العدد 5169 - الإثنين 31 أكتوبر 2016م الموافق 30 محرم 1438هـ

المستهلكون يدفعون 24 مليار دولار سنوياً لضريبة القيمة المضافة في الخليج

استثناء الصحة والتعليم وسلعة غذائية من تطبيق الضريبة

من المتوقع أن يدفع المستهلكون في دول الخليج العربية نحو 24 مليار دولار سنوياً في خزينة الدول عند فرض ضريبة القيمة المضافة في يناير/ كانون الثاني 2018.

ويتحمل المستهلك ضريبة القيمة المضافة البالغة 5 في المئة، فعند شراء هاتف بمبلغ 300 دينار، فإنه يدفع 15 ديناراً إضافية كضريبة لخزينة الدولة، وعند شحن خط الهاتف بمبلغ 10 دنانير، فإنه يحصل على رصيد بمبلغ 9 دنانير ونصف دينار، أما النصف دينار الناقص يذهب إلى خزينة الدولة.

ونطرح موضوع القيمة المضافة على شكل سؤال وجواب للتبسيط.

ما هي ضريبة القيمة المضافة؟

- هي ضريبة تؤخذ على القيمة التي يضيفها التاجر أو المصنع على السلعة، فمثلاً، نجار اشترى أخشاباً بسعر 200 دينار، وصنع بها طاولة قيمتها 300 دينار، فهنا النجار أضاف 100 دينار بعمله.

التاجر اشترى الطاولة بمبلغ 300 دينار، وباعها بسعر 500 دينار، فالتاجر أضاف مبلغ 200 دينار، وهذا المبلغ المضاف يسمى (القيمة المضافة).

فالقيمة المضافة، هي صافي قيمة المنتج بعد طرح كلفة المواد الأولية والوسيطة الداخلة في العملية الصناعية.

من يتحمل ضريبة القيمة المضافة؟

- المستهلك هو من يتحمل ضريبة القيمة المضافة، فالضريبة تؤخذ من عند المستهلك عند شرائه السلع أو استخدامه الخدمات، وأما التاجر يسترجع من الحكومة كل ما يدفعه على الضريبة.

كم ستجني دول الخليج العربية من ضريبة القيمة المضافة؟

- يتوقع أن تجني دول الخليج العربية من ضريبة القيمة المضافة عند تطبيقها بنسبة 5 في المئة في يناير 2018 إيرادات تبلغ نحو 24 مليار دولار وهي تعادل ما بين 1.5 في المئة إلى 2 في المئة من الناتج المحلي.

والدولة الوحيدة التي صرحت بشكل رسمي عن توقعها لإيرادات الضريبة المضافة هي الإمارات، التي توقعت وزارتها المالية أن تجني ما بين 10 مليارات و12 ملياراً من عائدات ضريبة القيمة المضافة في العام الأول لتطبيقها.

بينما الدول الخليجية الأخرى ومنها البحرين لم تعلن عن توقعات لإيراداتها، ولكن وفق معادلة حساب النسب مع الناتج المحلي الإجمالي، فإنه يتوقع أن تجني مملكة البحرين نحو 200 مليون دينار في العام الأول من تطبيق ضريبة القيمة المضافة.

لماذا دول الخليج تريد تطبيق ضريبة القيمة المضافة؟

- الحكومات هي مسئولة عن تنظيم الحياة، والسعي لتوفير كل ما يخدم أسلوب الحياة كتوفير الخدمات العامة ببناء مستشفيات ومدارس وطرقات ومنتزهات وبنية تحتية متطورة.....الخ، إلى جانب توفير الأمن والمحاكم وخلق بيئة مستقرة اقتصادياً واجتماعياً تساعد الفرد على تحقيق أهدافه، وكل هذه الأمور تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، ولهذا الحكومة تسعى إلى إيجاد مصادر دخل متنوعة ومنها ضريبة القيمة المضافة، وخصوصاً مع تراجع أكبر مصدر لإيرادات الدول وهو «النفط» الذي انخفضت أسعاره في الأسواق العالمية.

من هو المستفيد من ضريبة القيمة المضافة؟

- الأفراد المستهلكون هم الذين سيدفعون ضريبة القيمة المضافة، واستفادتهم ستكون متفاوتة، إذ ستعود عليهم بطريقة غير مباشرة من خلال استخدامهم للخدمات العامة التي توفرها الدولة من طرق ومواصلات ومستشفيات ومدارس وغيرها ولاسيما البيئة الاقتصادية والاجتماعية.

أما المستفيد الأكبر هو القطاع الخاص الذي لن يدفع فلساً واحداً، بالخصوص الشركات التي تحصل على عقود ومناقصات من الدولة. على سبيل المثال الدولة تبني مستشفى، ترسي عقداً بقيمة 10 ملايين دينار على المقاول، فالمقاول يستفيد بشكل مباشر من مبلغ العقد، بينما المواطن يستفيد من خدمات المستشفى بعد اكتماله وعندما يصاب بالمرض.

ما هو تأثير ضريبة القيمة المضافة على الاقتصاد؟

- ستؤثر ضريبة القيمة المضافة على الاقتصاد، وسترفع من حجم الناتج الإجمالي بالأسعار الجارية، إذ يتم حساب الناتج الإجمالي بناءً على الأسعار الجارية، فإضافة مبلغ على السلعة كضريبة، سيكون ضمن التكلفة النهائية.

كما أن ضريبة القيمة المضافة ستعطي الميزانية الحكومية قوة للمضي قدماً في تفعيل السياسة المالية المتمثلة في الإنفاق الحكومي وضخ مئات الملايين من الدنانير على تنفيذ مشاريع وبنى تحتية تحرك عجلة الاقتصاد، إلى جانب المحافظة على قوة الطلب الذي يشكله الإنفاق الحكومي أمام العرض الذي يشكله القطاع الخاص.

وكذلك، ستعزز ضريبة القيمة المضافة الميزان التجاري للدولة، إذ إن دول الخليج تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، وبالتالي فإن فرض ضريبة القيمة المضافة سيقلل الصرف، وبالتالي التقليل من حجم الاستيراد بما يدعم الميزان التجاري.

وفي الوقت نفسه، تعزيز الصناعات المحلية التي تصدر منتجاتها للخارج، لأن السلع المصنعة محلياً والتي ستباع في الخارج ستكون معفية من ضريبة القيمة المضافة، وبالتالي تعزيز تنافسية السلع المحلية.

كما ستحقق الضريبة المضافة أهدافاً اقتصادية واجتماعية للدولة، تتمثل في خلق وتوفير آلاف الوظائف للباحثين عن العمل بأجور عالية في قطاع المحاسبة والتدقيق والوظائف المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا القطاع، إذ ستكون الشركات مجبرة على توظيف محاسبين لإعداد البيانات المالية وحساب القيمة المضافة.

وبما أن التجار يتم تعويضهم عن ضريبة القيمة المضافة ويتحملها المستهلك النهائي، ولكي يحصل التاجر على التعويض عليه أن يقدم البيانات والمستندات المالية التي تثبت ذلك، وهو ما يتطلب أن يوظف محاسبين ومدققين يُعِدُّون هذه البيانات والمستندات.

كما أن إنشاء حكومة البحرين جهة خاصة بمحصلة الضرائب سيترتب عليه توظيف المئات من المتخصصين في المحاسبة والتدقيق والمالية والتفتيش، وذلك لجني ضريبة القيمة المضافة.

كيف ستقوم الحكومة بتحصيل ضريبة القيمة المضافة؟

- ولتوضيح كيفية أخذ القيمة المضافة، لو أن مصهر ألمنيوم باع طن ألمنيوم خام لمصنع درفلة بقيمة 2000 دينار، فإنّ المصنع يدفع 2100 دينار، يأخذ المصهر 2000 ولكن 100 دينار تذهب للدولة. ولو أن هذا المصنع استخدم الألمنيوم لصنع أنظمة بنحو 3000 دينار لورشة ألمنيوم؛ فستدفع الورشة 3150 ديناراً منها 150 ضريبة قيمة مضافة، والمصنع سيسترجع منها الـ 100 التي دفعها سابقاً للمصهر كضريبة ويدفع 50 للدولة. ورشة الألمنيوم لو باعت مطبخ ألمنيوم لمواطن بـ 4000 دينار، سيدفع المواطن 200 دينار ضريبة تأخذ منها الورشة الـ 150 التي دفعتها للمصنع كضريبة ويدفع 50 للدولة.

بالتالي، كل التجار يتم تعويضهم عن الضريبة ويتحملها المستهلك النهائي، ولكن التاجر حتى يحصل على التعويض عليه أن يقدم البيانات والمستندات المالية التي تثبت ذلك، وهو ما يتطلب أن يوظف محاسبين ومدققين يُعِدُّون هذه البيانات والمستندات.

متى ستطبق ضريبة القيمة المضافة، وكم ستكون نسبتها؟

- من المرجح أن يبدأ تاريخ نفاذ ضريبة القيمة المضافة في 1 يناير 2018، كما تُرجح نسبة منخفضة لهذه الضريبة حوالي 5 في المئة.

هل ستشمل ضريبة القيمة المضافة المنتجات والخدمات كافة؟

- ستُفرض ضريبة القيمة المضافة، باعتبارها ضريبة استهلاك عامة، على معظم المعاملات التي تتم على السلع والخدمات. ومن الممكن أن يتم استثناء عدد محدود منها من الضريبة. وهناك حديث عن استثناء الصحة والتعليم وسلعة غذائية من تطبيق الضريبة.

هل ستؤدي ضريبة القيمة المضافة إلى رفع كلفة المعيشة؟

- من المرجّح أن ترتفع كلفة المعيشة بنسبة معينة، ولكن ستتفاوت هذه الزيادة بتفاوت نمط حياة الأفراد وسلوكهم الإنفاقي. فإذا كانت نفقاتك تتركز في المقام الأول على السلع المستثناة من ضريبة القيمة المضافة مثلاً، فإنك لن تلحظ على الأرجح زيادة كبيرة في تكلفة المعيشة.

ما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لضمان عدم لجوء الأعمال إلى استغلال نظام ضريبة القيمة المضافة كذريعة لرفع الأسعار على المستهلك؟

- هذا السؤال طرحته وزارة المالية الإماراتية في موقعها، وكان هذا جوابها، يهدف تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة إلى الإسهام في تحسين الأوضاع الاقتصادية في الدولة. بناءً على ذلك، سيتم الحرص على تضمين النظام قواعد محددة تفرض على الأعمال التصريح بوضوح عن مقدار ضريبة القيمة المضافة التي يسددها المستهلك عن كل معاملة. وسيتم توفير المعلومات المطلوبة للمستهلك لمساعدته في اتخاذ القرار الصائب لدى شراء السلع والخدمات.

العدد 5169 - الإثنين 31 أكتوبر 2016م الموافق 30 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 26 | 2:07 م

      في المثال المرسوم:
      النجار يدفع ضريبة 5% (25 دينار) تذهب للخزينة
      المستهلك يدفع ضريبة 5% (40 دينار 15 للخزينة و25 لتاجر الأخشاب)
      في الإضافة المستهلك يدفع ضريبة 5% (50 دينار 10 للخزينة و40 للتاجر)
      يعني أن التاجر يسترجع الضريبة التي دفعها المستهلك ومعها زيادة فيتضاعف ربحه، والمستهلك يدفع الضريبة التي يذهب 80% منها للتاجر مرة ثانية!!!
      أليست هذه جمبزة وسرقة من قوت المواطن الفقير وإعطائها للتاجر؟

    • زائر 25 | 7:05 ص

      هي التي قدرو عليه
      خلهم يعاجلون مشكله البطاله في البلد بعدين يقولون يبون ضرائب
      اكو سنين ندور شغل بشهادة مافي الا توزيع الوسيط
      صار المواطن بوطنه غريب

    • زائر 24 | 6:22 ص

      الظرائب اول ما تشرع المفروض على الشركات و الأجانب مو المواطن الفقير ابو ٢٠٠ دينار

    • زائر 23 | 5:27 ص

      كشف الراتب

      كشف الراتب مكتوب فيه: مبلغ الراتب _ مقطوعات ( تقاعد +تأمين تعطل + تامين اجتماعي + قرض تقاعد + قرض اسكان + قرض إسكان اضافي او ترميم + سيارة + قرض شخصي). ويش ضل بعد

    • زائر 22 | 5:22 ص

      وين يرقعها المواطن

      إدور حق وينه والا وين يرقعها المواطن الكحيان الفقير.!؟ امنتف هالراتب: تقاعد، تامين اجتماعي، تعطل، ضريبة ؟! بسبب غض الطرف عن سرقات اموال الدولة من قبل متنفذين وتجنيس كل من هب ودب وحشر الدولة في صراعات خارجية....وغير . الله يكون في العون

    • زائر 21 | 5:01 ص

      سؤال : أين المليارات التي جمعت فترة أرتفاع أسعار النفط؟
      وهل تم أشراك المواطنين ؟ هل زادت رواتب المواطنين؟ هل أستفيد المواطن من زمن السنوات البقرات السمان لكي تلقوا عليه أعباء السنوات العجاف؟
      ومن هو المسؤول عن خفض أسعار النفط وانهيار الأقتصاد؟

    • زائر 20 | 4:12 ص

      الضرائب تفرض في الدول الغير نفطية
      واحنا من اول ما صار عندنا نفط للحين مو مسوين شي لينا ولا وفوقها صرنا ندفع ضرايب

    • زائر 19 | 3:16 ص

      الضرائب يجب أن تفرض أولاً على الشركات وهي ما تسمى ضريبة الدخل والتي تبلغ آلاف الملايين كل سنة لا يدفعون منها فلساً واحداً للدولة، فرض الضرائب على الأفراد سيزيد الفقر بين الطبقة الكادحة

    • زائر 17 | 2:32 ص

      التطبيق عن استرداد وغيره سهل على الورق... مثال من ثلاثة اكتشفت ان الاسكان زادت قسط البيت 130 دينار وبعد تصحيح الخطء هذا الشهر وعند سؤالي عن متى سأسترد المال الذي تم استقطاعه بالخطأ؟ اخبرني الموظف يمكن بعد ثلاثة شهور من الآن!!
      يعني تبون تقنعون الناس بأن العمليه سلسه و في ابسط الامور تأخذ لها شهور.... يعني ما يتم اخذه لن يتم استرداده تحت اي مسمى...هذا هو واقع الحال... ياخبر بفلوس بكره ببلاش..

    • زائر 16 | 2:30 ص

      التجار هم في الفائدة والمواطن تعبان
      قصة الحلاق ، كان يحلق ب 500 فلس للشخص الواحد والزبائن في اليوم في حدود ٣٠ شخص او اكثر تم رفع الاسعار الى ٧٠٠ فلس بسبب زيادة رفع الدعم عن الكهرباء ٣٠ * ٢٠٠ فلس = ٦ دينار في اليوم زيادة في الدخل في الشهر ١٨٠ دينار
      وهو قبل رفع الدعم كان يقول يجيني ١٠ دينار احين ٤٠ دينار
      ١٨٠-٣٠ = ١٥٠ دينار في الجيس لا وبعد في الشتاء ما بشغل ايسي

    • زائر 15 | 2:24 ص

      ما اقول الا بننشلخ ، التجار في البحرين من اكبره الى صغيرهم يستفيدون من اي زيادة اسعار في او ضريبة ولكم مثل في ازمة اللحوم الاخير حيث ان التجار والمطاعم هم المستفيدين والناس هم في خسارة
      مثال اخر الحلاق اللي في ديرتنه ياخذ احين دبل على الحلاقة والسبب زيادة رسوم الكهرباء والان هو في الفائدة حيث ارتفع دخلة الى الدبل مقابل زيادة بسيطه في الاستخدام

    • زائر 14 | 2:05 ص

      عاد لايطبقونه عندنا، ترى اللي فينا كافينا للحين ما اوتعينا من صدمة رفع الدعم عن اللحوم والبترول والديزل، اذا صارت رواتبنا مثل الخليجييين بعدين خلهم يطبقونه حاليا نعتبر دوله خليجية بالاسم فقط بينما نعيش حياة الاسيويين بل اقل حظا منهم

    • زائر 13 | 2:00 ص

      من حلات معاشاتنا الحين يسوون ضريبه .....

    • زائر 10 | 1:10 ص

      ما أكثر الضرائب والرسوم التي يدفعها المواطن البحريني مقابل خدمات متردية في التعليم والصحة وغيرها وبالتالي حكومة البحرين سبّاقة في هذا المضمار ولا تحتاج تنبيه ، ومع ذلك ترقّبوا يا شعب البحرين المزيد من استنزاف جيوبكم .

    • زائر 8 | 12:54 ص

      ولد زويد
      عاد إذا دول الخليج طبقو هذا النظام مثل الأخوة الإماراتين والقطرين والكويتين ما عندهم مشكلة لأنه رواتب تلك الدول عالية الله يزيدهم بس باقي الدول صعبة وخاصة البحرين كل شي يرتفع وينشال عنه الدعم والراتب مثل ماهو

    • زائر 6 | 12:27 ص

      هل تشمل ضريبة القيمة المضافة السلع اللي نشتريها من النت من المواقع مثل امازون او ايباي و نستوردها للاستخدام الشخصي ؟
      و بالنسبة للرسمة في المقال مو واضحة عن طريق الهاتف .

    • زائر 7 زائر 6 | 12:44 ص

      تشمل اخي العزيز

    • زائر 12 زائر 6 | 1:25 ص

      ضغط على الصورة راح تنفتح واضحة في tab ثاني

    • زائر 5 | 12:15 ص

      هل تشمل الضريبة الربل الذي نشتريه من الصيدلية
      نجار بحريني يحتاج الربل كثيرا

    • زائر 3 | 12:09 ص

      في دول الغرب تنطبق عليهم هذه الضريبة حول ال ٢٠٪‏ لكن بنفس الوقت رواتبهم عالية، هنا كل يوم و الثاني يا سلعة مرتفع سعرها يا ضريبة يا زيادة في البترول يا يا و راتبك مكانك سر.
      عندك تاكل قال لا، عندك تغرم قال إيه

    • زائر 2 | 11:53 م

      الرسمة كلش مو واضحة و معقدة...

    • زائر 1 | 11:32 م

      الأيام السعيدة لم نعشها بعد

    • زائر 18 زائر 1 | 2:33 ص

      ضدهم
      أي والله صدقت
      الا خوش أيام بعد

اقرأ ايضاً