العدد 5168 - الأحد 30 أكتوبر 2016م الموافق 29 محرم 1438هـ

مهاجرون شبان يصلون في كنيسة مخيم "الغابة" قبل هدمها

تجمع العشرات من الشبان المهاجرين الإثيوبيين والإريتريين أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في كنيسة أرثوذكسية مؤقتة بمخيم الغابة في كاليه بفرنسا وهي واحدة من أماكن قليلة لا تزال باقية وذلك لحضور قداس أخير قبل هدمها.

وتقوم حاليا جرافات بهدم أكواخ وخيام أقام بها نحو ستة آلاف لاجئ ومهاجر من آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا كانوا يسعون لعبور القنال الإنجليزي والتوجه إلى بريطانيا.

وقال باسكال فرولي الذي يقيم بالمنطقة ويعمل بمنظمة كاريتاس الخيرية في فرنسا إنه يود الإبقاء على الكنيسة المؤقتة وعدم هدمها.

وأضاف قائلا "إنها تتمتع بمتانة البنيان... هذه فرصة للتعرف على دراية ومهارة اللاجئين".

وتابع "إنها نوع من التذكار يروي ما حدث هنا. لحظات المرح والمعاناة".

واحتاج مهاجرون ومتطوعون نحو شهرين لبناء الكنيسة التي شيد أغلبها من الخشب واستكملت في يوليو تموز 2015.

وقالت السلطات الفرنسية إنها ستهدمها شأنها شأن غيرها في المخيم لكنها لم تحدد موعدا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً