرق جديدة لإدارة المخاطر بعيداً عن الطرق التقليدية. وستفتح جلسة المناقشة هذه المجال للحاضرين للتطرّق بصورة مباشرة إلى المخاطر ومشاركة الأفكار والآراء حول كيفية التعامل مع المخاطر على المستويين الفردي والمؤسسي وتقييمها، ووضع أهداف من شأنها التخفيف من المخاطر وإعادة ضبط إجراءات صنع القرارات القائمة على المخاطر.

وسيترأس الجلسات خبيرا تدقيق داخلي من شركة «كي بي إم جي» وهما غرانفيل سميث وتوماس غوس. ويشغل غرانفيل منصب الشريك التنفيذي في قسم التدقيق الداخلي وهو متخصص في التعليم العالي، والخدمات المالية، وأسواق المستهلكين. أمّا توماس فهو شريك في قسم خدمات الامتثال والمخاطر على مستوى التدقيق الداخلي، ويتولّى قيادة إدارة المخاطر على صعيد الشركات، والامتثال على صعيد مخاطر الحوكمة، وشبكات التدقيق الداخلي القائمة على البيانات والتحليلات في شركة كي بي إم جي.