رفع البرلمان الاوروبي اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) الحصانة عن مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا جان ماري لوبان ، بسبب اتهامات له بالتحريض على الكراهية العنصرية، في مقطع فيديو نشر على الانترنت في عام 2014.

ويشار إلي أن لوبان، الذي يتمتع بالحصانة البرلمانية باعتباره عضو في البرلمان الاوروبي، قد مثل مرارا أمام المحكمة، بسبب إطلاقه تصريحات عنصرية. في إبريل/ نيسان الماضي، كان قد تم تغريمه بسبب إنكاره لوجود المحرقة النازية، وتصريحاته المسيئة للغجر، وذلك في حادثين منفصلين.

وتتعلق القضية الاخيرة بتصريحات أدلى بها لوبان في مقطع فيديو تم نشره على مدونته الأسبوعية في يونيو/ حزيران من عام .2014 وفي مقطع الفيديو، الذي تم رفعه سريعا من على موقع حزب الجبهة الوطنية، سُئل لوبان عن المعارضين البارزين للحزب، ومن بينهم المغني اليهودي الفرنسي، باتريك برول.

ورد لوبان بطريقة ساخرة، اعتبرت تلميحا إلى المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وقام الحزب في وقت لاحق بتعليق مدونة الفيديو الخاصة بلوبان، كما تسببت تعليقاته في تعرضه لانتقادات من جانب ابنته ووريثته السياسية، مارين لوبان.

وقال أعضاء في البرلمان الاوروبي، تابعين للجنة الشئون القانونية والتشريعية، إن الحصانة البرلمانية "لا تقدم تفويضا مطلقا للقذف والتشهير والتحريض على الكراهية أو التأكيدات التشهيرية".

ويشار إلى أن ابنته مارين، تدير حاليا الحزب الذي تم استبعاده منه.