العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ

250 مستثمراً تركياً يضخون أموالاً في فنادق البحرين

أحمد بن هندي
أحمد بن هندي

الوسط - المحرر الاقتصادي 

29 أكتوبر 2016

من المعتزم أن يضخ أكثر 250 مستثمراً تركياً أموالاً في فنادق البحرين من خلال دفعهم تكاليف الإقامة والخدمات أثناء حضورهم لفعاليات المنتدى «الخليجي التركي الثاني» الذي تستضيفه العاصمة المنامة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ولمدة يومين.

وقالت غرفة تجارة وصناعة الحبرين، في بيان لها أمس (السبت)، إن أكثر من 250 مستثمراً تركياً أكدوا حضورهم لفعاليات المنتدى «الخليجي التركي الثاني»، ويترأس الوفد نائب رئيس الوزراء التركي ويضم عدداً كبيراً من كبار المسئولين بالغرف التجارية التركية والمستثمرين في قطاعات اقتصادية متنوعة. ومن المتوقع أن يصل الوفد غداً (الاثنين) على متن طائرة خاصة. كما سجل المنتدى حتى الآن مشاركة 280 تاجراً ومستثمراً من البحرين ونحو 60 مستثمراً خليجياً وهو ما يرفع عدد المتوقع مشاركتهم في المنتدى إلى نحو 600 مستثمر بحريني وخليجي وتركي، وهو عدد يفوق التوقعات الخاصة بالحضور بنسبة نحو 50 في المئة، إذ كان يتوقع حضور نحو 400 مستثمر لفعاليات المنتدى.

ومن المنتظر أن يحضر المنتدى عدد من الوزراء وكبار المسئولين في المملكة ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي علي بن محمد بن ثنيان الغانم والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني وعدد من الشخصيات المهمة بدول مجلس التعاون الخليجي.

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس ‏اللجنة العليا المنظمة أحمد عبدالله بن هندي أن منتدى الأعمال والاستثمار الخليجي التركي الثاني الذي ينطلق يوم الثلثاء المقبل الأول من نوفمبر ولمدة يومين يحمل فرصاً غير مسبوقة للتعاون الاقتصادي بين دول الخليج وعلى رأسها البحرين من جهة ودولة تركيا الشقيقة من جهة أخرى.

وشدد بن هندي على أن موافقة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على رعاية المؤتمر ومتابعة تفاصيله كافة أولاً بأول هي دلالة أخرى على حرص حكومة البحرين الكبير على نجاح المنتدى، والمضي قدماً في خلق استراتيجيات اقتصادية جديدة تجاه التعاون مع دول المنطقة وعلى رأسها دولة تركيا الشقيقة، التي كان لزيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرسمية لها في أغسطس/ آب الماضي عظيم الأثر في فتح مجالات التعاون على مصراعيها، وخاصة في الجانب الاقتصادي والاستثماري الذي يركز عليه المنتدى.

فيما اعتبر بن هندي أن إقامة المنتدى في هذا التوقيت الذي تشهد فيه العلاقات الخليجية التركية آفاقاً رحبة ومتميزة من التعاون والتقارب غير المسبوق على المستويين السياسي والاقتصادي ستكون بمثابة حافز كبير لبذل مزيد من الجهد لنجاح المنتدى الذي يوفر فرصاً لعقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم من الأتراك (B2B)، مبدياً ترحيبه بمشاركة جميع المؤسسات والكيانات الاقتصادية والتجارية والصناعية ‏البحرينية والخليجية في فعاليات هذا المنتدى المهم، مؤكداً أن المنتدى يمثل فرصة واعدة ‏للتعاون وفتح قنوات اتصال بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأتراك‎.‎

ويناقش المنتدى على مدار 6 جلسات العديد من الموضوعات المهمة على رأسها آفاق التعاون التجاري والاقتصادي الخليجي التركي، والتأثيرات السياسية الراهنة على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، والتحفيز على الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين الخليجي والتركي مثل الطاقة المتجددة، والنفط والغاز، والصناعات الدفاعية، والقطاع المصرفي والمالي والتأمين، إضافةً إلى قطاع العقارات، والسيارات، والمواد الكيميائية، ومستحضرات التجميل ومواد التنظيف، إلى جانب قطاع الصحة والأدوية والمواد الطبية، وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين، فضلاً عن قطاع الأنسجة والملابس، والسياحة، وقطاع النقل والخدمات اللوجستية والإلكترونيات والاتصالات وغيرها.

العدد 5167 - السبت 29 أكتوبر 2016م الموافق 28 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً