يسعى فريق الرفاع الشرقي الكروي الأول إلى إثبات وجوده في أولى مشاركاته في كأس سمو ولي العهد لكرة القدم منذ استحداث نظام المربع الذهبي عندما يواجه حامل اللقب فريق المحرق يوم غدٍ في مباراة نصف النهائي.
وعلى رغم عروضه الجادة ونتائجه اللافتة الموسم الجاري إلا أن الليث الشرقاوي واجه ظروفا صعبة في مبارياته الأخيرة من إيقافات وإصابات ورحيل بعض محترفيه بعد طول الموسم وكثرة فترات التوقف بين المسابقات المحلية والتي انعكست سلبيا على الفريق الأمر الذي يصعب التكهن بالصورة التي سيظهر بها الفريق أمام قوة المحرق الطامح للمحافظة على لقبه.
وحاول الفريق الشرقاوي استجماع قواه لمواجهة المحرق منذ خسارته أمام النجمة 1/2 في دور الثمانية لكأس الملك الأسبوع الماضي إذ واصل الفريق تدريباته وخاض لقاء وديا فاز فيه على منتخبنا للشباب بهدفين سجلهما محمد عبدالله وعبدالله بوهزاع في تجربة حاول خلالها المدرب سمير بن شمام الوقوف على جاهزية العناصر التي سيخوض بها لقاء المحرق.
وستشهد مباراة المحرق عودة المهاجم أحمد الخياط بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن اللعب في الفترة الأخيرة وكذلك عودة الجناح الأيسر أحمد عبدالله بعد غيابه اللقاء السابق بسبب الإيقاف وهما يشكلان دفعة قوية للفريق الذي سيفتقد لجهود لاعب الوسط علي ياقوت وقائده محمود عبدالدزاق بسبب الإصابة، فيما باتت التشكيلة الشرقاوية تعتمد على المحترفين البنيني تراوري والصربي جورج.
وأكد أمين السر العام لنادي الرفاع الشرقي عارف عبدالرزاق أن طموح فريقه الظهور بصورة مشرفة والسعي إلى الوصول إلى المنصة بعد غيبة طويلة وأن الإدارة سعت إلى دعم الفريق في هذه المرحلة من أجل تتويج الجهد الكبير والمستوى المتميز للفريق الموسم الجاري، علما بأن الفريق قدم أداء جيدا في لقاء النجمة في دور الثمانية لكأس الملك لكنه لم يوفق في استثمار أفضليته والفرص الكثيرة التي سنحت له خلال الشوطين.
وكشف عارف عن أن الإدارة قامت بتجديد عقد المدرب التونسي بن شمام للموسم المقبل بعد نجاحه مع الفريق الموسم الجاري من حيث المستوى والنتائج وكذلك توفير عامل الاستقرار، وأن المدرب حاول تجربة لاعبين نيجيريين خلال لقاء منتخب الشباب من أجل الوقوف على إمكان التعاقد معهما للموسم المقبل لكن اللاعبين لم يظهرا بالمستوى المطلوب فتم تسريحهما.
العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ
