العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ

حُمّى الأربعين... وترف الزيارة السنوية

وسام السبع wesam.alsebea [at] alwasatnews.com

شاهدتُ مقطعاً تمثيلياً بحرينياً قصيراً وهادفاً، يُصوّر زوجاً في مقتبل العمر يتأهّب للخروج من المنزل قاصداً السفر مع أصدقائه لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع) في العراق في ذكرى الأربعين، المشهد يُصوّر زوجة شابة تعترض طريق زوجها، وهي تحمل على كتفها طفلةً صغيرة رافضةً سفره، الذي تحوّل إلى طقس سنوي يأتي على حساب راحة واستقرار أسرته، التي يتركها نهباً للإهمال والعوز والوحدة. ترفض الزوجة أن يتركها زوجها تحت رحمة الظروف الصعبة التي يُخلّفها غياب الزوج بمصروف جيب لا يتجاوز العشرين ديناراً، وعلى الزوجة أن تتدبر أمر الإنفاق على احتياجات الأسرة لمدة 20 يوماً هي فترة غياب الزوج التي يقضيها في زيارة الإمام الحسين!

المشهد التمثيلي الذي أنتجه وقام بأداء تمثيله كادر بحريني مُبدع، استطاع في أقل من دقيقة أن يُلخّص بكفاءة وإقناع مقدار التراجع الكبير في السلوكيات والأخطاء التي يقترفها البعض باسم الدين.

لا أعرف أسماء المُمثلين الذين ظهروا في هذا العمل التمثيلي الرائع، والذي حظي بانتشار واسع ومشاهدة الآلاف ونال استحسانهم؛ لكني أتوجه لهم بشكر خاص على ما قدّموه ويقدمونه من فنّ هادف يطرح المشاكل الاجتماعية، ويُعالجها بطريقة نقدية جذابة وذكية وبسيطة في آن.

إن «الزوج المُهمل» و «الأناني» يُساهم بتصرفاته التي تفتقر إلى حِسّ المسئولية في خلق الأزمات داخل الأسرة، ويُحدث شروخاً عميقة في نسيج علاقته بشريك حياته وأبنائه، وهذا النمط من الناس لا ينتظر ولا يعتاش في غالب الأحوال على المناسبات الدينية لكي يُبرر تقصيره وإهماله لأسرته؛ فأشكال الإهمال والهروب من تَحمّل أداء المسئوليات الزوجية كزوج وأب لها أشكال وطرق مختلفة، قد تكون يومية لِتُعبر عن نفسها وتطلّ برأسها في كل حين، لكنها حين تتخذ من الدين ستاراً وغطاءً فهذه هي الطامّة الكبرى؛ لأنها حينئذٍ ستتحول لجريمتين: جريمة في حق الزوجة والأبناء، وجناية على الدّين وتزويراً وعبثاً فاضحاً لمضامينه ومقاصده النبيلة!

وقد رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) قوله: «قصم ظهرى اثنان: جاهل متنسك وعالم متهتك، فالجاهل يغش الناس بتنسكه، والعالم يغرّهم بتهتكه» (بحار الأنوار 2/ 111).

أعرف من الناس من يكثر السفر للسياحة الدينية بشكل مُبالغ فيه، فهو في سباق وهوس يكاد لا ينتهي في جمع «الأجر والثواب» متخذاً من زيارة المقامات الدينية بوابة لتبرير غيابه الدائم، ظنّاً منه أنه بهذا الأفعال يكون أقرب ما يكون إلى الله، والنتيجة أن حياته الأسرية تغلي بالمشاكل، أسرة مفككة وزوجة محطمة هدّها التعب الجسدي والإرهاق النفسي، وأبناء ضائعون في مرتبة الأيتام!

هذه ليست حالات نادرة تحدث في مجتمعنا، بل هي حالات تكاد تتحول لظاهرة تُنذر بخطر وخيم على الجيل القادم من الأبناء، وتهدّد استقرار الأسر. حدّثتني قبل أيام سيدة في نهاية الثلاثينيات من العمر عن الغياب شبه التام لزوجها المتقاعد، والذي آثر بعد تقاعده أن يقضي حياته متجولاً بعيداً عن أسرته في عواصم السياحة الدينية بحجة «العمل» و «شغل الوقت»!

تحدثت هذه السيدة بمرارة وأسى عمّا تعانيه كأمٍّ مُنهكة القوى ترقب أولادها يضيعون أمام نظرها، وكزوجة مهجورة تواجه لوحدها مسئولية أكبر بكثير من قدرتها وطاقتها، وتقف مكتوفة اليدين يشلّها العجز وتخرسها قلّة الحيلة. كنت أشعر وهي تتحدث بإحساس عميق ولاذع بالخذلان والانهيار يستبد بها، وكانت نظراتها الزائغة تحكي فداحة ما تعانيه من فقدان للثقة بذاتها، وراحت تُصوّر حالة الضياع الذي يعيشه أبناء لا يكترثون لنصائحها، ولا يلتزمون بالذهاب لمدارسهم ولا يعتنون بالدراسة، متمردون ويفعلون ما بدا لهم في ظل الغياب الطويل للأب الذي تخلّى طوعاً عن أسرته، تاركاً إياها طُعمة سائغة للمتربصين من شياطين الإنس، تبتلعهم الشوارع ويفترسهم الفراغ المُدمّر.

هناك من الناس من يحيط نفسه بهالة من التدين المغشوش، وهناك من ترى في سلوكه نموذجاً راقياً وتجسيداً صادقاً لكل الفضائل والقيم الجميلة، من دون أن يخالط ذلك أي مظهر من مظاهر الادّعاء الفارغ، والتسويق الفجّ لورع مُصطنع وتقوى مُستعارة.

أشقاؤنا المصريون لديهم مثل شائع يقول: «اللي يعوزه البيت يُحرم على الجامع»، وكثيرة هي احتياجات بيوتنا التي لا نفي باحتياجاتها بحثاً عن فرص بديلة نمارس فيها «فعل الخيرات» وإتيان الصالحات! فهل يراجع البعض منا سلوكياته؟

إقرأ أيضا لـ "وسام السبع"

العدد 5183 - الإثنين 14 نوفمبر 2016م الموافق 14 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 97 | 4:23 م

      من وجهة نظري يا ةخ وسام كلامك صح في فئة كبيرة تعمل كما ذكرت بالمقال من الرجال وحتى النساء والمفروض تذكر هالشي.............
      ...............

    • زائر 96 | 2:12 ص

      صارت الزيارات الدينية شماعة نعلق عليها أخطاءنا، فالحج من ضمن شروطه الاستطاعة والزيارات الدينية أيضاً تتوجب الاستطاعة وليست محددة بالاربعين او غيرها، هناك نماذج كثيرة في مجتمعنا باسم الدين والحسين يسيؤون التعامل ويتهربون من واجباتهم .. المشهد التمثيلي ضرب على الوتر الحساس جداً والمعارضون له لن تجد عندهم جواباً غير "حب الحسين أجنني" يا أخي جننك ولكنه هدم بيتا أنت مسئول عنه، فكيف تبرر هذه المعادلة الخربوطة ...

    • زائر 95 | 4:05 م

      زوجة اخي سافرت للاربعين منذ اسبوع..وتاركة اولادها الستة في وقت امتحانات المنتصف بدون ماتسأل عنهم من ليهم ومن بدرسهم.. اضطر اني وامي كل يوم نروح ندرسهم.. هذي زيارة يقبلها الحسين؟!

    • زائر 92 | 9:16 ص

      عزيزي السبع لك الموده والاحترام لكن لم توفق في العنوان أما الملاحظة لاغبار عليها والمفترض أن تتكلم عن حالات لأني من الذين يذهبون للاربعين وزوجتى هي من تهيئ لي لوازم السفر

    • زائر 91 | 4:34 م

      صدقت والله ..

    • زائر 88 | 12:13 ص

      شخص لايمثل الملاييين وهنيئا لهم زوار الحسين والفلم القصير بين حالة لاتنطبق على الكل بالعسكس زوار الامام قبل مايسافرون يذهبون ل هدف الزيارة بكل شوق وحنين ورضا عوائلهم عليهم قبل السفر غايتهم

    • زائر 87 | 12:04 ص

      أجدت وأصبت ووضعت يدك على الجرح أخ وسام..
      لا أدري لماذا الإصرار على المستحب إذا كان يأتي على حساب الواجب وهو مسؤولية الزوج والأب تجاه أسرته وعياله.

    • زائر 84 | 1:53 م

      طاح حظ هالشاكله من لرجال عندنا واحد الله لا يوفقه وين مايروح ينخش تحت عباءة الدين وهو ظالم زوجته وعياله يسافر ويرجع حتى ربيه مايعطيها لكن حوبة هالمظلومين مابتروح هدر الله ينتقم منه بجاه الحسين

    • زائر 83 | 1:08 م

      حب الحسين جنني الله يرزقني زيارته كل سنة وكل ماذكرتموه يهون تحت حب هالقمر ولد رسول الله صلى الله عليه وآله

    • زائر 86 زائر 83 | 3:07 م

      عفوأ

      بعض الافراد يدمن على السفر ليس فقط لزيارة اهل البيت عليهم السلام ..انما بحجة العمل والسياحة واحيانا لفترة طويلة اي شهر واكثر ...والزوجة عليها ان تكون الام والاب في نفس الوقت وان تقوم بكل مستلزمات الحياة حتى وان توفرت المادة ....فرعاية الاب وحنانه لأسرته واهله والمكوث معهم اولى من سفراته المتكررة ...

    • زائر 79 | 10:49 ص

      اولا لم اتوقع من الكاتب الكريم من تناول الموضوع بهذه الكيفية
      ثانيا الوضع المالي للعراقيين لا يسمح لهم بترك اعمالهم فكيف تسير هذه الحشود مشيا ويحثهم الفقهاء ومراجعنا العظام على ذلك؟ وانت تعرف ان كثيرا من البحارنه يذهب لمدة قصيرة ويبحث عن اقل الاسعار
      وفوق هذا ام مشمر اطالب بصوغتها

    • زائر 78 | 10:14 ص

      كان الافضل أخي الكريم ان تتكلم عن هذا الاهمال وعدم تأدية الحقوق الزوجية بشكل عام وليس كما ذكرت بإسم زيارة الامام الحسين عليه السلام.

    • زائر 77 | 10:06 ص

      حالات شاذة لا ينبغي تضخيمها ، وندعو من يستطيع ويتمكن للزحف الأربعيني

    • زائر 73 | 8:50 ص

      انا عندي سؤال واحد فقط :
      هذا الذي سيترك اهله - كما في الفلم القصير- عندما كان مع اهله ، هل كان يهتم بهم في حال حضوره .ام لا؟؟؟؟!
      الجواب يحدد القبول من عدمه
      و السلام ....على من له السلام

    • زائر 80 زائر 73 | 11:14 ص

      كلامك عين الصوب الا ما يتحمل باهله في سفرة لا يمكن ان يتحمل بهم في وجودة
      لبيك يا حسين

    • زائر 72 | 8:18 ص

      صح الله لسانك يا اخي
      فعلا يا كثرهم اللي سنويا يحرص على زيارة الاربعين وهو عاق بوالدينه، ما يدري عن زوجته وعياله، ما عنده غيرة على اهله، ظالم الناس، ماكل حقوقهم ...الخ
      انزين انته رايح لمن؟ مو الامام الحسين ؟ ضحى عشان من ؟ وش كان الهدف من ثورته ؟
      اذا انته رايح لشخص عظيم وتارك وراك ذنوب عظيمة وترجع من عند الامام وتواصل في مسيرتك وما تغير من نفسك لا تروح وتتعب روحك وتزيد الزحمة عند الامام لانك مو كفو

    • زائر 67 | 6:56 ص

      موضوع في غاية الاهمية
      باتت ظاهرة سريعة الانتشار بدواعي " الامام الحسين" كم نظلم الامام الحسين بالافعال هذه

    • زائر 64 | 6:06 ص

      مو بس السفر النسوان الي من ماتم الى ماتم وهي ما تدري عن بيتها واولادها ايهم اولى ؟؟؟؟؟

    • زائر 76 زائر 64 | 9:44 ص

      الحمد لله احنا ما عندنا هذي السوالف (بسيتيني)

    • زائر 89 زائر 64 | 1:24 ص

      والله اذا حرمتك من ماتم الى ماتم ومخلية اولادك هالشي راجع لك ادبها اكو اشوف النسوان في الماتم واولادها في حضنها ومن يخلص القارئ طيران على البيت وايام الدومات كثير منهم ما يجون الماتم لان اولادهم مدارس وين الي حاطة مشمرها ودايرة من ماتم لماتم هالعينة عندك يا عيون يمو عندنا تعل قريتنا وعطتني نسوان جذي الي صدق جدي النسوان الكبار الي اساسا ازواجهم مثلهم من ماتم لديوانية لسفرة فهي تتملل فلا تقعد تهر واجد جاية الاربعين عطني وحدة فلتت اولادها بالبيت وراحت الماتم الا القلة القليلة كلهم اولادهم في حلقهم

    • زائر 63 | 6:06 ص

      الغير مبالون كُثر ، في العمل كان لنا زميل ضعيف الحال ..وعائلته تعاني في كل شهر من ضعف الميزانيه لكنه كل عام يذهب للهند للمتعه المحرمه .. بعض الناس لا يردعهم لا فقر و لا عوز عن الإهمال.. وبما ان زيارة سيد الشهداء مقدسة فلا نحبذ هكذا غير مبالون ..واظن انهم قليلون

    • زائر 62 | 6:06 ص

      كان ابائنا في قديم الزمان يأخذون نسوانهم و أولادهم معاهم للزيارة لمدة 3 شهور
      شهر في سوريا و شهر في أيران و شهر في العراق
      و ما في مشاكل
      عيدوا حساباتكم يا شيعة يا مواليين

    • زائر 61 | 5:57 ص

      ( يا ساحر عيون البشر - أمرك أمر عجيب) ما سمعت هالابيات في حب الامام الحسين(ع)

    • زائر 60 | 5:56 ص

      كل سنة زوجي يسافر
      و محد يفتكر لا فيني و لا في عياله لا اخوان و لا غير اخوان ياما و ياما اعتزت و خلص سلندر الغاز علي و خر البيت و غيرها من الأمور الجايده غير تحمل مسؤلية الأبناء في ظل غياب الأب لحد يسأل و لا أحد يفتكر مرض عندي جاهل لو تعرض لأي حادث و غير مسؤلية توصيلهم لمدارسهم و توجيههم و تدريسهم...و الزوج المخ ما يسمع صدى كلمات زوجته
      اقول زيارته مو مقبوله اللي يترك زوجته و عياله بلا معين ولا معيل و مبلغ جدا زهيد ما يكفي متطلبات العصر الحالي

    • زائر 59 | 5:50 ص

      هم رجال الحين يعرفون معنى الإيمان ولا يدلون طريقه كل مطيحين في تايلند والمغرب أو القهاوي وإذا راحوا العراق مو دائماً صراحة اني بنية متحررة جدا ولكن مااوافقك في المقال

    • زائر 52 | 4:07 ص

      باختصار شديد
      هؤلاء يظلمون الامام الحسين ع فوق ظلمة ظلما لانهم يطبقون أفعاله على علاقاتهم الأسرية ولا يعرفونه من اساس

    • زائر 51 | 3:57 ص

      كلام فارغ ما اليه معنى و انصح الكاتب بالالتفات الى امور اخرى و دع عنك حب الظهور بكتابة ما يثير الناس ،

    • زائر 65 زائر 51 | 6:17 ص

      ههه احين اذا تكلم في شي يرضى الله ورسوله تقول عنه كلام فاضي اذا دعى للاعتدال بامور الدين والدنيا طلع كلام فاضي عطنه رايك وعلمنا شنو الكلام الي مو فاضي

    • زائر 49 | 3:41 ص

      العيون العوراء

      بدون ما اقرى لموضوع الا كانك مؤلف كتاب. يا اخي الناس احرار في انفسهم، روح شوف الا كالسنة اتروح اوروبا و بانكوك. مستكثر على الفقير هالسفرة.

    • زائر 56 زائر 49 | 5:10 ص

      الغلط غلط سواء كان مسافر سياحة او زيارة والموضوع ما يمنع الناس من السفر او الزيارة ،بس الشخص لازم يوفي باحتياجات اسرته المادية والمعنوية قبل السفر ، وفي نفس الوقت يدفع اللي عليه للناس مو الناس تطالبه وهو يسافر ويشتري ولا مهتم

    • زائر 81 زائر 49 | 12:08 م

      الغلط غلط بس مو بعيون وحدة و تخصيص

      يعني هاد الشي غلط مو بس في الاربعين. و الكاتب خصص الموضوع بعنوان الاربعين. عرفت وين للغلط ؟!

    • زائر 94 زائر 81 | 3:49 م

      الغلط ياعزيزي ان هدفك الامام الحسين.. وهذا فعل مايرضي الامام ولا اهل البيت

    • زائر 47 | 3:33 ص

      كلام جميل جدا وناس واجد مايعجبهم هالحجي يروح يزور الامام وفي رقبته واجبات لاهل بيته تعود في الايام العاديه مايؤديها مو بس في الاربعين

    • زائر 46 | 3:24 ص

      اولا الكاتب ما حدد الاربعين بعينها هو تكلم عن الي حاط الزيارة نصب عيونه وداير من ديرة لديرة وتارك القرعة ترى على الام وحتى لو ما كانت ظاهرة منتشرة بتكون لان هالشي احين واجد حاصل يعني صار شبه ظاهرة وناس دابحة روحها ومن ديرة لديرة وما تدري عن اولادها زيارتك في اولادك وزوجتك او في امك وابوك واهلك اعرف نسوان ورجال واجد فيهم هالطبع اكو اختي مسكينة ما سافرت في حياتها الا مرتين تقول اسافر واخلي اولادي لمن وزوجها نفس الشي

    • زائر 40 | 2:43 ص

      اعتقد من ينطبق عليهم المقال هم قليلون
      الأفضل ان تتم توعيتهم لا تجريم من يذهب لزيارة الأربعين ،زيارة الشوق والإيمان ،انا إن لم أوفق لها ظللت أتابعها في التلفاز وكأني معهم ،
      عزيزي الكاتب ،زيارة الأربعين ليست حمى وليست ترفا !! زرت الأربعين ٤ مرات ،٣ لم تكلفني الكثير وأعني لم تتعدى ١٥٠ دينار وكنت أعطي زوجتي ما يكفيها والفيزا احتياط الا اول زيارة كنت مع والداي الذين وفقني الله لزيارة الأربعين معهم كانت ٤٥٠ دينار لأننا كنّا مع مقاول ، أنا أدعو من وُفِّقُوا للزيارة ان ينصفوا زوجاتهم وأولادهم .

    • زائر 45 زائر 40 | 3:23 ص

      ونريد للزوجه ان تشجع زوجها لهذه الزيارة وتدعوا الله بأن يرزقها زيارة مولاها الحسين عليه السلام والبقاع المقدسة

    • زائر 39 | 2:19 ص

      الحمد لله على نعمة التوحيد التي هي افضل النعم على الإطلاق لانها تصون عقلك و تصون جيبك

    • زائر 57 زائر 39 | 5:39 ص

      و نعم الموحّد.. اتمنى ان تكون موحدا مخلصا وفاهما ايضا..فقد كثر من يدعي انه موحد لكنه يتهم الناس بالشرك .. فقط لأنه لم يفهم .. فاهم التوحيد بمفهوم ناقص او ملتبس .. بارك الله في الموحدين والسائرون على نهج بطل الإسلام الحسين الشهيد فنحن بزيارتنا له نُحيّ ونرفع من وحد الله وعبده خير العبادة ونقول في زيارته اشهد انك قد اقمت الصلاة وآتيت الزكاة وعبدت الله مخلصا الدين

    • زائر 36 | 2:08 ص

      الحين ما صارت مصمعلة الا يوم بسافر الحجي عشرة ايام للزيارة؟ صار هاجر اهله وتارك الحبل ع الغارب!

    • زائر 35 | 1:58 ص

      عندما تتحدث عن سلوكيات مجتمع لا تختزلها في شي معين - التوفيق من الله وزيارة هذه الاماكن فضل من الله - واذا كان الرجل انانيا ومهمل فحتى ان لم يسافر كثير وبقي في البيت فسوف يكون انانيا ومهمل فبعضهم يذهب الى المقاهي كل يوم الى وقت متاخر من الليل ولا يجلسون حتى مع اسرتهم وبعضهم يلهون في اعمالهم وينسون اسرهم - اما الرجل الصالح المحب لاسرته والذي يقوم بواجباته نحوها ويقوم بما يرضيه الله وعارف لحقوق الله فسوف يقوم بواجبة دائما وتحت اي ظروف-

    • زائر 68 زائر 35 | 6:56 ص

      بعد المقطع وبعد المقال ما هي نتيجة التغيير التي ستحدث . لتكن كل حركاتنا مدروسة وكلماتنا موزونة . حالات التقصير في الواجبات ليس سببها الزيارة وعدم ذهابه للزيارة لن يغير في سلوك المقصر شيئ . الكل يعلم مالزيارة الامام من فضل فلا نجنح عن الصواب ونستهجن العمل العبادي ونهجم على الزيارة وننسى التقصير المحرم اصلا سواءً صدر من زائر للامام ام من كان جليس بيته . نصيحة للكاتب حينما تكتب تجرد من ميولك وهواك واكتب محور القضية وهو التقصير لا عن الزيارات لان الشيطان قد ينطق على لسانك.

    • زائر 33 | 1:54 ص

      زيارة الإمام الحسين ليست ترفاً وهي من علامات المؤمن كما ورد في الحديث .. ومثل هذي القصص والاحداث ان وجدت فهي حالات فردية لا يجوز تضخيمها وتعميمها على انها ظاهرة ..

    • زائر 82 زائر 33 | 12:19 م

      يعني من لا يؤمن بالزيارة ليس بمؤمن ؟

    • زائر 32 | 1:54 ص

      أخي وسام أشكرك شكرا جزيلا وأصبت. أخي وسام ويش اتصلّح ويش اتخلّي!! فقراء لا يملكون شيئا ولكن في الأربعين يستخرجونها كيف ما كان. نعم هي ترفٌ في ترف. وهذه الزيارة بهذا الشكل وهذه الطريقة لم يأمر بها لا نبي ولا إمام ولا وصي نبي ولا عاقل!! أشياء مفخَّمة وأعطوها فوق حجمها وعلى جهل!! والعلماء يعرفون و
      سا كتون لأنهم خائفون مِن أن يتكلّموا. وخاصة أهل العراق لا يدرسون ويغيبون عن الدراسة لما يزيد عن 15 أو 20 يوما بحجة الزيارة!!
      خليها على الله . سلام الله عليك يا حبيبي ياحسين.

    • زائر 31 | 1:42 ص

      ليش ما يوديها اياه لزيارة الامام الحسين عليه السلام؟

    • زائر 74 زائر 31 | 9:34 ص

      ما يصير يودها معاه من الزحمة

    • زائر 30 | 1:40 ص

      أتفق مع الكاتب حول فكرة المقال بشاهد: روي عن النبي (ص) أنه قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
      و أختلف معه حول عنوان المقال ، فلا يوجد حمى ، ولا سرف ولا ترف في زيارة الاربعين (فلا علاقة لفضل زيارة الأربعين ب تقصير الزوار) ... بل هل يكفي زيارة الحسين(ع) مرة واحدة في السنة!

    • زائر 70 زائر 30 | 7:55 ص

      هي ليست حمى ايها الكاتب وانما جنون وعشق حسيني في الذهاب الى ابي عبدلله ياليتنا كنا معهم ونبيي تمنيت ابو اولادي يروح ولكن ماالله كتب هنئيا لكم زيارة ابي عبدلله 38664

    • زائر 29 | 1:33 ص

      لا أتصور أن شخص يترك أهله ليعيشوا ب ٢٠ دينار طوال فترة سفره، إلا إذا كان عاطلا أو معتمدا على العلاوات فقط، معظم الزوار لا يذهبون للترف، حيث يسكنون بالمضائف ومنازل العراقيين الآيله للسقوط، من حق عائلتي أن تعيش ومن حقي أن أزور وبجزء بسيط مما أشقى طوال العام

    • زائر 28 | 1:29 ص

      لك الحق في الكتابه ولنا الحق في الرد، بالنسبة لي زيارة الحسين مهمه جداً بل على كل من يستطيع الزياره عليه أن لا ينقطع، قد لا أوفي حق أسرتي بعض الأحيان من حي الماده، إلا أنهم راضون بذلك، وللعلم لا تكلفني الزياره بعض الأحيان ٣٠٠ دينار وتكون طيران

    • زائر 55 زائر 28 | 5:03 ص

      في ناس تروح الزيارة وفي رقبتها حقوق وديون بدون الاستئذان من صاحب الدين اللي يطالبهم وهم يتهربون

    • زائر 27 | 1:21 ص

      شكرا أخي وسام السبع على المقال الرائع .....
      هذا عند الشيعة ... وعند السنة ايضا موجودة هذه الظاهرة ... وهي كثرة الذهاب للعمرة بشكل سنوي حتى مع ننماذج مشابه من البشر.

    • زائر 24 | 12:48 ص

      أتفق مع الكاتب حول الزوج او الزوجة المهملة , لكن لا اتفق معه في تسمية الزيارة ترفا .......

    • زائر 23 | 12:44 ص

      فعلا هذا الفيديو انتشر إنتشار واسع وفعلا يلامس الواقع وانا أشخاص هكذا يعملون

    • زائر 22 | 12:43 ص

      الحج واجب مرة في العمر اذا فقد الاستطاعة سقط الوجوب الى ان تتوفر ويجب ان تكون له مؤنة لاهل بيته اثناء غيابه في الحج
      فما بالكم بما هو دون الحج الواجب من المستحبات

    • زائر 19 | 12:22 ص

      اعتقد ان 90% من الزوار ملتزمون بذلك وحسب معرفتي للمحيط الذي اعيش فيه بقي 10%هم من يعينهم المقال
      جاذبيّة الامام الحسين تذهل العالم ولكن من يريد حسن الثواب وافضله عليه ان يسلك طريق الزيارة من حيث ما يرضي الإمام في كل شاردة وواردة خاصة ما يتعلّق برعاية الأهل أوّلا ورعاية حقوق الناس قبل التفكير في الزيارة.
      فالزيارة مستحب مؤكّد ولها فضل كبير لا شكّ في ذلك لكن الالتزامات العائلية وحقوق الناس تأتي أولا لأنها واجب يجب تأديته قبل التفكير في الزيارة .

    • زائر 90 زائر 19 | 1:06 ص

      التعليق علي الموضوع هو من يهمل عائلته سوي سافرالي الاماكن ادينيه ا ام سافر الي وجهة ثانيه اذا كان يهمل عائلته فالاهمال متجسد فيه كسلوك مسبق وبالتالي سافر ام بقي ببلده فهو بالاساس مقصر تجاه اسرته و لا علاقه بالاسفار الدينيه بموضوع الاهمال الاسري.

    • زائر 18 | 12:14 ص

      يعطيك العافية ع هالموضوع الرائع اللي جا في وقته ... الكل ينطق باسم الدين والدين منه برئ براءة الذئب من دم يوسف .. سلوكيات يتشدقون بها وكلهم يهوى السفر باسم حب الحسين وهم من داخلهم مجوفين وتصرفاتهم كتصرفات جيش امية

    • زائر 17 | 12:11 ص

      انا زوجي امس سافر والله دينار ما ترك لعيالة ولا يدري عن بيته
      هل الامام الحسين يرضى؟

    • زائر 21 زائر 17 | 12:41 ص

      الامام الحسين لا يرضى بالظلم والله سيجازيه على اهماله لواجبه ومسؤوليته لبيته

    • زائر 37 زائر 17 | 2:15 ص

      في هذه الامور البوح بها يعتبر عيب ، اسئلي الله له الهداية والتوفيق وان الله سبحانه وتعالى يحنن قلبه وعدل من سلوكياته

    • زائر 54 زائر 37 | 4:46 ص

      مو عيب ، العيب والحرام الا سواه رجلها ، مافيكم شده تتحملون ببنات الناس خلوهم في بيت اهلهم ، لو بس شطاره نجيب جهال ونفلتهم على المره ؟ وتعالي يا مره سكتي عيب وحرام !!!!!!

    • زائر 66 زائر 37 | 6:38 ص

      العيب هو السكوت عن الخطأ

    • زائر 38 زائر 17 | 2:18 ص

      انا اعرف الكثير رايحين سلف ....

    • زائر 16 | 12:10 ص

      نعم ظاهرة زيارة الأربعين والمبالغة في الالتحاق بها، الإمام الحسين عليه في يوم كربلاء رفض التحاق بعض الأشخاص ممن عليهم دين او في رقبتهم التزام لأحد ان يلتحقوا بركب الشهادة معه ونيل ارفع وسام.
      لذلك يا زوّار الإمام الحسين احسبوها جيدا وتريثوا قبل الذهاب للزيارة انما يؤجر الانسان على وضعه الامور في مواضعها الصحيحة

    • زائر 34 زائر 16 | 1:56 ص

      صح لسانك

    • زائر 15 | 12:10 ص

      ان اكثر المناسبات التي ترتبط بسيرة الامام الحسين(ع) لهي في الواقع طقوس اضحت واجبات بفعل الة الضخ السياسي ونتاجات الصراع المذهبي في المنطقة

    • زائر 14 | 12:09 ص

      السلام على الحسين وعلى علي إبن الحسين اللهم أرزقنا زيارتهم
      أتفق مع الكاتب بأن فعلا هناك أباء وأمهات يهرولون محبة وحنيا وعشقا وبعضهم بصراحه عادة سنوية للذهاب مع الصديقات والأصداقاء ومن أجل الثواب والتغير والبعد عن المسؤوليات. فكل إنسان يعرف حقيقة التوجه ويستطيع أن يقيم الوضع ويعرف إن للزياره فضلها العظيم وإن الإهمال في في المسؤوليات لا يقبلها عاقل فما بال أهل البيت سلام الله عليهمز

    • زائر 13 | 12:07 ص

      اخي الكاتب لا اعتقد ان العبادات شماعة المشاكل الاجتماعية والوقوف في وجه التعلق بالزيارة خطير مبداؤه والله عادل في الثواب والعقاب والزوجة الصابرة على اذى زوجها تاخذ اجرا مضاعفا بالنتيجة التوعية الدينية واجبة لتحديد اولويات الأسرة والاستماع لصوت العقل مع احترام العاطفة تجاه اهل البيت عليهم السلام

    • زائر 25 زائر 13 | 12:50 ص

      ب20 دينار ل20 يوم .. ومسؤولية طفله صغيره تحتاج الى حفاضات بمقدار كيسين في ال20 يوم قيمتهم تتعدى ال15 دينار .. كيف تصبر على هالاذى؟ من لها؟ الرساله واضحه.. الفلوس الي بيصرفها للزياره زوجته وبنته اولى بها لانها واجبه عليه.. بينما الزياره مستحبه .. تترك الواجب لمستحب؟ هذي مو مشكله اجتماعيه .. هذا واجب ولابد من ادائه

    • زائر 26 زائر 13 | 12:55 ص

      عزيزي القاريء.. الموضوع لايقول أن العبادات شماعة للتقصير.. إنما يطرح مشكلة آخذة في الانتشار وهي تتخذ من الدين ستار للتغول بشكل مؤذي

    • زائر 12 | 12:02 ص

      شكراً للعزيز وسام على هذا المقال الرائع، فعلاً كثيرون هم من يدعون الجنون في حب الحسين لكن اغلبهم لو عرف سيرة هذا الامام لعرف انه يرتكب المعاصي بأسم الحب المستمد من الصحابي الفائي (عابس) كما يدعون. المجتمع يحتاج لجرعة وعي تزيل عنه الكثير من المعتقدات التي تتحول لإحكام دينية بعد اعوام

    • زائر 11 | 12:02 ص

      ضياع الأولويات مشكلة الكثير منا
      الزيارة مثل الصدقة هل يعقل أن تعطي الفقراء وأسرتك جائعة؟ أو تذهب الحج ولا تؤدي ديونك؟ بل هل يقبل الدين بذلك؟
      أرجو من بعض أصحاب التعليقات التفكر في المقال من هذا الجانب فكلنا نحب الحسين ونسأل الله التوفيق لزيارته وشفاعته

    • زائر 10 | 11:54 م

      كان عندنا مدير عام في الشركة كل شهر يذهب للعمرة وكل سنة للحج ويعتقد ان التقرب لله بالعمرة والحج وليس وقف ظلم الموظفين واعطاء كل صاحب حق حقه كان اسمه وظلمه يتكرر في مواقع التواصل الاجتماعي وكان بعض المتمصلحين منه من المنافقين وصل بهم الامر ان يجعلوه يأمهم في صلاة الظهر وصلاة العصر مع علمهم انه لا يحفظ من القرآن الا اربع سور ومع الاسف بسبب النفاق والتودد كان بعض الموظفين حافظين للقرآن كامل ولكنهم يكونون مأمؤمين مجاملتا ونفاقا وخوفا من بطش المدير العام بهم.... الدين اصبح طين عند الكثير

    • زائر 8 | 11:44 م

      اتفق مع الكاتب في مقالة الهادف.الرجل لم يقصد في كلامة العزوف عن زيارة الحسين بل كان قصد الكاتب ان علي الرجل وصاحب الاسرة الاهتمام باهل بيتة واطفالة وعلية ان يوفر لهم كرامة العيش قبل العزم علي الزيارة.
      فالحسين قتل من اجل صون كرامة الانسان

    • زائر 7 | 11:17 م

      طالما تحدثت عن الزيارة وبالغت في تقريع الظاهرة وهي ليست طاهرة فراجع مقالك في الدفاع المطلق والمستميت عن المظائف وهجومك غير المبرر وغير العادل على من ينتقد هذه الظاهرة الحقيقية وليست مبالغة كموضوعك فيما يخص الزيارة، فراجع مقالك جزاك الله خيرا

    • زائر 9 زائر 7 | 11:53 م

      الناس حاطة الدين والمذهب شماعة سواء السنى او الشيعة...كل سنة.. عمرة.. حج ..عرفة ..الاربعين..المضائف...تقوله اسرتك اولى...يقول لك وش تقول انت!!..تقول له اسراف...يقول لك بركة ما تبغي ناخد بركة...ما اكثر الضجيج واقل الحجيج ..تنطبق على اكثر شعائرنا وسلوكياتنا...اللهم غير حالنا بحسن حالك

    • زائر 42 زائر 7 | 3:03 ص

      انت قرات المقال عدل فهمت فحواه هو ما هاجم الزيارة بعينها هو قال الي يروح يسافر ويخلي عياله وزوجته يعانون من الفقر والضيم الامام الحسين في ثورته كان حاط مقال كبير للنساء وذكرهم بكثرة وذكر شلون يحتاجون عناية واهتمام مو واحد يروح يسافر من عمرة للكربلا للمدينة وهو حتى اولاده ما يلبسون ثياب او ما ياكلون مثل الاوادم طالع فوق وحدة تقول ان زوجها سافر الاربعين ما عطاها ولا دينار يعن يالمارة ويش تسوي في هالحالة تروح في طريق الحرام يعني الانسان بيعلق يعلق صح مو سبهلله

    • زائر 6 | 11:14 م

      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين اللهم ارزقنا زيارة الحسين وال البيت عليهم السلام

    • زائر 3 | 9:58 م

      ليس الكل ولكن البعض ومنك الخير نسمع
      شكرا لك على هذا المقال وقول لحقيقة.

    • زائر 2 | 9:37 م

      الكاسر
      احسنت بارك الله فيك أصبت الحقيقة يترك جميع المسؤوليات على هالفقيرة ويذهب لزيارة الامام انها الانانية وعدم التحلي بالمسؤولية

    • زائر 1 | 9:25 م

      يا سيدي هناك اناس مقصّرون . وهذا لن اجادلك فيه..فقط اعطيك ملاحظة على عنوان المقال، نعم حمى الاربعين بل حمى الحسين الذي اذهلنا باعجوبته هذا الصرح الرائع الشامخ الذي لا استطيع تحديد حدود امبراطورية عشقه. هل زيارته السنوية ترف؟ بالنسبة لي انا لا..... نعم يجب ان لا اقصر باتجاه عائلتي لكن الزيارة ليست ترف..وردت احاديث بزيارة الحسين يقشعر جلد بدنك وتهتز كل شعرة فيك وانت تقرأها ..وعندما ارى امرأة عجوز تهرول لزيارته او توزع الطعام لزواره ابكي واتسائل ما الذي حركها بهذا العمر ..نعم انها حمى الحسين

    • زائر 20 زائر 1 | 12:38 ص

      احسنت اخي على النشر ..
      نعم هذه ظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعنا وانا سيدة اعاني من هذا الشي تزوجت من زوج بخيل جدا لايصرف علينا واهمل دراسة اولاده الجامعية رغم تفوقهم صبرت عليه سته وعشرون عاما املا في التغيير ليس لي بل لأبنائه الذي اسعى الان جاهده للحصول لهم على وظائف اترجى فلان وعلان حتى يتم توظيفهم المراكز الاجتماعية لا تمولنا بأي شي ولا الجمعيات الخيرية معللين الامر بان الزوج مقتدر ويستطيع الصرف على ابنائه سته وعشرين عاما اعاني من بخله وهو في السنة يذهب اكثر من مرة الى الزيارات الدينية ..

    • زائر 44 زائر 1 | 3:09 ص

      بسالك هل الامام الحسين يرضى زوج يخلي عائلته بدون مصروف وبدون عائل ولا معين هل حمى الامام الحسين جذي معناها عندك هل ثورة الحسين بس اني اروح الزيارة اليه بدون مااخذ الاهداف الاخرى من اخلاق حميدة حسن تربية حسن عشرة وخاصة مع الاهل والابناء والزوجة اقولها الاما الحسين ما يبغي زيارة المقصرين عن اهاليهم ما يبغي زيارة من يترك اهله للزمن الغدار ويقول ليهاانتين تصرفي زيارته يا عيوني خلها في جيسه زيارته لا تسمن ولا تغني من جوع ما منها فايدة زيارة وراها دموع ثكالى وابناء محرومين

    • زائر 58 زائر 44 | 5:45 ص

      مقال رائع بالرغم من ثواب زيارة الأمان الحسين الا انه لاينبغي الذهاب سنويا وترك الزوجه والأبناء يتحسرون وبدون نفقه تذكر وباسم الحسين هل يرضاها الحسين حقا لن وألف لا

اقرأ ايضاً