صرحت شركة فوجيتسو اليابانية بانها تجري محادثات مع مجموعة لينوفو الصينية للتعاون في مجال أعمال تصميم وتصنيع أجهزة الحواسيب الشخصية المتعثرة، الأمر الذي ساهم بارتفاع أسهم الشركة اليابانية، كما أعلنت الشركة أيضاً عن حدوث انتعاش في الأرباح.

وتأتي هذه المحادثات مع تقلص الأعمال المتعلقة بالحواسيب بالنسبة للشركة اليابانية المصنعة للحواسيب الشخصية، وذلك مع تحول المستهلكين إلى الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.

وصرحت شركة فوجيتسو، والتي يقع مقرها في العاصمة اليابانية طوكيو، بانها تقوم مع شركة تصنيع أجهزة الحاسب لينوفو باستكشاف سبل التعاون الاستراتيجي في مجالات عديدة تتعلق بالحواسيب الشخصية في الأسواق العالمية مثل البحث والتطوير والتصميم والتصنيع.

ولم تتوصل الشركتين إلى إتفاق بعد، وتجريان محادثات أيضاً مع بنك التنمية الباباني المدعوم من الحكومة من أجل الدعم المالي والإستراتيجي، وارتفعت أسهم فوجيتسو بنسبة 7.8 في المئة بعد تأكيد خبر المفاوضات والاندماج.

وقالت الشركة في بيان منفصل بان أرباحها الصافية بلغت حوالي 113 مليون دولار للستة أشهر المنتهية في شهر سبتمبر/ايلول الماضي.

وتوضح هذه الأرقام علامات إنتعاش تعكس الخسارة الصافية التي منيت بها الشركة خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت قيمتها حوالي 150 مليون دولار، ويعود ذلك إلى خفض التكاليف في مجال أعمال الحواسيب والهواتف المحمولة.

وبلغت الأرباح التشغيلية حوالي 355 مليون دولار، مما شكل ارتفاعاً بالمقارنة مع خسائرها التشغيلية التي منيت بها في العام السابق التي بلغت حوالي 117 مليون دولار، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 19.7 مليار دولار.

وأشار تاتسويا تاناكا رئيس شركة فوجيتسو في مؤتمر صحفي في طوكيو إلى ان المحادثات الجارية والتحالف مع شركة لينوفو يهدف إلى تعزيز علامة الشركة التجارية وتقوية أعمالها، وان الشركة ستحتفظ بالعلامة التجارية للحواسيب الخاصة بها مع أي نتائج تصل إليها تلك المحادثات.