أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أنه سيعرض على البرلمان في وقت لاحق إعادة العمل بعقوبة الإعدام، معتبراً أن الانتقادات الصادرة عن الدول الغربية بهذا الشأن «لا قيمة لها». وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة رداً على الحشد الذي كان يطالبه بإعادة العمل بهذه العقوبة بعد الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز الماضي «لا تقلقوا، قريباً، قريباً إن شاء الله».

وأضاف الرئيس التركي «إن حكومتنا ستعرض ذلك على البرلمان. وأنا متأكد أن البرلمان سيوافق عليه، وعندما سيصل إليّ سأوقعه».

ومن المتوقع أن تكون المناقشات بشأن عقوبة الإعدام حامية.

وكانت عقوبة الإعدام ألغيت العام 2004 في إطار تلبية شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك من المتوقع في حال إقرار هذه العقوبة مجدداً أن تتم الإطاحة بمفاوضات الانضمام.

وتابع أردوغان في كلمة ألقاها خلال احتفال بتدشين محطة قطارات سريعة في العاصمة أنقرة «الغرب يقول كذا وكذا. عفواً، المهم ليس ما يقوله الغرب بل ما يقوله شعبي».

من جانب آخر، قالت قناة «خبر تورك» أمس (السبت) إن نائباً لزعيم حزب الشعب الجمهوري وهو الحزب المعارض الرئيسي في تركيا أصيب بطلق ناري في قدمه من مهاجم مجهول في إقليم أيدن في غرب تركيا.

وأضافت القناة أن بولنت تيزكان وهو أيضاً عضو في البرلمان تعرض للهجوم أثناء وجوده في مطعم داخل دائرته الانتخابية. ونقل المشرع إلى المستشفى للعلاج وقالت القناة إن الإصابة لا تهدد حياته.

وفي تطور آخر، فرضت محكمة تركية حظراً على السفر الدولي على الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد (إتش دي بي) فيجن يوكسيكداج، وفقاً لنسخة من الحكم وزعت أمس.